تستضيف الكويت المعرض العالمي للذهب والمجوهرات والذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي خلال الفترة من 22 إلى 28 الشهر الجاري. ويقام المعرض بمشاركة أكثر من 80 شركة محلية وعالمية جاءت من هونغ كونغ والهند ولبنان وايطاليا وتايلند وسنغافورة والبحرين والإمارات، إلى جانب مجموعة من الشركات الكويتية العريقة في هذا المجال.
وقال الوزير الطويل في بيان صادر عن المعرض أمس «إن وزارة التجارة تنسق في هذا الشأن مع الإدارة العامة للجمارك حيث يجد كل التعاون من مدير عام الجمارك إبراهيم الغانم بهدف إقامة منطقة حرة مؤقتة لدخول وخروج معروضات المشاركين بأرض المعارض»، مؤكداً اهتمامه بترتيبات إقامة المعرض العالمي الثالث للذهب والمجوهرات ومشددا على انه يتطلع لنجاحه إلى ابعد الحدود.
وأشار إلى أن هناك تعاونا ملحوظا مع وزارة الداخلية لإدخال المشاركين بسهولة، موضحا أن النية معقودة لتفادي أية أخطاء سابقة. وأوضح الطويل أن المعارض تشكل جزءا كبيرا من الحركة التجارية في البلاد وان ازدهارها هو ازدهار للحركة الاقتصادية بشكل عام ينعكس على المستهلك والمستثمر من الخارج وهي همزة الوصل بين المستهلك والتاجر.
وأضاف انه حريص على أن يكون لوزارة التجارة دور رقابي جيدا على المعارض ومن ثم إطلاق حريتها بالكامل، حيث تخطط الوزارة لان تصبح دولة الكويت دولة جاذبة للمعارض التجارية الكبيرة وان يكون اسمها معروفا بين الدول المحيطة ومن هنا كان الحرص لفتح المجال أمام المعارض في كل أنحاء الكويت.
وفيما يخص ترتيبات وزارة التجارة لضمان إقامة دورة ناجحة لمعرض الذهب والمجوهرات، قال الوزير الطويل إن الوزارة أصدرت لأول مرة قرارات تتعلق بمكافأة موظفيها العاملين في غير أوقات الدوام الرسمي خلال المعرض في دورتيه السابقتين، داعيا إلى أن يكون هناك تنسيق دائم بين القائمين على تنظيم المعارض كما هو حاصل في قطاع الذهب حيث اتفق أصحاب العلاقة على إقامة معرض واحد في فترة واحدة، مبينا أن هذا لا يمنع من أن يعمم على باقي القطاعات مثل النفط والصناعة والعقار وغيره لكي تكون الكويت جاذبة لكل أنواع المعارض.