انخفاض البورصة المصرية بسبب اكتتاب «آموك» والانتخابات الرئاسية

يرمس وأوراسكوم من بين أكبر الخاسرين

TT

تعرضت البورصة المصرية أمس لحركة تصحيحية محدودة في منتصف جلسة التعاملات وان كانت الأسهم قد تمكنت من تعويض بعض خسائرها عند الإغلاق.

وانخفض مؤشر هيرمس القياسي بنسبة 1.4 في المائة ليغلق أمس عند 40154 نقطة، أي قرب أقوى نقاط دعمه، مقابل 40722 نقطة في إغلاق أول من أمس.

وأرجع سماسرة ومتعاملون الانخفاض الذي طرأ على الأسهم إلى قرب موعد الاكتتاب العام في شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «آموك» والمقرر في النصف الأول من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وتعتزم الحكومة المصرية طرح حصة تبلغ 20 في المائة من اسهم «آموك» في اكتتاب عام، وذكرت تقارير صحافية انه جرى الانتهاء من إعداد نشرة الاكتتاب الخاص بالشركة.

وقال طارق جنة من شركة ديناميك للسمسرة إن حملة الأسهم لجأوا لـ«تسييل» محافظهم انتظارا للاكتتاب، وهو ما دفع الأسهم للانخفاض بشدة.

وجني المتعاملون في البورصة المصرية أرباحا لا بأس بها من اكتتاب عام في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات قبل شهور، وهو ما عزز من تهافتهم على الاكتتاب المتوقع في «آموك».

وكان سهم المجموعة المالية ـ هيرمس ـ المتخصصة في مجال بنوك الاستثمار وإدارة الصناديق والسمسرة من بين اكبر الخاسرين أمس، وانخفض من 40.53 جنيه إلى 38.59 جنيه، فيما اغلق سهم اوراسكوم تليكوم ـ أحد الأسهم القائدة للسوق ـ من 516.9 جنيه إلى 504.8 جنيه، واوراسكوم للإنشاء من171 جنيها في إقفال أول من أمس الأحد إلى 168.8 جنيه أمس.

وذكر خالد الطيب رئيس قسم البحوث بإحدى شركات السمسرة في الأوراق المالية أن عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين الأجانب حول مدى الاستقرار المتوقع للأوضاع السياسية أثناء وعقب إجراء الانتخابات الرئاسية دفعهم إلى بيع جزء مما في حوزتهم من اسهم انتظارا لما ستسفر عنه الأمور. وتشهد مصر يوم 7 من الشهر المقبل أول انتخابات رئاسية في تاريخها بعد إلغاء نظام الاستفتاء.