«بي ام دبليو» تحقق زيادة 8 في المائة في مبيعاتها للربع الأول من عام 2001

TT

اعلنت شركة «بي أم دبليو» للسيارات انها حققت ارباحا للربع الاول من العام وان مبيعاتها تتجه نحو الافضل بالرغم من تراجع مبيعات السيارات على المستوى العالمي وذلك منذ ان تخلصت من شركة «روفر» البريطانية التي اثقلتها بالخسائر.

وعبر المدير التنفيذي للشركة يواكيم ميلبيرج في مؤتمر صحافي نقلته «رويترز» عن ثقته في ان مبيعات الشركة ستواصل ارتفاعها محققة ارباحا اكبر للشركة وفق ما خططت له الشركة عام 2000 حيث قررت الشركة التخلص من شركة «روفر» البريطانية. وهو ما لاقى استحسانا من المستثمرين في الشركة والذين ايدوا القرار.

وتركز شركة «بي أم دبليو» حاليا على انتاج السيارات الفاخرة ذات الاداء القوي والتي ستضمن لها استمرار الطلبات من زبائنها المعتادين. غير ان هذه الاستراتيجية قد لا تجد استجابة من المشتري الاميركي في المستقبل القريب نظرا للوضع العام للاقتصاد الاميركي، اذ يرى جيف كيرنجتون المدير المالي لشركة «نوريتش يونيون» ان المستهلك الاميركي قد يتأثر باوضاع الاقتصاد الاميركي حيث يمر بمرحلة تباطؤ في الوقت الحاضر»، واضاف قائلا: اذ ما بدت مظاهر التأثر بالفعل فقد تراجع «نوريتش يونيون» مسألة حجم مساهمتها في اسهم شركة «بي ام دبليو» ولكن بخلاف ذلك فقد تصل اسعار اسهم شركة «بي ام دبليو» الى 30 يورو.

وكانت الشركة قد اعلنت ان مبيعاتها في الربع الاول من هذا العام قد وصلت الى 219000 سيارة وهو ما يعادل نسبة زيادة تبلغ 8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2000.

وقد حققت «بي ام دبليو» زيادة في المبيعات العام الماضي في الولايات المتحدة الاميركية نظرا للطلب الكبير على سيارتها من طراز « أكس 5» الرياضية.

وقد ارتفعت اسهم الشركة صباح امس بعد اعلان ارباحها بنسبة 2.08 في المائة لتبلغ 34.35 يورو مقارنة بارتفاع 0.9 في المائة لاسهم رقائق داكس.

وقد اكد يواكيم ميلبيرج تفاؤله بان سوق السيارات سيرتفع بنسبة 50 في المائة للسنوات العشر القادمة.