متداولو الأسهم السعودية يقفلون مؤشرهم على استقرار آخر أيام تعاملات الأسبوع أمس

ترقب نتائج التحقيق بعمليات التلاعب بسهم دبي الإسلامي * الأسهم البحرينية ترتفع أكثر من 4 * البورصة المصرية تصعد 3.5 في المائة

TT

الأسهم السعودية

* دبي ـ الكويت ـ الدوحة: «الشرق الأوسط» ـ الرياض: محمد الحميدي: انتهت تداولات آخر أيام الأسبوع في سوق الأسهم السعودية أمس الخميس، بنجاح قوى السوق في إقفال المؤشر على صعود نقطة واحدة فقط، مما يعني رغبة في إبقاء السوق مستقرا نهاية التداولات. ووقف المؤشر عند 14858.35 نقطة ختام التعاملات، بارتفاع محدود جدا بواقع 0.01 في المائة، تم خلالها تداول 38.6 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 9.9 مليار ريال، نفذت عبر 123.1 ألف صفقة، تفاعلت خلالها أسهم 34 شركة، مقابل انخفاض أسهم 34 شركة، من أصل 77 شركة مدرجة في السوق. ويبدو أن هناك بعض الشرائح في السوق تعمدت محدودية الارتفاع لإيقاف السوق عند الحدود التي حققتها خلال هذا الأسبوع، في إشارة إلى رغبة السوق الانطلاق مع بداية الأسبوع المقبل وسط بقاء فرصة لاتخاذ خيارين مواصلة الانطلاق فوق حاجز 15000 نقطة المرتقبة بقوة لعدة تداولات، أو تجاوزها ومن ثم القيام بعمليات جني أرباح مباشرة لتسجيل أرباح محققة في المحافظ فعليا. من جهتهم، يتزايد الاطمئنان في أوساط المتعاملين حول الأوضاع النفطية المنتعشة عالميا، لاسيما مع الأخبار التي تنقلها وسائل الإعلام عن إعصار كاترينا، وحاجة السوق الكبيرة لاستهلاك مزيد من النفط ولفترات طويلة مستقبلا مما يتوقع أن ينعكس بشكل مباشر في الميزانية العامة للبلاد ستساعد الحكومة في تنفيذ جميع قراراتها الاقتصادية الأخيرة.

وعلى صعيد بعض الأسهم الفاعلة، سجل سهم «سابك» تراجعا إذ أغلق عند 1633.75 ريال، بخسارة 0.17 في المائة، بتداول 294.5 ألف سهم. في حين تحرك سهم «البلاد» خلال تداولات أمس، مرتفعا 0.71، قافلا عند 741.50 ريال، بتداول 540.7 ألف صفقة. وسيطر على التداولات سهم «كهرباء السعودية» المرتفع 0.72 في المائة، إلى 139.50 ريال، بتداول فاق 8.6 مليون سهم. وحل ثانيا سهم «المواشي المكيرش» المنخفض 1.9 في المائة، إلى 100.50 ريال، بتداول 8.2 مليون سهم، في حين سجل أكبر صعود سهم «حائل الزراعية»، بارتفاعه 4.7 في المائة، إلى 218 ريالا، بتداول 2.2 مليون سهم. في المقابل تصدر أكبر الخاسرين سهم «الكابلات» بانخفاضه 3.8 في المائة، إلى 285 ريالا، بتداول 1.9 مليون سهم.

الأسهم الإماراتية

* بدأت حركة التداول نشطة في أول يومين من الأسبوع مصحوبة بارتفاع تدريجي للأسعار امتداداً لنهج السوق في الأسبوع السابق، وبعد أن واجه السوق موضوع إلغاء تداولات دبي الإسلامي ليوم الأحد وما رافقها من ذيول سلبية، أثرت على السوق انخفاضاً في أحجام التداول والأسعار حتى نهاية الأسبوع وقد شهد افتتاح يوم الخميس أدنى مستويات للأسعار في الأسبوع وفي نهاية التداول تحسنت أسعار بعض الأسهم وبقي معظمها منخفضاً.

