موشر الأسهم السعودية يخترق حاجز 13000 نقطة والبحرين يقترب من 2100 نقطة

بورصة الكويت تصحح أوضاعها بعد ارتفاعات قياسية

TT

الأسهم السعودية

* الرياض: محمد الحميدي المنامة: سلمان الدوسري الدار البيضاء: لحسن مقنع عمان: محمد علاونة ـ استطاع المتعاملون في سوق الأسهم السعودية أمس، دفع المؤشر في حركة شرائية نشطة تخطى معها حاجز 13000 نقطة في أعلى قيمة سجلها خلال التداولات، حيث لامس 13056.7 نقطة، قبل أن تنهي السوق تعاملاتها ختام الأسبوع على تراجع طفيف بواقع 7.7 نقطة، تمثل 0.06 في المائة، ليغلق المؤشر عند 12989.26 نقطة ختام التداولات، صعدت معها أسهم 38 شركة، مقابل أسهم 33 شركة، من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 32.1 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 8.9 مليار ريال. وجاء أداء السوق تتابعا لما سارت عليه من أداء حركة المؤشر التي كانت مشوبة بالحذر والهدوء، لا سيما في عملية التراجع، حيث كانت هادئة وقريبة من نقطة الاستقرار. وسيطر على التداولات سهم «القصيم الزراعية» المنخفضة 0.17 في المائة، إلى 144.50 ريال، بتداول 5.3 مليون سهم. في حين سجل أكبر صعود أمس سهم «خدمات السيارات» بارتفاعه نسبة الصعود القصوى 10 في المائة، ليقف عند سعر 225.50 ريال، بتداول 169 ألف سهم. وأوضحت الشركة السعودية الكيمائية خلال الجمعية العامة العادية الأربعاء الماضي، برئاسة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود أنه تمت الموافقة على جميع بنود الأعمال، المتضمن الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أداء ونشاط الشركة لعام 2004، المصادقة على الحسابات الختامية للشركة وتقرير مراجع الحسابات عن السنة المالية الماضية 2004، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن عام 2004، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية الماضية، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2005، والبيانات المالية الربع سنوية، وتحديد أتعابه. وأبان مجلس الإدارة للمساهمين على تحسن أداء المبيعات خلال الربع الأول من عام 2005 واستمرار هذا التحسن خلال الربع الثاني، وكذلك تحسن بنسبة الأرباح خلال فترة خمسة الأشهر الأولى من عام 2005، حيث من المتوقع أن يستمر تحسن الأداء خلال عام 2005، حيث تتوقع إدارة الشركة نمو المبيعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع بدء تنفيذ عدة مشاريع عملاقة بالسعودية تشمل مشاريع الطرق والغاز والسدود ومشاريع المشاعر المقدسة، التي من المقرر أن تنتهي قبل موسم الحج لهذا العام. وأبان مجلس الإدارة أيضاً إلى تحسن أداء الشركة التابعة «سيتكو فارما» وتحسن الربحية مع تقلص خسائر العملات بعد تعديل أسعار صرف العملات وتتوقع إدارة الشركة أن يستمر تحسن المبيعات خلال الربع الثاني، كما وقعت الشركة عدة عقود ومناقصات لعدة مستشفيات وجهات حكومية بمبلغ 130 مليون ريال خلال عام 2005.، كاشفة أنها تدرس إدارة شركة سيتكو التوسع في نشاط توزيع وتسويق الأدوية في السعودية وذلك في نطاق إضافة أنشطة جديدة للشركة لتساهم في توسيع مصادر الدخل وزيادة حصة سيتكو بسوق الأدوية في السعودية.

إلى ذلك، صرح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين أنه تم تسلم الأرض المخصصة لبناء مصنعي البروبلين والبولي بروبلين من الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، حيث تمت المعاينة الفعلية للأرض وتجرى حاليا الأعمال التمهيدية اللازمة للمرحلة القادمة من تسوير وتسوية الأرض للبدء في الأعمال الإنشائية الأولية من عمل الأساسات والقواعد، وذلك استعدادا لتوريد المعدات والمكائن للبناء الفعلي للمصنعين.

الأسهم الكويتية

* اتسمت آلية التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي بالتباين الواضح ما بين الصعود تارة «والهبوط الصحي» تارة أخرى مما أعاد التوازن للبورصة التي لا زالت تشهد تداولات قياسية في مجملها ومن خلال مؤشراتها الثلاثة، ولاسيما أسهم المجموعة المحركة للسوق، علاوة على الأداء الجيد للقطاعات بسبب توقعات أرباح الربع الثاني التي تشير مؤشراتها أنها أفضل من العام الماضي.

