أعلنت شركة توتال الفرنسية للنفط امس الاربعاء أن أرباحها الصافية ارتفعت بنسبة 50 في المائة الى 3.76 مليار دولار في الربع الاول من العام متجاوزة توقعات المحللين بفضل ارتفاع اسعار النفط وهوامش التكرير، اضافة الى تعافي صناعة البتروكيماويات.
وقالت توتال رابع أكبر مجموعة نفطية في العالم وثالث اكبر شركة في اوروبا من حيث قيمة رأسمالها المتداول، في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، ان دخلها الصافي صعد الى 3.21 مليار يورو ( 4.16 مليار دولار).
وقال المدير التنفيذي للشركة ثييري ديسماريست: «ان اجواء السوق في الربع الاول من عام 2005 كانت تعمل لصالح الصناعة النفطية خصوصا في اطار اسعار النفط وهوامش التكرير، على الرغم من التوتر السائد حول الطاقة الانتاجية».
لكن انتاج النفط والغاز لشركة توتال انخفض 2.7 في المائة الى 2.562 مليون برميل يوميا. يرجع انخفاض الانتاج الى ارتفاع اسعار النفط على الكميات التي تخصها من اتفاقات المشاركة في الانتاج ووقف بعض المنشآت في خليج المكسيك في أعقاب هبوب الاعصار ايفان.
وفي العام الماضي حققت الشركة رقما قياسيا لارباح الشركات في فرنسا أذ اقتربت أرباحها من عشرة مليارات يورو. وقالت توتال ان صافي الارباح الفصلية ارتفع الى 2.919 مليار يورو (3.76 مليار دولار) من 1.946 مليار يورو قبل عام. واذا احتسبت أرباح الربع الاول بالدولار فانها تظهر نموا بنسبة 57 في المائة مقارنة مع ارتفاع أرباح اكسون موبيل 44 في المائة وأرباح مجموعة شل 28 في المائة وأرباح شركة بي.بي 29 في المائة. وارتفعت أرباح التشغيل لتوتال في الاشهر الثلاثة الاولى 53 في المائة الى 5.456 مليار يورو مقارنة مع توقعات بان تبلغ 4.975 مليار. بينما صعدت مبيعات الشركة 18% في الربع الاول الى 31.7 مليار يورو. وفي ظل هذه النتائج القوية صعدت اسهم توتال بنحو 30 سنتا او 0.17% الى 173.7 يورو في منتصف تعاملات بورصة باريس.