المدير التنفيذي السابق لـ«وورلدكوم» يسجن لمدة 25 سنة

نتيجة دوره في أكبر عملية إفلاس في أميركا

TT

حكمت امس محكمة اميركية على بيرنارد ايبرز، المدير التنفيذي السابق لشركة «وورلدكوم»، التي كانت تمثل عملاق قطاع الاتصالات في الولايات المتحدة، بالسجن لمدة 25 عاما، نتيجة دوره في عمليات اختلاس وتزوير وصلت قيمتها الى نحو11 مليار دولار، وأدت الى تحطم الشركة في اطار اكبر عملية افلاس في تاريخ اميركا.

بيرنارد ايبرز، 63 عاما، الذي عمل في السابق بائعا للحليب وفتوة، اسس شركة «وورلدكوم»، واستطاع ان يجعل منها اكبر شركات الاتصالات في العالم، حيث وصلت قيمة الشركة السوقية في مرحلة من المراحل الى160 مليار دولار، وبلغ عدد العاملين في وورلدكوم في أوجها 80 ألف موظف.

ووجد المحلفون ايبرز مذنبا في التآمر والتزوير، اضافة الى 7 تهم اخرى متعلقة بتضليل السلطات المالية الاميركية، وبالتالي حكمت القاضية الاتحادية باربرا جونز على ايبرز لمدة 25 عاما. وكانت القاضية قد رفضت في بداية هذا الاسبوع محاولات ايبرز اجراء محاكمة جديدة.

وقال جاكوب فرنكلين، احد المحامين المتابعين للقضية، لموقع «بلومبيرغ» المالي على شبكة الانترنت، «ان القاضية الاتحادية بعثت برسالة قوية الى كافة المديرين التنفيذيين، ان العقوبة طويلة الامد هي النتيجة المباشرة لعمليات التزوير والتضليل».

ومن المعروف ان شركة وورلدكوم أعلنت افلاسها عام 2002 في اكبر قضية افلاس في تاريخ الولايات المتحدة، حيث فقد نحو 20 الف شخص وظائفهم فيما خسر المساهمون نحو 180 مليار دولار.