بدأت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار تطبيق المرحلة الرابعة من مشروع الحكومة الإلكترونية الذي يعتبر من أهم المشاريع الإستراتيجية التي تسعي الشركة لتطبيقها مع كافة الجهات الحكومية لتقديم خدمة متطورة ومتكاملة باستخدام أحدث التقنيات والربط الآلي المباشر.
وتتمثل المرحلة الجديدة بالسداد الآلي المباشر لرسوم معاملات الجواز السعودي بحيث يتمكن عملاء الشركة من خلال استخدام القنوات الإلكترونية (الإنترنت، الهاتف المصرفي، الصراف الآلي) من سداد رسوم اصدار الجواز.
ويتم ذلك عن طريق إدخال رقم بطاقة الأحوال الشخصية، ثم يقوم النظام بالاتصال مباشرة بأنظمة مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية للتأكد من صحة البيانات المدخلة وإرسال الرسوم المستحقة لإتمام المعاملة المطلوبة لدى الجوازات، وبذلك سيتمكن عملاء الشركة من تنفيذ عملية السداد من منازلهم أو من مكاتبهم من خلال الإنترنت أو حتى من سياراتهم من خلال أجهزة الصراف، ولن يكون هناك حاجة للوقوف في طوابير وشراء الكوبونات اليدوية بل سيتوجهون مباشرة إلى إدارة جوازات الرياض لاستكمال بقية الإجراءات. وقد تم تطبيق النظام في جوازات منطقة الرياض، ثم سيتم تعميمه علي بقية مكاتب الجوازات في مختلف مناطق المملكة.
ويأتي نجاح هذا المشروع الريادي الكبير كثمرة للتعاون والمتابعة المباشر والمستمرة من المسؤولين في المديرية العامة للجوازات ومركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية والمسؤولين عن الإيرادات الحكومية في وزارة المالية، وبذلك تضيف شركة الراجحي المصرفية باقة وخدمة وطنية جديدة ومتميزة، تعتبر الأحدث من نوعها في مجال الخدمات المصرفية على مستوى الشرق الأوسط وأيضا على المستوي العالمي.
وكانت المرحلة الأولى من مشاريع الحكومة الإلكترونية تشتمل على تسديد رسوم المعاملات الخاصة بتأشيرات الاستقدام (وزارة الداخلية ـ مكتب الاستقدام) والتأمين على رخص القيادة وكذلك رسوم بعض الأمانات والبلديات، بينما كانت المرحلة الثانية تشتمل على خدمة السداد الآلي المباشر بميزة الاستفسار المسبق عن الرسوم المستحقة لمعاملات المقيمين والأجانب في الجوازات، واشتملت المرحلة الثالثة على السداد الآلي المباشر لرسوم المخالفات المرورية.
وتعتبر هذه المشاريع استكمالا للدور الوطني الذي تقوم به شركة الراجحي والذي تسعى من خلاله إلى تطوير أساليب وطرق تحصيل الإيرادات للجهات الحكومية، عن طريق تطبيق أحدث ما توصلت إليه التقنية المصرفية وأنظمة الربط الآلي المباشر.