وكانت محصلة الحركة انخفاض القيمة السوقية بواقع 4 بالألف بمبلغ 3.1 مليار درهم وانخفاض حجم التداول 4.4%. وبلغ حجم تداول الأسهم 16.37 مليار درهم مقابل 17.13 مليار درهم بانخفاض 760 مليون درهم وبنسبة 4.4% مقارنه مع الأسبوع السابق، عليه بلغ متوسط التداول اليومي 3.2 مليار درهم (خمسة أيام عمل) مقابل 2.85 مليار موزعة على قطاع الخدمات بنسبه 43%، والبنوك 56.4% والتأمين 0.6%.

وخلال الأسبوع تم تداول عدد 56 سهما ارتفع منها 19 سهما وانخفض منها 33 سهما وحافظت 4 أسهم على أسعارها، تصدرها سهم دبي الاسلامي بعدد 250.6 مليون سهم بإجمالي 7.9 مليار درهم وبنسبة 48.3% من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه اعمار بعدد 132.2 مليون سهم بقيمة 3 مليارات درهم وجاء في المركز الثالث دبي للاستثمار بعدد 107.1 مليون سهم بإجمالي 1.9 مليار درهم وفي المركز الرابع مصرف ابوظبي الاسلامي بعدد 6.2 مليون سهم بإجمالي 827 مليون درهم و في المركز الخامس املاك بعدد 60.5 مليون سهم بإجمالي 803.5 مليون درهم.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 14.7 مليار درهم وبنسبة 89.8% من إجمالي حجم التداول بانخفاض 80 مليون درهم وبنسبة 0.5% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 1.7 مليار درهم وبنسبة 10.2% من إجمالي حجم التداول بانخفاض 830 مليون وبنسبة 33.2% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 66 شركة مؤسسة في الإمارات ومدرجه في الأسواق النظاميه بأسعار نهاية الأسبوع 710.7 مليار درهم بانخفاض 3.1 مليار درهم وبنسبة 0.4%، موزعة على قطاع الخدمات بنسبة 48.3%، البنوك 44.5%، الصناعات 4.3%، التأمين 2.9%.

الأسهم الكويتية

* أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع المنصرم على ارتفاع جديد بلغ نحو 29.30 نقطة ليصل الى 9642 نقطة، وذلك وسط تداولات اتسمت باستمرار عمليات الشراء الملحوظ على اسهم الشركات الرخيصة في كافة القطاعات، خاصة قطاعي العقار والاستثمار.

وحافظت معظم اسهم البنوك على اسعارها ثابتة في التداولات مرتفعة نسبيا، خاصة سهم بنك «برقان» الذي شهد عمليات تجميع ملحوظة على مستوى 475 فلسا، وحافظت ايضا معظم اسهم الشركات الاستثمارية على اسعارها وسط تعاملات اتسمت بـ«التباين»، واستمرت حركة التداول على اسهم «الاستثمارات الصناعية»، الا ان السعر السوقى للسهم تراجع بشكل طفيف.

وكان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية قد حقق ارتفاعا قدره 29.30 نقطة مستقرا عند مستوى 9642 نقطة مع اقفال التداول في نهاية الاسبوع. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 779.21.5003 مليون سهم بقيمة 392.11.3401 مليون دينار كويتي وعدد صفقات قدرها 7680 صفقة.

الأسهم البحرينية

* بعد حوالي الشهرين من الانخفاضات المتتالية، عاد سوق البحرين للأسواق المالية ليعوض جزءا من خسائره السابقة خلال تداولات هذا الأسبوع، وتمكن المؤشر من كسب 80.51 نقطة، أي ما يعادل 4.02% من قيمة المؤشر، وأقفل المؤشر على 2083 نقطة، مقارنة باقفال الاسبوع الماضي، الذي بلغ 2003 نقاط.

وصاحب هذا الارتفاع في المؤشر عودة للسيولة التي فقد السوق جزءا منها جراء الانخفاض في قيمة المؤشر، بعد أن فقد المؤشر أكثر من 200 نقطة، بما نسبته 10% من قيمته منذ أعلى نقطة سجلها المؤشر في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، فوق حاجز 2200 نقطة.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 5 ملايين و269 ألفا و511 سهماً، بقيمة إجمالية قدرها 3 ملايين و573 ألفاً و917 ديناراً بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 565 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 23 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة، في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.

وقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الخدمات، حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونا و336 ألفاً و142 دينارا، أو ما نسبته 37.39% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليونا و305 الاف و641 ديناراً، بنسبة 36.53% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

البورصة القطرية

* صعد مؤشر الأسهم القطرية 1.64 في المائة في أسبوع التداول المنتهي اليوم الخميس في تعاملات راكدة مع إحجام المستثمرين عن التعامل بشكل نشط بعد التقلبات التي شهدتها السوق أخيرا.

وأغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية على 12198.55 نقطة مرتفعا 196.36 نقطة عن مستواه في نهاية الاسبوع السابق. وكان المؤشر سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 12941.87 نقطة في الثالث والعشرين من اغسطس (اب)، لكنه واجه بعد ذلك تصحيحا نزوليا حادا.

والمؤشر الآن مرتفع 85 في المائة عن مستواه في بداية العام بفعل أسعار النفط والغاز القوية وانتعاش اقتصادي في قطر وهي عضو في منظمة أوبك.

الأسهم الأردنية

* عوضت الأسهم الاردنية جزءا من خسائر منيت بها الاسبوع السابق لتغلق في ختام تعاملاتها الاربعاء بسبب عطلة يوم الخميس بمناسبة الاسراء والمعراج على ارتفاع ملحوظ.

وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول الى 101.7 مليون دينار (143.7 مليون دولار) مقارنة مع 61.8 مليون دينار(87.3 مليون دولار) للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 64.6%، وبلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع 406.9 مليون دينار (574.8 مليون دولار) مقارنة مع 309.1 مليون دينار (436.6 مليون دولار) للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 50.5 مليون سهم، نفذت من خلال 49435 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 250.6 مليون دينار وبنسبة 61.6 % من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 105.0 مليون دينـار وبنسبـة 25.8 %، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 49.2 مليون دينار وبنسبة 12.1 %، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 2.2 مليون دينار وبنسبة 0.5 %.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 147 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 60 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 76 شركة. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع فهي القدس للصناعات الخرسانية، حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 218 %، بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 39.21 %، العربية الأميركية للتأمين بنسبة 21.15 %، بيت المال للادخار والاستثمار للاسكان بنسبة 21.02 %، والمركز الاردني للتجارة الدولية بنسبة 19.57 %.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي فيلادلفيا الدولية للاستثمارات التعليمية، حيث انخفض سعر السهم بنسبة 29.6 %، الشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية بنسبة 18 %، المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار بنسبة 17.97 %، المركز العربي للصناعات الدوائية بنسبة 16 %، الأردنية للاستثمارات المتخصصة بنسبة 13.04 %. البورصة المصرية

* تخلى المتعاملون في البورصة المصرية في الساعة الأخيرة من جلسة تداول أمس الخميس عن الحذر الذي اتسمت به قراراتهم طوال الأسبوع، واندفعوا نحو الشراء ما أدى إلى وصول مؤشر هيرمس القياسي إلى مستوى 43182 نقطة عند الإغلاق مرتفعاً بنسبة 3.5 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي.

وفيما بدأت جلسة أمس هادئة دون عمليات تذكر كما كان الحال طوال أيام الأسبوع شهدت الساعة الأخيرة عمليات شراء مكثفة وبلغ حجم التداول خلالها ما يزيد على 200 مليون جنيه (نحو 34 مليون دولار) رغم أن التنفيذات خلال الساعات الثلاث الأولى من الجلسة لم تزد على 120 مليون جنيه.

وكانت الأسهم قد سارت بشكل عرضي دون ارتفاع أو انخفاض يذكر طوال الأسبوع فيما عدا يوم الأحد ـ الذي شهد نشاطاً في التعاملات ـ بسبب حذر المستثمرين وترقبهم لسير عملية الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الأربعاء المقبل، وفي الوقت نفسه ساد اعتقاد بين المتعاملين، أن السوق قد يصعد بقوة عقب إعلان نتيجة الانتخابات وخاصة أن المؤشرات تؤكد أن الأوضاع ستظل مستقرة، ولن يحدث أية تغييرات في التوجهات الاقتصادية للدولة الداعمة للقطاع الخاص ومزيد من التحرر الاقتصادي، بما يمنح مجتمع «البيزنس» مزيداً من المكاسب.

