مجموعة «إم تي سي» للاتصالات تعزز خدماتها في العراق وتوسع شبكة مشتركيها لأكثر من 600 ألف

أعلنت مشاركتها في مؤتمر دولي في لندن لدعم قطاع الهواتف في مختلف المناطق

TT

أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» التي تعد اكبر شركات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن مشاركتها في مؤتمر العراق للاتصالات المتنقلة الذي تقيمه الهيئة الوطنية العراقية للاتصالات والإعلام في لندن في 21 و 22 من الشهر الحالي . وذكرت المجموعة في بيان صحافي أمس أن فعاليات المؤتمر ستركز على جوانب مهمة في قطاع الاتصالات المتنقلة في السوق العراقية والتي بدأت تقدم فيها هذه الخدمة من أكثر من عام ونصف العام. وأكدت «إم تي سي» أنها ستستعرض خلال جلسات المؤتمر الأعمال التي قامت بها شركتها التابعة «إم تي أثير» التي حققت نجاحات كبيرة في العراق . وأوضحت أن شركة «إم تي أثير» أخذت بتوفير خدمات الاتصالات المتنقلة للشعب العراقي والتي بدورها مدت جسور الاتصال بين الأفراد والعائلات ، مشيرة إلى أن الشركة استطاعت وفي فترة وجيزة أن تنجز جزءا كبيرا من خطتها، واستطاعت أن تخرج بدرجة نجاح عالية من اختبار الظروف الأمنية القاسية أثناء مد شبكتها سواء في المناطق الجنوبية أو في العاصمة بغداد. وكشفت المجموعة أن شبكة «إم تي أثير» باتت تغطي أكبر وأوسع منطقة جغرافية في العراق، مبينة أنها تغطي أكبر شبكة للطرق السريعة، كما أنها تغطي مسافة ألفي كيلومتر على طولي نهري دجلة والفرات . وأفادت بأن شبكة «إم تي سي أثير» تخدم جميع محافظات الجنوب بالإضافة إلى العاصمة بغداد، وبذلك تخدم الشركة منطقة جغرافية يصل تعدادها السكاني 14 مليون نسمة من الشعب العراقي . وأشارت المجموعة إلى أن عدد المشتركين في الشركة وصل إلى أكثر من 600 ألف مشترك ويصل مشتركو خدمات الدفع المسبق 99 % من قاعة المشتركين. وبينت أنها تستعد للتوسع نحو المناطق الشمالية خلال الفترة المقبلة واستقبال عدد أكبر من المشتركين من خلال تطوير سعة شبكتها . وكشفت أنها تستعد لفتح المزيد من استثماراتها والتي تتناسب مع التوسعات المستقبلية ومتطلبات هذه المرحلة، موضحة أن «إم تي سي أثير» تهدف لتوفير خدمة فريدة بأحدث التكنولوجيا وبشكل يؤهلها دائماً للبقاء في المرتبة الرائدة في العراق والاستمرار في بناء شبكة أوسع لضمان تغطية كاملة ومميزة. وبينت أنها تلتزم بثوابت لديها وهي الاعتماد في كادرها الوظيفي على المواطن العراقي بشكل كامل والعمل على تدريبه ومنحه فرصا ومناصب تنفيذية وإدارية وقيادية، ما يتيح له خدمة بلده بالشكل الأمثل ، موضحة أنها تدفع في اتجاه تشجيع وتبادل المعلومات عبر التدريب لدى الشركات الزميلة في مجموعة «إم تي سي» في أسواق الكويت والبحرين والأردن ولبنان . وإذ أكدت المجموعة أن نسبة العمالة العراقية لديها تصل إلى نسبة 100% ، فإنها كشفت أنها وفرت 7 آلاف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة ، ويتوقع رفع هذا الرقم إلى 10 آلاف فرصة عمل مع نهاية العام الحالي .

وقالت الشركة «انها دعمت سياستها في ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية نحو الشعب العراقي، بأن اعتبرت نفسها شريكة رئيسة للمجتمع العراقي».

وأضافت إن «إم تي سي أثير» شرعت في أداء دورها الاجتماعي بأن أخذت في تعزيز وتنشيط الأحداث الاجتماعية والحركة الثقافية وكذلك في دفع حركة التعليم وبعض الأنشطة الخاصة كمساهمة منها نحو إعادة بناء العراق الجديد . وأكدت أنها لم تتوان في دعم الحركة التربوية والتعليمية في العراق ، حينما تبنت مشاريع عدة خدمت من خلالها الجامعات والمدارس في مختلف أنحاء بغداد والبصرة والكوفة ، كما أن «إم تي سي أثير» لم تغفل عن رعاية ودعم المؤسسات والهيئات الخيرية. وقالت إن الشركة رأت من واجبها الاجتماعي أن تمد يد المساعدة للأسر التي فقدت ذويها بأن قدمت مبالغ مالية كموقف معنوي يعبر عن اهتمام الشركة بهذه الشريحة المتضررة .