بينت مصادر تعمل في صناعة النقل البحري في السعودية ان شركات الخطوط البحرية العالمية سوف تقوم برفع اسعار الشحن البحري 30 في المائة، وذلك ابتداء من بداية شهر يوليو المقبل، وتعيد المصادر اسباب رفع الاسعار الى ارتفاع زيادة النفط المتواصلة.
واضافت ان حركة الشحن سوف تتأثر بهذا الارتفاع والذي يدفع شركات الشحن البحري الى فرض رسوم اضافية على البضائع المشحونة بين الدول والتي ستؤدي بدورها الى رفع اسعار السلع المنقولة. وسبق ان زادت اسعار بعض السلع والمواد الغذائية في السعودية، أخيرا ما بين 3 الى 7 في المائة عن ما كانت عليه قبل عام. وكانت قد ارتفعت اجور الشحن البحري 12.5 في المائة عندما رفعت شركات التأمين العالمية اقساط التأمين على البواخر المقبلة لمنطقة الخليج عقب الهجمات التي تعرضت لها مدينتا نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001 .
وأخذت اسعار البترول في التصاعد ثم تضاعفت تقريبا منذ شهر يناير 2002، وتجاوز في الاسبوع الماضي سعر البترول ولأول مرة في التاريخ حاجز الـ60 دولارا، ويعيد مراقبون لأسواق النفط العالمية ان الزيادة الأخيرة جاءت بسبب تخوف مضاربي سوق البترول الغربيين من احتمالات نقص في امدادات البترول النيجيري بعد ما تردد من تهديدات اعتداء على حياة غربيين يعملون في مصافي النفط النيجيرية.