ابعثوهم.. تروا العجب

TT

> تعقيبا على خبر «تحذير من انقراض العربية بسبب ضعف النقل عنها.. ودعوة لتعريب التقنية»، المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إنه طالما أن القرآن محفوظ، فلا داعي للخوف على العربية، وما غير ذلك سوى سفاسف، ويمكن كتابة المصطلحات بالإنجليزية، ومرادفاتها بالعربية، فلا ضير في ذلك. المهم هو ما في العقول، وفي طريقة تطبيق المناهج العلمية، ومساعدة المخترعين العرب، وكل من تفتق ذهنه عن وميض يبشر بعقلية واعدة وعبقرية. فتعلموا من الصين والهند وسنغافورة، ابتعثوا لها أبناءكم الأذكياء كما فعل اليابانيون قديما، ومن ثم جهزوا التربة الخصبة للموهوبين، وأعطوهم الحرية لتطبيق ما تعلموه، تروا العجب، بدلا من إقصائهم، فنعض بنان أصبعنا حسرة.

د. عيدروس جبوبة [email protected]