وأدى هذا الاعتقاد إلى احتفاظ المستثمرين بما في حوزتهم من أسهم، وفي الوقت نفسه كان راغبو الشراء حذرين ما أدى إلى انخفاض حجم التداول إلى أن تخلى المتعاملين عن حذرهم.

ولم يتأثر السوق سلبياً بالطرح المتوقع لشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «آموك» كون باب الاكتتاب سيتم فتحه في 13 سبتمبر الحالي أي بعد أيام من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ويراهن مستثمرون على ارتفاع السوق عقب النتيجة وإمكانية «تسييل» جزء مما في حوزتهم من أسهم للمشاركة في الاكتتاب.

وأعلن البنك الأهلي المصري، مستشار طرح آموك، يوم الثلاثاء أنه من المتوقع بدء التداول عليها يوم 28 سبتمبر الحالي وفي الوقت نفسه نشطت عمليات «التكويد» وفتح حسابات جديدة بالبورصة انتظاراً للطرح ما أدى إلى توقع انخفاض نسبة الخصخصة لتدور حول 15%.

ولم تخيب الشركات الكبرى التوقعات حول أرباحها نصف السنوية، وأعلنت أوراسكوم تليكوم تحقيقها نمو في الأرباح بنسبة 50% محققة 1.75 مليار جنيه، وأغلق سهم الشركة أمس مسجلا 558 جنيها مقابل 533 جنيها يوم الخميس الماضي.

كان المؤشر العام لهيئة سوق المال قد ارتفع بحوالي 2.8% عن مستواه في الأسبوع السابق، كما ارتفع مؤشر هيرمس بحوالي 4.4% عن مستواه في الأسبوع السابق، كذلك ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لمصر بنحو 4.5% عن مستواه في الأسبوع السابق، وذلك في الفترة من الأحد إلى الأربعاء الماضي.

البورصة المغربية

* تراجع المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» تصحيحيا خلال الأسبوع الأخير بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى له مند بداية العام يوم اول من امس. وفقد مؤشر «مازي» خلال الأسبوع 1.87% من قيمته. وبلغ الأداء السنوي للمؤشر على اثر هذه الحركة التصحيحية 12.76%.

وعرف الأسبوع الأخير تراجع أسعار أسهم 40 شركة، وتراوحت نسب التراجع بين 0.02% وبين 13.72%، فيما ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات، واستقرت أسعار أسهم 6 شركات في نفس مستوى بداية الأسبوع.

أما أقوى الإنخفاضات الأسبوعية فقد عرفتها أسهم «دياك للسلف» بنسبة 13.72، وأسهم «مناجم» بنسبة 13.7%، و«الشركة المعدنية إميطير» بنسبة 12%، وشركة «نيكسانس المغرب» بنسبة 11.46%.

وعرف مؤشر «مازي» خلال شهر اغسطس (اب) ارتفاعا بنسبة 4.01% إذ ارتفعت خلال الشهر أسعار أسهم 44 شركة وانخفضت أسعار أسهم 11 شركة وبقي سعر شركة واحدة مستقرا.

وبلغ رقم المعاملات الإجمالي للسوق المالية المغربية خلال شهر اغسطس 5.7 مليار درهم (633 مليون دولار). وبلغ رقم معاملات الأسهم في سوق التجزئة خلال الشهر 3.12 مليار درهم (346 مليون دولار)، وتصدرتها المعاملات حول أسهم مجموعة «أونا» بقيمة 599 مليون درهم (67 مليون دولار)، تليها أسهم «البنك المغربي للتجارة الخارجية» بقيمة 426 مليون درهم (47 مليون دولار)، ثم أسهم «اتصالات المغرب» بقيمة 298 مليون درهم (33 مليون دولار).