مصر توقع عقدين لتطوير ميناء شرق بورسعيد بـ50 مليون دولار

وزير النقل يتوقع استقبال 720 سفينة بنهاية العام

TT

وقعت الحكومة المصرية أمس عقدين بقيمة تصل إلى 170 مليون دولار لإنشاء مشروعين بميناء شرق بورسعيد. وينص العقد الأول على إنشاء المرحلة الثانية من رصيف الحاويات للميناء بتكلفة تصل إلى 120 مليون دولار من جانب شركة قناة السويس للحاويات. ويتعلق المشروع الثاني بإقامة محطة تموين سفن ثابتة مع شركة مشرق للبترول بقيمة استثمارية تصل إلى 50 مليون دولار.

وقال وزير النقل المصري، عصام شرف، أمس إن شركة قناة السويس للحاويات ستقوم بإجراء توسعات لمحطة الحاويات بطول 1200 متر. ويتحمل ميناء دمياط 20% من إجمالي التمويل وينتهي المشروع خلال عام 2008. وأوضح الوزير أن الميناء استقبل 370 سفينة خلال 7 اشهر ويتوقع أن تصل أعدادها بنهاية هذا العام إلى 720 سفينة.

وقال عبد الخالق عياد، رئيس شركة قناة السويس للحاويات، إن الشركاء سيوفرون تمويل المشروع من رأس المال الحالي. وهؤلاء الشركاء هم شركة «ميرسك» العالمية بنسبة 60 في المائة وهيئة قناة السويس بنسبة 10 في المائة والبنك الأهلي 5 في المائة ومساهمين آخرين بنسبة 10 في المائة.

وأشار الوزير إلى أن المشروع الثاني يتضمن إنشاء أول محطة تموين للسفن القادمة إلى ميناء شرق بورسعيد عن طريق شركة مشرق للبترول باستثمارات تصل إلى 50 مليون طن، تزداد إلى 4 ملايين طن في المرحلة الثانية. وقال جمال نور السادات رئيس مجلس إدارة شركة مشرق للبترول إن التمويل سيتم توفيره ذاتيا من جانب المساهمين بالشركة وهم 15 في المائة لهيئة البترول المصرية و25 في المائة لمستثمرين عرب والباقي لمستثمرين مصريين.

وأشار السادات إلى أن المشروع يستقبل سفنا حتى حمولة 150 ألف طن وهي أول محطة ثابتة في مصر وسيتم استيراد المواد الخام من الخارج. كما سيتم تمويل السفن العابرة والقادمة إلى الميناء. إلى ذلك، قال الوزير خلال افتتاحه للرصيف السياحي بميناء غرب بورسعيد إن إجمالي ما انفق على مشاريع البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد وصل إلى 1.8 مليار جنيه. وتوقع شرف أن يصل عدد الحاويات التي تستقبلها الموانئ المصرية عام 2011 إلى 10 ملايين حاوية.

وأضاف أن الرصيف السياحي رقم 3 تكلف 21 مليون جنيه (3.6 مليون دولار) ويتم استخدامه حاليا في استقبال السفن السياحية الوافدة إلى المنطقة بطول 191 مترا. kamilia