رخصت وزارة التجارة والصناعة السعودية لإقامة أول معرض نسائي للذهب والمجوهرات وألماس والساعات والمقتنيات الثمينة والذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وستدير المعرض نحو 60 فتاة سعودية من المؤهلات للقيام بعرض المنتجات للعديد من الشركات العالمية والمحلية المشاركة في المعرض، وذكر معاذ بركات الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وباكستان، أن المعرض يعتبر المعرض النسائي الأول الذي يرخص له رسميا في نشاط الذهب والمجوهرات.
وبين أن هذا التوجه سيعمل على تطوير تجارة الذهب الرائجة في السعودية وسيزيد من معرفة المجتمع السعودي وخصوصا السيدات بالمشغولات الذهبية، وسيزيد من حجم الإقبال على المنتجات المصنعة حديثا.
وقال بركات إن مجلس الذهب العالمي قدم الدعم والرعاية لهذا المعرض باعتباره أول معرض للسيدات ترخصه الحكومة رسميا بهذا المستوى، متوقعا أن يلاقي المعرض إقبالا كبيرا من فئة النساء، ويحظى برعاية ودعم جهات اقتصادية وإعلامية مهمة، داعيا تجار ووكلاء ومصنعي الماركات الذهبية الراقية الوطنية والعالمية إلى المشاركة في المعرض.
وأكد بركات أن المعدن الأصفر الثمين يزداد بريقه مع تزايد الطلب عليه من السيدات في ظل تنامي الموضات وتنوعها أمام الانفتاح على الحياة العصرية بما يحقق تطلعات السيدات ويشبع رغباتهن في تملك الذهب.
من جانبه، أوضح عبد الرحمن المهوس المدير التنفيذي لشركة «دلتا برو» لتنظيم المعارض (الجهة المنظمة للمعرض) أن المعرض يعد فرصة غير تقليدية ومميزة لتقديم أحدث الموديلات والمشغولات في المعرض الأول من نوعه في المملكة بتخصصه النسائي، حيث سيدعى إليه بصفة خاصة في اليوم الأول قرابة 5000 سيدة، إضافة إلى فتح الدعوة العامة لسيدات المجتمع لحضور المعرض في بقية أيامه.
وذكر انه سيشارك في المعرض عدد من الشركات والمؤسسات والوكلاء المختصين في مجالات الذهب وألماس والمجوهرات والساعات الثمينة والنفائس، والبنوك المحلية والخليجية وشركات التأمين، والمجلات المتخصصة.
وقال المهوس انه ينتظر أن يعلن عدد من المتاجر والمصانع المشاركة في المعرض عن طرح موديلات جديدة لأول مرة تعرض بالسوق السعودية، وأن تعلن أيضاً عن عروض كبيرة وتخفيضات بمناسبة المعرض، وكذلك الكشف عن مشاريع تجارية تعلنها لأول مرة وتخص نشاطاتها في السوقين المحلي والخارجي، متوقعا أن يزور المعرض أكثر من 30 ألف سيدة لمشاهدة أبرز حدث نسائي تشهده السعودية، في ظل نمو الاقتصاد السعودي وتحقيقه معدلات مرتفعة وانتعاش كافة القطاعات، وارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية، وتقليل معدلات البطالة في البلاد، وتحسن معيشة المواطنين.