بورصة دبي للذهب والمعادن تتلقى أكثر من 200 طلب عضوية من سماسرة وبنوك

TT

قالت بورصة دبي للذهب والمعادن، وهي أحدث سوق إلكترونية لتبادل المعادن ومشتقاتها المالية في العالم امس إنها تشهد إقبالاً شديداً على طلبات العضوية في البورصة، حيث فاقت 230 طلباً من وسطاء وتجار المعادن الثمينة منذ فتح باب العضوية قبل أقل من شهرين.

وقد بدأت بورصة دبي للذهب والمعادن بتلقي طلبات العضوية منذ أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي للراغبين في الاشتراك كوسطاء، ولفئات المتاجرين في المعادن الثمينة، وكانت البورصة قد أغلقت باب التقديم لطلبات العضوية للمجموعة الأولى في 10 أغسطس (آب) 2005. وتتيح العضوية للوسيط التداول في جميع قطاعات البورصة، إما لحسابه أو كممثل عن عملائه، أما فئة التجار فتتيح لهم عضويتهم التداول في مجال تجارتهم ولأنفسهم فقط.

وقال فرامروز بوتشارا، الرئيس التنفيذي في بورصة دبي للذهب والمعادن إن البورصة قد استقبلت اكثر من 230 طلب عضوية، وقال: «كانت تلك اشارة إيجابية جداً لاستجابة السوق لنموذج العمل الذي تقدمه البورصة».

وأضاف «رأينا إقبالاً استثنائياً من طلبات وردت من داخل دولة الامارات بالإضافة الى اهتمام لا يقل أهمية من أماكن أخرى بالطبع. وبين المتقدمين، هناك بعض الأسماء البارزة من البنوك المحلية والعالمية بالاضافة الى تجار السبائك والوسطاء. وبناءً على ذلك، يمكنني القول بكل ثقة إننا سنحظى بشرائح مختلفة ومتنوعة عند افتتاح السوق في نوفمبر (تشرين الثاني)». واوضح في بيان ان التعامل في البورصة سيكون على مدى 7 أيام في الأسبوع وتمتد ساعات التداول من 10 صباحاً حتى 11 مساءً لتتزامن مع اسواق عالمية مثل الولايات المتحدة، وأوروبا والشرق الأقصى. ويمكن للأعضاء التداول من أي مكان في العالم حيث يتم التعامل إلكترونياً مع أوامر الشراء والبيع من خلال شبكة ربط مركزية تستخدم برنامجاً إلكترونياً لتوفيق طلبات البيع والشراء. وستبدأ بورصة دبي للذهب والمعادن في التداول في نوفمبر المقبل بعقود الذهب المستقبلية أولاً، ثم عقود الفضة ثم بعد ذلك مشتقات الذهب والفضة. وسيشهد عاما 2006 و 2007 طرح العديد من السلع كالحديد، والطاقة، وأسعار الشحن، والقطن وسلع أخرى.