دعا عمرو الدباغ، محافظ هيئة الاستثمار السعودية، رجال الأعمال البحرينيين للاستثمار في الرياض، مشيراً إلى انه يمكن للمستثمر البحريني امتلاك مشروعات استثمارية بنسبة 100 في المائة، داعيهم للاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة بالسعودية.
واستعرض الدباغ الدراسات الاقتصادية الدولية والمحلية التي أجريت على السعودية بما في ذلك ملامح الخطة الخمسية الثامنة، وتم استخلاص عناصر مفيدة من هذه الدراسات واستخدامها كمدخلات للاستراتيجية، والتي كانت حصيلة المعلومات المستمدة من سلسلة ورش العمل التي تم تنظيمها في عدد من مدن السعودية بمشاركة 300 من خبراء واقتصاديين ومستثمرين وأكاديميين.
وبين الدباغ في منتدى مناخ الاستثمار في السعودية الذي عقد بغرفة تجارة وصناعة البحرين أن الاستراتيجية ركزت على أدوار أساسية تسعى للقيام بها على أكمل وجه، أولها تقديم خدمات وتسهيلات شاملة وتوفير المعلومات لجميع المستثمرين السعوديين والأجانب وبأسلوب عصري جديد، وتبسيط إجراءات الحصول عليها والتسويق والترويج للفرص الاستثمارية المرتبطة بالمزايا النسبية للسعودية مع مستثمرين محددين، وكذلك الاتصال بالمستثمرين في الداخل والخارج لعرض هذه الفرص.
وبين أن من هذه الأدوار تنمية المناطق تنمية متوازنة لأنه من المهم وصول نشاطات الاستثمار إلى جميع مناطق السعودية، والعمل على تقديم خدمات الهيئة إلى عموم المستثمرين في جميع المناطق ورصد الفرص الاستثمارية المتاحة في كل منطقة على حدة والترويج لها محليا وإقليميا وعالميا، والعمل على إيجاد مستثمرين جدد من خلال دعم المواطنين من الشباب والشابات; فدعم جيل الشباب والشابات الصاعد في الدخول إلى عالم الاستثمار أمر بالغ الأهمية اقتصاديا واجتماعيا، وتنمية قطاعات محددة لجذب الاستثمار إليها مثل: قطاع الطاقة الذي يشمل الصناعات المعتمدة على النفط والغاز وقطاع النقل; فالمملكة تملك فيه ميزة نسبية كبيرة باتساع مساحتها وموقعها الاستراتيجي.. وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات لأنه يمثل أهمية قصوى في تطوير القطاعات الاقتصادية وإيجاد فرص استثمارية واعدة.