وافق مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق على زيادة رأسمال المجموعة مائة مليون ريال (26.6 مليون دولار) ليصبح 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار) بدلاً من 600 مليون ريال (160 مليون دولار) الرأسمال الحالي.
واستعرض الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمير فيصل بن سلمان وبحضور أعضاء المجلس، مجمل النتائج الفعلية التي تحققت في أداء المجموعة ونشاطاتها المختلفة في مجالات النشر والتوزيع والإعلان والطباعة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2005، والتي جاءت قياسية من حيث النمو والأداء الرفيع والكفاءة العالية من المهنية والحرفية في صناعة النشر والتي تؤكد نجاح استراتيجية المجموعة في مسيرتها ونشاطاتها الإعلامية التي مكنتها من أن تتبوأ اليوم مكانة متميزة كواحد من أكبر بيوت النشر والإعلام في العالم العربي والشرق الأوسط.
وعكست النتائج القياسية التي حققتها المجموعة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، تمتع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق باسمها التجاري القوي وصلابة مركزها وأدائها المالي الذي يتضح من خلال النتائج الايجابية التي استعرضها الاجتماع، والتي أكدت استمرارها في تحسين وتطوير أدائها.
وأقر الأعضاء في الاجتماع تعيين الدكتور عزام بن محمد الدخيّل نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والمدير العام للشركة السعودية للأبحاث والنشر عضوا بمجلس إدارة المجموعة. وأوضح الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الإدارة أن النتائج التي تم استعراضها في الاجتماع تتمتع بمركز مالي قوي تؤكده نتائجها الحالية والنتائج التي حققتها في العام الماضي 2004 والأعوام السابقة. وقال: «نتطلع وضمن استراتيجيتنا لتحقيق نتائج أعلى في المرحلة المقبلة من واقع الأداء في المجموعة التي شهدت قفزات نوعية وكيفية مهمة في الأشهر التسعة الماضية بمجالاتها المختلفة».
وأضاف أن «المجموعة بما تملكه من امكانات كبيرة تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في مجالات صناعة النشر والإعلان والتوزيع والطباعة وإقامة المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية والإعلامية مستندة ومرتكزة على أحدث ما تم التوصل إليه في عالم تكنولوجيا النشر وصناعته في العالم، إضافة إلى ما تتميز به من الكوادر البشرية المتخصصة والمتنوعة في هذا المجال الذي يشهد تطورا مستمرا كل لحظة».
من جانب آخر، عبر الدكتور عزام بن محمد الدخيّل نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة باختياره عضواً في المجلس، متطلعاً للمساهمة مع بقية الأعضاء في خدمة المجموعة وشركاتها وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج، خصوصاً في المرحلة القادمة التي تتطلب العمل بروح الفريق الواحد وذلك لتأهيل الشركة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف أن المجموعة السعودية استطاعت عبر استراتيجية ناجحة في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية، ان تستقطب الكفاءات البشرية ذات المهنية الرفيعة والعالية المستوى في مجالاتها المختلفة وخلال فترة قياسية ومهمة في تاريخها وسط تحديات صناعة النشر والتنافس الحاد في مجال الإعلام. وأوضح أن الفترة الماضية شهدت نجاحات مهمة لشركات المجموعة، حيث حققت الشركة السعودية للتوزيع نتائج أداء ناجحة وغير مسبوقة سواء في توزيع مطبوعاتنا أو استقطاب مطبوعات جديدة لتوزيعها داخل السوق السعودي، وكان وراء هذا النجاح خطة محورية تستند على تنشيط حركة المبيعات ومنافذ التوزيع الجديدة لكي تصل بالمطبوعات التي توزعها إلى كل شبر في المملكة العربية السعودية.
تجدر الإشارة الى أن الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة تميزت خلال الفترة السابقة بتحقيقها زيادة كبيرة جعلتها واحدة من أكبر شركات الإعلان في المنطقة، حيث حققت زيادة في الأداء كميا وكيفيا ونجحت في عقد الكثير من الشراكات والاتفاقات مع العديد من الشركات ذات العلاقة، واستطاعت أن تقدم للسوق الإعلاني الخليجي والعربي العديد من إجراءات تطوير الأداء في صناعة الإعلان بكل وسائله في هذا السوق، وتفعيلها الشراكات الاستراتيجية التي تشكل أهم دعائم وأساسيات سوق الإعلان في المنطقة، وساهمت في خلق آليات جديدة للسوق الإعلاني.
وشهدت الفترة السابقة توقيع الشركة السعودية للأبحاث والنشر للعديد من الاتفاقات الاستراتيجية، منها عقد الشركة المتحدة للطباعة والنشر الذي وقع مع مؤسسة الإمارات للإعلام ومؤسسة الصحافة العربية، إضافة إلى شركة «مؤتمرات» التي عقد مجلس إدارتها الأول خلال السنة الحالية، والتي اعتمدت استراتيجيتها وخطتها الخمسية مؤخرا، والتي تم تأسيسها بين مجموعة دبي القابضة والشركة السعودية للأبحاث والنشر، والتي سيبرز دورها مستقبلا في مجال حيوي وهام وهو صناعة وتنظيم المؤتمرات والمنتديات والندوات والمعارض الإقليمية والعربية والعالمية في المنطقة في توجه لريادة هذه الصناعة في العالم العربي، وذلك إضافة إلى العديد من الخطوات الناجحة التي حققتها المجموعة وشركاتها في مجال صناعة الإعلام والنشر.