.. وتبقى على موقفها في الاحتفاظ بالسندات اللبنانية

TT

من ناحية اخرى قالت «ميريل لينش» في ما يتعلق بالسندات اللبنانية «نبقى على رأينا في الاحتفاظ بالسندات اللبنانية في حقيبتنا النموذجية. فقد كان أداؤها جيداً كما ان ترقب انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين سيكون امراً داعماً».

واوضحت المؤسسة ان كل الأنظار شاخصة الى مؤتمر الدول المانحة المتوقّع انعقاده في هذا الشهر او في مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول). ويؤمل ان يجذب الى لبنان 4 مليارات دولار من القروض ويؤمن للبلاد «متنفساً» ويشجع الحكومة الجديدة لِتُعدّ برنامجاً شاملاً للاصلاح يدعم بدوره وبطريقة عامة مركز البلاد الائتماني. ثم ان قرار الأمم المتحدة في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري قد يستمر في إثارة الصخب السياسي حيث الضغط من أجل استقالة الرئيس لحود قد يشتدّ. واخيراً فان قرار الأمم المتحدة الذي يطلب تجريد كل المجموعات الميليشياوية العاملة في لبنان من السلاح سيلقى صعوبة بالتنفيذ لاعتبار ان لحزب الله معقلاً في الجنوب. وعلى هذا الأساس، نستمر في موقفنا الحيادي حيال المديونية اللبنانية.