وغلبت على التداولات عمليات الشراء المدروس على الأسهم المنتقاة في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار، بل وكانت محل تجميع من جانب كبار المتداولين.

واللافت للنظر في تداولات الأسبوع أيضاً هو التحرك الواعي من جانب الصناديق والمحافظ الاستثمارية صوب بعض الأسهم مما شكل تفاؤلاً لدى المستثمرين لاسيما الصغار منهم وهو الأمر الذي وضح جلياً في تداولات منتصف الأسبوع.

وواصلت عمليات التصحيح باتجاه النزول لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ليفقد المؤشر 58.1 نقطة ويغلق عند مستوى 8841.1 نقطة.

وكان المؤشر قد صعد عند التعاملات الصباحية في اليوم الأخير عند مستوى 8915 نقطة إلا انه شهد تأرجحا في أدائه ليتراجع عند الإغلاق بمقدار 58.1. كما سجلت حركة التداول تراجعا لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 209.6 مليون سهم بقيمة نحو 135.6 مليون دينار موزعة على 10073 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات ست قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع العقارات أدنى مستوى وينخفض بمقدار 129.9 نقطة.

وحقق سهم شركة مجموعة «الصناعات الوطنية القابضة» أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة ليرتفع إلى ما نسبته 8.3 في المائة. وارتفع سهم شركة «أعيان» للإجارة والاستثمار إلى ما نسبته 7.4 في المائة في حين سجل سهم شركة «الخليج لصناعة الزجاج» أدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة ليتراجع إلى ما نسبته 8.4 في المائة. وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 85.3 مليون سهم بقيمة نحو 54 مليون دينار موزعة على 3979 صفقة نقدية. وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 51.7 مليون سهم بقيمة نحو 32.4 مليون دينار موزعة على 2839 صفقة نقدية.

واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 13.4 مليون سهم بقيمة نحو 16.7 مليون دينار موزعة على 1078 صفقة نقدية.

الأسهم الاماراتية

* على الرغم من خسارة السوق ليوم تداول واحد امس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي في دبي، فقد تميز السوق خلال الاسبوع، بالعودة الى نشاطه من جديد ليتحسن أداؤه من حيث حجم التداول، ليرتفع بنسبة 50 % وارتفاع معدلات الأسعار بنسبة 3.3 % بعد موجة من الاستقرار تحركت فيها الأسعار صعودا وهبوطاً بنسب طفيفة، الأمر الذي طمأن المستثمرين وأزال أي مخاوف تشير الى انخفاض الأسعار واستبعاد وقوع أي تصحيح سعري على الأسعار.

فقد ارتفع مؤشر سوق دبي المالي خلال الاسبوع بنسبة 7.9 في المائة، ليغلق عند 905.8 نقطة، كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.6 % ليغلق عند 5704 نقاط.

وبلغ حجم تــداول الأسـهم 11.9 مليار درهم مقابل 7.95 مليار درهم بارتفاع 3.95 مليار درهم وبنسبة 49.7 % مقارنة بالأسبوع السابق، عليه بلغ متوسط التداول اليومي 1.98 مليار مقابل 1.32 مليار.

وخلال الأسبوع تم تداول 53 سهما ارتفع منها 34 سهما وانخفض 17 سهما وحافظ سهمان على اسعارهما، تصدرها سهم اعمار بعدد 143.5 مليون سهم بإجمالي 4.27 مليار درهم وبنسـبة 35.9 % من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه دبي للاستثمار بعدد 76.2 مليون سهم بقيمة 1.11 مليار درهم، وجاء في المركز الثالث شعاع بعدد 53.9 مليون سهم بإجمالي 1.03 مليار درهم، وفي المركز الرابع تبريد بعدد 12.2 مليون سهم بإجمالي 728.6 مليون درهم وفي المركز الخامس دبي الاسلامي بعدد 3.7 مليون سهم بإجمالي 561.5 مليون درهم.

وكانت أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات كالتالي: أملاك 38.1 %، سودتل بنسبة 17.3%، الوثبة للتأمين 15%، أبوظبي للمواد الغذائية 12.7%، دبي الاسلامي 11.7%.

