الدول الإسكندنافية ونمور شرق آسيا تتصدر قائمة أفضل الاقتصادات في العالم

في تقرير التنافس العالمي 2005 ـ 2006 الصادر من منتدى الاقتصاد العالمي

TT

بناء على تقرير التنافس العالمي 2005 ـ 2006 الصادر أمس الأربعاء على هامش منتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في جنيف، حافظت فنلندا على ترتيب أفضل اقتصاد تنافسي في العالم للسنة الرابعة على التوالي خلال الخمس سنوات الأخيرة. وقد جاءت الولايات المتحدة الاميركية في المرتبة الثانية، وذلك للمرة الثانية على التوالي، وذلك بسبب تفوقها بشكل عام في التكنولوجيا فضلا عن امتلاكها لبيئة قوية في الابتكار. ووفقا لتقرير التنافس العالمي، حصلت السويد على الترتيب الثالث تليها الدنمارك ثم تايوان ثم سنغافورة ثم ايسلندا ثم سويسرا ثم النرويج، اما المرتبة العاشرة فكانت من نصيب استراليا.

ويتم تحديد المراتب في التقرير عبر المعلومات المتوفرة لجميع اقتصادات الدول التي تخضع للدراسة فضلا عن نتائج استفتاء الرأي التنفيذي، وهو عبارة عن تقييم شامل يجرى بواسطة منتدى الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى رأي معاهد البحوث والمنظمات الاقتصادية المعروفة الموجودة في الدول المذكورة في التقرير. وخلال هذا العام قام 11 ألفا من رجال الأعمال القياديين بالتصويت على سجل اقتصاد 117 دولة مشاركة حول العالم. وذكر اوغستو لوبيز كلاروس، رئيس الاقتصاديين ومدير برنامج التنافس العالمي في منتدى الاقتصاد العالمي «ان الدول الاسكندنافية تملك عددا من المواصفات المشتركة التي مكنتها من ان تصبح اقتصاداتها إلى حد كبير تنافسية، وعلى سبيل المثال احتوائها على بيئات اقتصادية سليمة ومؤسسات عامة تتسم بالشفافية والفعالية. وفي نفس التقرير، ومن ضمن دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جاءت دولتا الإمارات العربية المتحدة وقطر في المرتبتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة على التوالي بحكم قيامهما بشكل مستمر بتحديث مؤسساتهما. تجدر الاشارة الى ان منتدى الاقتصاد العالمي يقوم باصدار تقرير التنافس العالمي لمدة 26 عاما، ويقدم التقرير كل عام صورة شاملة عن نقاط القوة والضعف في عدد كبير من الدول، محددا بذلك المواضع الأساسية التي تحتاج للإصلاح. وقد ذكر كلوس سكواب، المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي «ان تقرير التنافس العالمي يساهم في تعزيز مفهومنا للمكونات الأساسية للنمو الاقتصادي والرخاء في الدول المذكورة فيه».