«ديل» تفوز بعقد قيمته 20 مليون دولار من وزارة التربية والتعليم السعودية لترفع حصتها 13%

TT

فازت شركة ديل «deel» العالمية والمتخصصة في أجهزة الحاسب الآلي بعقد لتزويد نحو 1500 مدرسة و2000 معمل بنحو 30 ألف جهاز كومبيوتر و2000 خادم والتابعة لوزارة التربية والتعليم، على أن تبدأ الشركة بتوريد الأجهزة للمدارس مع بداية العام الدارسي الجديد، في الوقت الذي تبلغ فيه قيمة العقد 75 مليون ريال (20 مليون دولار).

وذكر مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الشركة فازت بذلك العقد بعد منافسة قوية مع شركة هيولت باكارد «hp» التي تحتل المرتبة الأولى في توريد أجهزة الحواسب الشخصية في السوق السعودية، في الوقت الذي يبلغ مدة العقد بين وزارة التربية والتعليم وشركة ديل 3 سنوات.

ويعتبر العقد الذي أبرمته وزارة التربية السعودية العقد الأكبر من نوعية لتوريد أجهزة الحواسب الشخصية التي تستخدم من خلال الخوادم والملقمات، وأضاف المصدر أن هذا العقد يعد نقلة نوعية في المدارس السعودية وزيادة حجم سوق المبيعات لأجهزة الحواسب الآلية التي يتوقع أن تتجاوز هذا العام 3 مليارات ريال (800 مليون دولار).

من جهته بلغت مبيعات أجهزة الحواسب الشخصية في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري 307 آلاف جهاز التي بلغت قيمتها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) في الوقت الذي أستحوذت فيه شركة هيولت باكارد على نصيب الأسد بمبيعات بلغت 97 ألف جهاز بقيمة بلغت نحو 485 مليون ريال (129 مليون دولار) فيما تقدمت شركة ديل لتحتل المرتبة الثانية بمبيعات بلغت 42 ألف جهاز بقيمة 210 ملايين ريال (56 مليون دولار) لتقفز بحصة تبلغ 13 في المائة وأحتلت المرتبة الثالثة شركة أيزر وتليها توشيبا فيما تراجعت شركة آي بي إم بشكل ملحوظ إلى المرتبة الأخيرة بعد ان اعلنت العام الماضي بيع مصنعها لأجهزة الحواسب الآلية إلى شركة لينوفا الصينية.

وتأتي زيادة مبيعات أجهزة الحواسب الشخصية في السعودي في ظل النمو والحركة التجارية في السعودية التي ما زالت في تزايد مستمر، لانتعاش الميزانية السعودية طوال الأعوام الثلاثة الماضية وما قابلها من ارتفاع أسعار النفط.

وأدت زيادة الوفرة في الميزانية السعودية إلى تزايد عقود الوزارات والإدارات الحكومية والشركات والجهات الخاصة التي كانت من نصيب وزارة الصحة، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والعديد من الوزارة والإدارت الحكومية مما يعكس نمو وانتعاش حركة سوق الحاسبات الآلية، إضافة للعقود التي ينتظر أن تبرمها.