وكانت أدنى نسبة انخفاض لأسهم خمس شركات كالتالي: الظفرة للتأمين 9.7 %، الاتحاد للتأمين 7.8 %، ابوظبي لمواد البناء 7.8 %، المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق 7.1 %، دبي التجاري 5.5 %.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 10.3 مليار درهم وبنسبة 86.6 % من إجمالي حجم التداول بارتفاع 5.91 مليار درهم وبنسبة 134.6% مقارنة بالأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 1.6 مليار وبنسبة 13.4% من إجمالي حجم التداول بانخفاض 410 ملايين وبنسبة 20.4 % مقارنة بالأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 57 شركة مؤسسة في الإمارات ومدرجة في الأسواق النظامية بأسعار نهاية الأسبوع 628 مليار درهم بارتفاع 20.1 مليار درهم وبنسبة 3.3 %، موزعة على قطاع الخدمات بنسبة 47.6%، البنوك 44%، الصناعات 4.3%، التأمين 4.1%. الأسهم البحرينية

* سجل سوق البحرين للأوراق المالية ارتفاعا بلغ 24.24 نقطة بنسبة بلغت 1.12 % ، بعد أن أغلق في ختام تعاملاته لهذا الاسبوع على 2189، مقتربا من اختراق حاجز 2200 نقطة، بعد أن توقف المؤشر قبلها طويلا، والذي يتوقع الخبراء أن يخترقها المؤشر خلال الفترة المقبلة، بتأثير لنتائج النصف الأول، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار البترول المستمرة منذ العام الماضي.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 4 ملايين و546 ألفا و767 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين و358 ألفاً و513 ديناراً بحرينيا، فيما تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، حيث ارتفعت أسعار 12 شركات منها في حين انخفضت أسعار 9 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

وقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الإستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 3 مليون و49 ألفاً و663 ديناراً أو ما نسبته 56.91% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الخدمات إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليون و378 ألف و 882 ديناراً بنسبة 25.73% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت المؤسسة العربية المصرفية المرتبة الأولى من حيث القيمة، إذ بلغت مليونا و722 ألفاً و624 ديناراً وبنسبة 32.15% من قيمة الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات بقيمة 890 ألف و887 ديناراً وبنسبـة 16.63% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

الأسهم الاردنية

* رغم عمليات بيع مكثفة شهدتها بورصة عمان الاسبوع الحالي، بهدف عمليات جني ارباح، الا أن الاسهم واصلت نهجها الصعودي مع تجاوز المؤشر القياسي لحاجز جديد وفوق 7 الاف نقطة. وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول الى 89.9 مليون دينار مقارنة بـ65.6 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع %37. وارتفع حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 449.5 مليون دينار مقارنة بـ328.2 مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 92.8 مليون سهم، نفذت من خلال 66631 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 225.3 مليون دينار وبنسبة %50.1 من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 138.2 مليون دينـار وبنسبـة %30.8 ، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 82.7 مليون دينار وبنسبة %18.4 ، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.3 مليون دينار وبنسبة %0.7.

أما عن مستويات الأسعار، فارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 7024 نقطة مقارنة بـ6843 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 2.65 % . وعلى الصعيد القطاعي ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 7.42%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 4.62 % وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.92% وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.39%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 146 شركة بإغلاقاتها السابقة، فقد تبين أن 115 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 30 شركة. اما بالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، خلال هذا الأسبوع، فهي الأردن لتطوير المشاريع السياحية، حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة %31.3 شركة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية بنسبة % 27.08 التنقيب للصناعات الانشائية بنسبة %26.97. تطوير العقارات بنسبة % 26.69. وعمان للتنمية والاستثمار بنسبة 25.22 %. أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي البتراء للتعليم حيث انخفض سعر السهم بنسبة %11.02 ، البلاد للخدمات الطبية بنسبة %10.72 الوطنية لصناعة الكوابل والأسلاك الكهربائية بنسبة % 8.5 ، مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة بنسبة% 6.09 ، المجموعة العربية الاردنية للتأمين بنسبة %5.96 .

الأسهم المصرية

* شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي ارتفاعا جماعيا لأغلب الأسهم المتداولة لتستعيد بذلك بعض الخسائر التي تكبدتها علي مدى الأسبوعين الماضيين عقب لجوء المتعاملين إلى «تسييل» جزء مما في حوزتهم من اسهم للدخول في الاكتتاب العام لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات «سيدبك» الذي يعد الأول من نوعه منذ عدة سنوات.

وانهى مؤشر هيرمس القياسي الأسبوع مرتفعا بنسبة 4.24 في المائة نقطة في إقفال الخميس الماضي.

