ماليزيا تنهي صناعة أول هاتف جوال العام المقبل وتبدأ بتسويقه في السعودية

وسط توقعات بتجاوز مبيعاته ملياري دولار خلال 5 سنوات

TT

تعتزم شركة ام موبايل الماليزية المحدودة والتي تعتبر اول شركة ماليزية تصنع الهاتف الجوال بانتاج اول طراز جوال خلال شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2006. وتستهدف الشركة المصنعة الى تسويق ما قيمته 2 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وسوف تتجاوز مبيعاتها 15 مليون وحدة بحلول عام 2010.

وبين زين الدين محمد، رئيس المسؤولين التنفيذيين لـ «الشرق الأوسط» ان الهاتف النقال الماليزي سوف يسوق في منطقة الشرق الاوسط بدءا بالسعودية ودول الخليج، الى جانب الهند وروسيا وباقي دول العالم. اما داخل ماليزيا فسوف تبيع الشركة في سنتها الاولى 350 الف وحدة.

واضاف ان الشركة سوف تقوم بتدشين الهاتف الجوال بسبعة موديلات، وتسوق منه في العام الاول 850 الف وحدة وبسعر يتراوح ما بين 550 ـ 1000 رينغت ماليزي، وقد انفقت الشركة ما يقارب 10 ملايين رينغت لبرنامج البحث والتطوير.

يشار الى ان شركة ام موبايل التي أسست في مايو (ايار) 2005 تعتبر ضمن مصاف شركات معابر الوسائط المتعددة ذات الكفاءات في البحث والتطوير لحل الاتصالات الجوالة في الاسواق العالمية.

ويبلغ عدد أجهزة الهواتف المحمولة «الجوال» التي تنتجها الشركات والمباعة في السعودية سنوياً أكثر من 5 ملايين جهاز بقيمة تبلغ أكثر من 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، في الوقت الذي يتوقع أن يتجاوز هذا الرقم ومع تدشين خدمة الجيل الثالث والتي يتوقع أن تنطلق مع بداية العام المقبل وزيادة عدد المستخدمين للهواتف المحمولة لتصل نحو 7 ملايين جهاز سنوياً.

وتعتبر السوق السعودية من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط والتي تشهد نمواً سنوياً، الأمر الذي يدفع الكثير من الشركات المصنعة لأجهزة الهواتف المحمولة للمبادرة في تقديم وتصنيع الهواتف التي توافق رغبة المجتمع السعودي عبر تعريبها وتقديم الخدمات الجيدة وضمان صيانتها.

وبدأت بعض الشركات المصنعة والتي منها نوكيا وشركة موتورلا إضافة للشركات العالمية الأخرى بالدخول بشكل قوي ومنافس في السعودية لاستقطاع حصة أكبر من السوق السعودية، إذ بدأت شركة موتورلا بطرح العديد من الأجهزة الحديثة لاستقطاع حصة لها من السوق السعودية بعد ان شهدت السنوات الماضية هبوطاً في حصتها السوقية في السعودية والذي تبين أنه عائد لطرح الشركة أجهزة لم تتوافق مع رغبة المجتمع السعودي والتي كان من اهمها تعريب تلك الأجهزة، مما دفع الشركة إلى تعريب كافة الأجهزة التي يتم تصديرها للسوق السعودية، مؤكداً على أن الشركة تسعى حالياً لاستقطاب حصتها في السوق السعودية لتبلغ 17 في المائة مع بداية العام المقبل.

وأعلنت شركة نوكيا الفنلندية عن اتفاقٍ يسمح لمستخدمي هواتفها بالوصول إلى المعلومات ووسائل الترفيه عبر موقع الياهو والتي منها خدمات البريد الإلكتروني، والنغمات الموسيقية والصور الخلفية والألعاب القابلة للتحميل، والبحث، في الوقت الذي بدأت فيه بطرح العديد منتجاتها للهواتف المحمولة في السوق السعودية كونها تعد من اهم الأسواق للشركة، خاصة وانها تمثل لها حصة كبيرة من المبيعات السنوية.