شركة الجميح للسيارات تكسب رهان جنرال موتورز محققة مبيعات تجاوزت 15.8 ألف مركبة عام 2000

TT

كشفت شركة الجميح للسيارات، وهي واحدة من ابرز وكلاء جنرال موتورز الاميركية للسيارات بالمملكة العربية السعودية، النقاب عن تحقيقها مبيعات بلغت 15870 مركبة من مختلف طرازات وماركات جنرال موتورز خلال العام الماضي. وهكذا تجاوزت الشركة الهدف المحدد لها بنسبة 28%، اذ كان من المقدّر ان تقترب مبيعاتها من 11500مركبة.

ابراهيم محمد الجميح، نائب رئيس مجلس المديرين في مجموعة الجميح والعضو المنتدب في شركة الجميح للسيارات، قال في حديث ادلى به لـ«الشرق الأوسط» ان مبيعات الشركة خلال العام الماضي تجاوزت اجمالي مبيعات جميع وكلاء جنرال موتورز وموزعيها في السعودية «فقد ارتفعت حصة الشركة في سوق جنرال موتورز الى 56% في السعودية والى 37% في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف «نظرا للنتائج المرضية التي حققتها الشركة في العام الماضي والتي فاقت مبيعات عام 1999 بحوالي 50%، فقد فزنا بجائزة «التحدي» من رئيس مجلس ادارة شركة جنرال موتورز والتي تعد اعلى جائزة تمنحها الشركة لوكلائها». وكانت «الشرق الأوسط» قد اشارت الى ذلك في عدد الجمعة الفائت.

واعتبر الجميح الانجازات التي حققتها الشركة «اضافة جديدة تسجل في سجل انجازاتها على امتداد مسيرتها الطويلة التي تربو على نصف قرن». ثم قال «ان الشركة احتفظت بمركز الصدارة في سوق جنرال موتورز الشرق الأوسطية، وحصلت ايضا على عدد من الجوائز التقديرية منها جائزة «وكيل كاديلاك المتفوق» التي تمنح تقديرا للوكلاء الذين يحققون مبيعات عالية لماركة كاديلاك على مستوى العالم، وذلك للمرة الـ13. وبلغت مبيعات الشركة من سيارات كاديلاك نسبة 60% من اجمال مبيعات منطقة الشرق الأوسط في عام 2000. وفازت الشركة ايضا بجائزة الاداء المرضي لعام 2000 عن خدمات الاصلاح التي وفرتها لسيارات العملاء التي استدعيت لفحصها ميكانيكياً، كما حصلت ايضاً على جائزة افضل انجاز في مبيعات قطع غيار جنرال موتورز ومنتجات آيه سي دلكو لعام 1999، وجاء الاعلان عن فوز الشركة بهذه الجائزة خلال شهر يناير (كانون الثاني) عام 2000».

من ناحية ثانية، اشار الجميح ان الشركة نفذت مناقصات توريد لعدة جهات من ابرزها تزويد جهاز الأمن العام بالسعودية بحوالي 2600 سيارة من طراز شيفروليه «لومينا» واكثر من 1000 سيارة لصالح شركة ارامكو السعودية. وتجاوزت بذلك مبيعات الجملة (الاساطيل) 4300 سيارة شملت مناقصات فازت بها الشركة لدى الخطوط الجوية السعودية، والسعودية للكهرباء، والاتصالات السعودية، والراجحي للاستثمار. كذلك بيع عدد كبير من المركبات الى شركات تأجير السيارات، ومنها «المفتاح» و«شيري» و«بدجت» و«هانكو»، بالاضافة الى شركة آفيس التي استأجرت 450 سيارة اوبل «اوميغا». وتوقع الجميح، خلال الحديث، ان ترتفع مبيعات الشركة خلال العام الحالي، ذلك انها توشك على إبرام عدد من عقود التوريد ـ لم يشر الى هويتها ـ بجانب عقد توريد حصلت عليه هذا الاسبوع من الأمن السعودي لحوالي 300 سيارة شيفروليه «لومينا»، ليرتفع بذلك عدد السيارات الموردة للأمن العام الى 1300 سيارة من طرازي 2000 و 2001. وحول وجود مصاعب تسويقية، نفى الجميح ان تكون مبيعات الشركة قد تأثرت بسبب دعوى مقاطعة المنتجات الاميركية او استخدام البنزين الخالي من الرصاص. واكد ان هذا ما توضحه المبيعات الجيدة التي تحققت خلال الفترة الماضية. وحول رفض ادارة ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إدخال 300 مركبة جي إم سي/ شيفروليه «سوبربان» بحجة مخالفتها المواصفات والمقايس، قال الجميح ان «العيب كان في الاطارات فقد كانت من ماركة «فايرسون» التي حظر إدخال فئات منها الى السعودية. وبالفعل تمت الاستعاضة عنها بنوع آخر وحصلنا على الفسح في حينه».