ومثلما كانت «سيدبك» هي السبب وراء انخفاض السوق كانت هي أيضا وراء ارتفاعه هذا الأسبوع بعد الإعلان عن تفاصيل شروط الاكتتاب فيها اذ تحدد 1000 سهم فقط كحد أقصى للطلب في الاكتتاب الذي بدأ أول من أمس الأربعاء بسعر 70 جنيها للسهم أي ان كل مكتتب لن يكون في حاجة إلى اكثر من 70 ألف جنيه ما دفع الكثير من المتعاملين الذين قاموا بتسييل محافظ أسهمهم قبل أسبوعين إلى الدخول مرة اخرى للسوق بعدما اكتشفوا أن ما لديهم من سيولة يزيد كثيرا عن الحد الأقصى للاكتتاب.

وزاد من إقبال المتعاملين على العودة للسوق وعدم انتظار الاكتتاب، الأسعار المتدنية التي وصلت اليها اغلب الأسهم المتداولة والتي تغري على الشراء، كما أدى تقييم أسهم «سيدبك» بسعر يتراوح ما بين 80.60 جنيه إلى تفضيل المتعاملين العودة للسوق وعدم الدخول بكل استثماراتهم في الاكتتاب.

وقاد قطاع البنوك هذا الأسبوع البورصة نحو الارتفاع وكان «مصر الدولي» الأنشط بين اسهم القطاع بفعل أنباء عن قرب إتمام صفقة بيع حصة بنك مصر (قطاع عام) فيه واغلق أمس عند 46.2 جنيه مقابل 41.31 جنيها الأسبوع الماضي، ليزيد سعره لاول مرة عن البنك التجاري الدولي ـ مصر الذي اغلق أمس عند 45.84 جنيه مقابل 43.25 جنيه في إقفال الأسبوع الماضي.

ولحق بهما «المصري الأميركي» مع قرب إتمام زيادة رأس ماله بتوزيع اسهم مجانية بواقع نصف اسهم لكل سهم اصلي واغلق امس عند 71.77 جنيه مقابل 67.02 عند بداية الأسبوع. وشهد قطاع المطاحن ارتفاعا جماعيا لاول مرة منذ تعرض السوق لحركة تصحيحية في منتصف مارس الماضي وساعد على ذلك ان اغلب اسهم القطاع يتم تداولها عند مضاعف ربحية تقل عن 6 مرات مما يزيد من جاذبيتها. وعاد قطاع الأسمنت للأضواء مرة أخرى وكان ابرز أسهمه بني سويف للأسمنت الذي ارتفع نحو10 في المائة منهيا الأسبوع عند 55.12 جنيه مقابل 50.08 جنيه.

الأسهم المغربية

* نزل المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» بنسبة 1% خلال الأسبوع الأخير. وفقد «مازي» خلال الأسبوع 41.74 نقطة من قيمته، بسبب هبوط أسعار أسهم شركات المعادن وشركات البناء والأشغال العمومية والمصارف والاتصالات. وأنهى مؤشر مازي الأسبوع في مستوى 4644.86 نقطة، وبلغ أداؤه مقارنة مع بداية العام 2.72 %.

وتراجع مؤشر قطاع المعادن بنسبة 2.34%، لترتفع خسائره السنوية إلى مستوى 24.58 %. ويرجع هذا الهبوط إلى انخفاض سعر سهم مجموعة «مناجم» الذي فقد خلال الأسبوع 2.5%، وذلك على اثر إعلان عزم «مناجم» على بيع حصصها في شركة «سيمافو» الكندية المدرجة في بورصة تورنتو والتي تستغل مناجم للذهب في غينيا والنيجر وبوركينافاسو. وكانت الشركة قد أعلنت أن «مناجم» أسندت مهمة إنجاز صفقة بيع حصتها من «سيمافو» لمصرف «روتشيلد». وتملك مناجم 52% من رأسمال «سيمافو».

وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات خلال الأسبوع بنسبة 1.53%، وذلك نظرا لهبوط سعر شركة «اتصالات المغرب» التي أنهت الأسبوع في مستوى 82.60 درهم (9.6 دولار) للسهم.

وعرف الأسبوع كذلك هبوط مؤشر قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 1.94%، ومؤشر قطاع شركات التأمين بنسبة 1.47%، ومؤشر قطاع شركات التمويل والخدمات المالية بنسبة 0.93%، ومؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.83 %.

في حين تحسن أداء مؤشر قطاع التجهيزات الكهربائية والإلكترونية إذ ارتفع بنسبة 1.85% خلال الأسبوع ، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعات الغذائية بنسبة 0.82%، ومؤشر قطاع الشركات القابضة بنسبة 0.57 %.