«صافولا» السعودية تعتزم استثمار 64 مليون دولار في قطاع الأسواق خلال النصف الثاني من العام الحالي

أبرمت اتفاقية تبادل الخبرات مع الهيئة العامة للاستثمار

TT

أعلنت مجموعة صافولا عن عزمها استثمار 240 مليون ريال (64 مليون دولار) في قطاع الاسواق خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث أعلنت عن افتتاح مجمع «الجامعة بلازا» أول مركز تجاري يتبع للشركة بحي الجامعة في مدينة جدة، وذلك خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل باستثمار يصل إلى 135 مليون ريال (36 مليون دولار)، والذي تبلغ مساحته 11 الف متر مربع، ويتضمن العديد من المعارض التجارية لاشهر الماركات العالمية ومطاعم ومقاهي ومنطقة العاب بالاضافة إلى أول هايبر بندة في مدينة جدة.

بالاضافة إلى عزم المجموعة افتتاح خمسة فروع جديدة لأسواق بندة في مختلف مناطق السعودية، حيث سيتم افتتاح أول سوبر ماركت في محافظة الاحساء بمساحة تبلغ 4 الاف متر مربع، بالاضافة إلى افتتاح فرعين جديدين لبندة في مدينة جدة في حي الروضة وحي مدائن الفهد بتكلفة قدرها 81 مليون ريال (30 مليون دولار)، وسوق جديد لبندة في العاصمة الرياض في حي الشفا بمساحة تتجاوز 3 الاف متر مربع بتكلفة مقدارها 16 مليون ريال (4.2 مليون دولار).

وبين الدكتور محمد أمين قشقري رئيس قطاع التجزئة في مجموعة صافولا أن تدشين هذه السلسة من الفروع تأتي ضمن هدف المجموعة للوصول إلى 100 سوبر ماركت لبندة و25 هايبر بندة بحلول عام 2010.

يذكر أن مجموعة صافولا وقعت أخيرا مع شركة سان انترناشيونال اتفاقية بقيمة ستة 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار) وذلك بغرض استئجار عدد من المواقع الخارجية التابعة لاسواق بندة المنتشرة في أنحاء السعودية واستغلالها كمواقع للبالونات الدعائية.

من جهة أخرى أبرمت مجموعة صافولا اتفاقية تبادل الخبرات مع الهيئة العامة للاستثمار، وذلك في إطار برنامج تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والهيئة العامة للاستثمار، الذي أعلنت عنه الهيئة أخيرا، لإيجاد رابطة إيجابية بين الهيئة وبين القطاع الخاص تكون فكرتها الأساسية هي إيفاد الكفاءات المميزة والمشهود لها بالقدرات والمهارات والتأثير على الآخرين لكي يعملوا لدى الهيئة العامة للاستثمار على سبيل الإعارة. وتأتي هذه الخطوة ضمن برامج مجموعة صافولا للمسؤولية الاجتماعية، حيث يعمل الأفراد المعارون للهيئة في وظائف ريادية لقيادة فرق عمل من موظفي الهيئة، مما يتيح لهؤلاء الموظفين فرصاً لتلقي تدريب عملي ومباشر على يد أفراد متمرسين، ومن ثم إتاحة الفرصة لهم لقيادة آخرين في الهيئة مستقبلاً. وسيعمل هؤلاء الأفراد على إشراك فرقهم في أمور التخطيط والإدارة والإشراف على التنفيذ، بحيث يكون من مسؤولياتهم الرئيسية الاهتمام بنقل خبراتهم إلى مرؤوسيهم أعضاء الفرقة التي يقودونها.

وبين عمرو الدباغ محافظ الهيئة أن استراتيجية الهيئة وخطط عملها تتمحور حول خدمة القطاع الخاص والسعي إلى تحسين وتسريع الخدمات التي تقدمها إلى المستثمرين السعوديين والأجانب على حد سواء، والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل إيجاد بيئة استثمارية صحية جاذبة لرأس المال وغير المنفرة للمستثمرين. وأكد أنه من المهم أن يعمل القطاع الخاص والهيئة العامة للاستثمار كفريق واحد لإيجاد أرضية مناسبة لإزالة السلبيات والعوائق التي قد تقف في طريق الاستثمار، وهو ما يتطلب تعزيز روح التفاهم الواعي والتعاون الإيجابي بين الطرفين.

وأضاف محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن الهيئة تدرك وجود كفاءات لامعة ومؤثرة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، يتمتعون بفكر مبدع في أدائهم وفي قدرتهم على تطوير مرؤوسيهم، سيكون له مردود إيجابي كبير لتطوير موظفي الهيئة مما سينعكس على القطاع الخاص بشكل مباشر.