الصراع يشتد حول توكيل «كيا» بمصر والوكيل الحالي يطالب بحقوقه

TT

قال وليد توفيق رئيس «كيا موتورز ايجيبت» ووكيل «كيا» الكورية بمصر، إن نقل التوكيل إلى رجل أعمال آخر، لن يتم إلا بعد أن يحصل ـ أي وليد ـ على حقوقه، طبقا للقرار الذي أصدره وزير التجارة الخارجية المصري منذ أسابيع ويحدد فيه طبيعة الالتزامات بين الشركة الأم والوكيل المحلي.

وأكد توفيق الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس ليرد على إعلان رجل الأعمال الشهير محمد نصير أنه وقع اتفاقا مبدئيا للحصول على توكيل «كيا» في مصر أنه استثمر أكثر من 90 مليون دولار مع الشركة الأم وقاد «كيا» إلى أن تنافس بقوة في مصر، مشيرا الى أن تأخره في تسليم سيارات لحاجزيه يعود إلى اعتذار الشركة الأم أكثر من مرة عن التوريد في الوقت المناسب، وبالكميات المطلوبة وتكرار وقوع اضرابات هناك.

وذكر ان حجم التوريد المتأخر بلغ سبعة آلاف سيارة، وأضاف أن رصيده دائن للشركة الكورية وأنه قام بتوريد 4 ملايين دولار إليها في الربع الأول من 2005 وحده لكنهم لم يرسلوا السيارات المحجوزة. وأكد وليد أن رجل الأعمال شفيق جبر كان قد عرض على الشركة الأم أن يقوم بالمشاركة بنسبة 70% في «كيا موتورز ايجيبت» لكنه لم يكشف لماذا لم يقبل الكوريون هذا العرض، وكشف أن عدد سيارات «كيا» في مصر يبلغ حاليا 38 ألف سيارة مستوردة بيعت على مدار الفترة من 1994 حتى الآن وأنه كان يستهدف الوصول إلى خمسين ألف سيارة، كما انه قام بتصنيع 15 ألف سيارة من بين تعاقدات على إنتاج 55 ألفا، مشيرا إلى أن السبب هو عدم مساندة الجانب الكوري والتزامه.

كان محمد نصير، صاحب توكيل رينو، قد أعلن منذ يومين أنه لم يسع إلى «كيا» لكن الشركة الكورية هي التي خاطبته لأنها قررت سحب التوكيل من وكيلها الحالي، وأنه تم توقيع اتفاق مبدئي بين الطرفين.