أعلنت «نخيل» إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط عن توقيعها لاتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة «ترامب» (Trump Organization)، إحدى أكبر الشركات العالمية، لتعزيز أسواق التطوير العقاري في دبي والشرق الأوسط.
وتعد مؤسسة «ترامب» أكبر شركة خاصة في نيويورك، حيث بلغت عائداتها خلال العام الماضي 10.4 مليار دولار أميركي وفريق عمل ضم 22.000 موظف. كما أنها تمتلك مجموعة واسعة من المشاريع العقارية التي من بينها «فيفث أفينيو سكاي سكرابر» و«ترامب تاور» والمجمع السكني الفاخر «ترامب بالاس» و«ترامب انترناشيونال تاور آند هوتيل» في نيويورك، الذي يعد من بين ثلاثة عقارات وحيدة في الولايات المتحدة تحظى بتصنيف «موبيل فايف ستار» لمرتين على الفندق ومطعم «جان جورج».
ويعرف دونالد ترامب، رئيس مجلس إدارة ورئيس مؤسسة «ترامب»، كواحد من أنجح رجال الأعمال في مجال التطوير العقاري في العالم، كما اكتسب ترامب شهرة كبيرة بفضل البرنامج التلفزيوني «ذي ابرانتيس» وبموجب الاتفاقية مع «نخيل»، ستعمل مؤسسة سترامب» على تطوير أول مشروع لها ضمن «النخلة، جميرا» وهو «بالم ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور»، لا سيّما بعد النجاح الذي حققه مشروع «ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور» و«كوند ناست ترافيلير» الذي حظي بجائزة «أفضل فندق للعام 2004» في نيويورك. وسيقدم هذا المشروع الذي يقع ضمن «الميل الذهبي» المجمع المميز الذي يحتوي على مجمعات سكنية وتجارية ضمن جذع «النخلة، جميرا»، خدمات ضيافة تتبنى أعلى معايير الجودة العالمية. وإلى جانب «النخلة، جميرا»، ستقوم المؤسسة بالاستثمار في مشروع «العالم».وتتضمن قائمة الأسماء والعلامات التجارية التي تم حفظها بموجب اتفاقية التعاون المشترك بين «نخيل» ومؤسسة «ترامب» 17 اسماً بما فيها «ترامب بلازا» و«مارينا ريزيدنس» و«ريزيدنسيز آت ترامب تاور آند ترامب وورلد تاور». وإلى جانب استثمارها ضمن مشاريع «نخيل»، ستقوم مؤسسة «ترامب» بتنسيق عمليات البيع وإدارة الفنادق وإدارة كل مشروع تطوير عقاري على حدة بالإضافة إلى توفير خدمة الحراسة المتميزة «ترامب تاتش» (Trump Touch). وقال دونالد ترامب: «نحرص على تطوير علاقة تعاون طويلة الامد مع شركة نخيل تتضمن الاستثمار المباشر والمبيعات والتسويق والإدارة».
وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة نخيل: «يسرنا العمل مع مؤسسة ترامب التي تشكل علامتها التجارية مرادفاً لأكثر العقارات فخامة في العالم. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستثمر فيها «مؤسسة ترامب» في قطاع تطوير المشاريع العقارية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يدل على المكانة التي تتميز بها إمارة دبي بصفة عامة ومشاريع شركتنا بصفة خاصة. ونحرص على العمل جنباً إلى جنب مع «مؤسسة ترامب» للارتقاء بمستوى التطوير العقاري في المنطقة».