كشف عاملون في مجال تأجير خدمات النزهات البرية والاستراحات ومستلزمات الرحلات والخيام، ارتفاع أسعار إيجار الاستراحات وتأجير مستلزمات الرحلات والخيام 100 بالمائة، مع ازدياد إقبال الأسر في ظل الأجواء المناخية المتميزة التي تعم السعودية خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك. ووصف العاملون هذه الفترة بالموسم الذهبي بعد موسم الربيع إذ تشهد حركة شديدة واستئجارا لجميع مستلزمات الرحلات، وكذلك الأغراض المصاحبة لها من أدوات القهوة، والكراسي، والطاولات، والخيام، والسواتر، والسجاد.
وقال عدد من المستثمرين في مجال تأجير الاستراحات والخيام، ان هذا الاستثمار مربح جدا خاصة في أيام المناسبات حيث يمكن تأجير الاستراحة الصغيرة بمبلغ يصل إلى 1500 ريال، فيما يصل قيمة تأجير الاستراحة الكبيرة إلى ما يقارب 3 آلاف ريال لليوم الواحد ويستأجر البعض الاستراحة لمدة أربعة أو خمسة أيام. وقال خالد العثمان، أحد المستثمرين في الاستراحات، انها أصبحت منافسة لمدن الألعاب الترفيهية، خاصة في ظل وجود استراحات ذات مميزات عالية ويتوفر بها مسابح وملاعب أطفال. مضيفا أن الاستثمار في هذا المجال مربح لكنه متعب في نفس الوقت في ظل وجود بعض الأسر التي يعبث بها أطفالهم بالألعاب وتقطيع الأشجار والعبث بمحتويات الاستراحة وعدم الاهتمام بها وهذا يكلف مبالغ كثيرة للصيانة. مؤكدا أنه كان ينوي توفير صالات للبلياردو والتنس والألعاب المختلفة داخل استراحته لكن العبث من بعض العوائل دفعه لعدم إنشاء ذلك. من جانب آخر، ارتفعت أسعار تأجير الخيام، حيث وصل مبلغ تأجير الخيمة الواحدة مقاس 4 في 4 إلى 150 ريالا لليوم الواحد بعد أن كانت تستأجر في الأيام العادية بمبلغ 70 ريالا، فيما تستأجر الخيمة ذات المقاس 4 في 6 بمبلغ 300 ريال لليوم الواحد بعد أن كانت تستأجر في الأيام العادية بمبلغ 150 ريالا، ويعمد أصحاب المحلات إلى توفير خيام إضافية خلال العيد لكنها تنفذ في وقت قياسي. وبدأ خلال هذه الأيام توافد أعداد كبيرة من العوائل والشباب بالمنطقة الشرقية على شاطئ نصف القمر في الخبر لنصب خيامهم وحجز أماكن مميزة على الشاطئ. ومن المتوقع أن تبلغ الخيام المنصوبة على شواطئ الشرقية لوحدها ما يقارب 1500 مخيم، ابتداء بشاطئ العزيزية، ومرورا بشاطئ نصف القمر، وانتهاء بشاطئ القعير في الإحساء. ولكن أكثرها يتركز في شاطئ نصف القمر لوجود كافة الخدمات من محلات ومطاعم ودورات مياه ومظلات تتوفر بها كافة الخدمات من مياه وكهرباء.