الأردن: بدء اجتماعات الاتحاد العالمي للمواصلات بمشاركة 60 خبيرا من 60 دولة

السعودية تعرض معضلات النقل خلال فترة الحج

TT

بدأت في فندق الماريوت على شاطىء البحر الميت امس اجتماعات مجلسي السياسات والتنفيذ للاتحاد العالمي للمواصلات، بمشاركة 60 مختصا يمثلون 50 دولة عربية واجنبية، من بينها السعودية.

وتناقش الاجتماعات، دعم وسائط النقل العام في المناطق الحضرية والتكاليف والعوائد في شركات النقل العام، والعلاقة بين شركات النقل العام والهيئات الرسمية لتحسين العوائد.

وقال رئيس الاتحاد العالمي للمواصلات روبرتو كافاليري، ان الاتحاد العالمي للمواصلات يخدم جميع ممثلي خدمات النقل العام والعاملين والمهتمين في هذا القطاع، كالشركات العاملة في القطاع والهيئات المحلية والاقليمية والعالمية والمشرفة وكذلك الشركات المساندة والمعاهد العلمية ومعاهد الابحاث والشركات الاستشارية، مثلما يوفر منتدى عالميا يؤمن بيئة مناسبة لجميع العاملين في هذا القطاع، لمناقشة الامور المتعلقة فيه والاطلاع على الخبرات ونقلها.

وقدم الأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات الدكتور هانز رات عرضا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وعن مشاكل النقل الحالية وقال «إن المنطقة الآن على تقاطع لاتخاذ قرارات تتعلق بإعادة النظر في تطوير قطاع النقل العام ووضع الراكب في المرتبة الأولى في سلم الأولويات». مشيرا الى أنه يجب النظر إلى مشاكل النقل العام والتخطيط العمراني بشكل متكامل. ويمثل الاتحاد العالمي للمواصلات أكثر من 2700 منسق مدني ومحلي وإقليمي، لأكثر من 80 دولة في كل القارات يمثلون القطاع العام والخاص.

وعرض أمين عام وزارة المواصلات في المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز العوهري، في ورقة قدمها نيابة عنه ممثل السعودية للاجتماعات خميس الغامدي، قضية نقل الركاب خلال فترة الحج في مكة المكرمة، ومعضلات النقل خلال فترة محددة وأماكن محددة، وكذلك عمليات نقل الحجاج على الطرق وإلى الأماكن المقدسة، من خلال وسائط النقل وخلال فترة زمنية محددة. كما قدم ممثل الامارات المهندس عبد العزيز مالك عرضا مفصلا عن تمويل البنى التحتية لسكة الحديد في دبي ومشكلة المرور، التي تزداد بشكل مطرد كل عام. وقال إن البلدية وقعت عقدا لإنشاء مترو دبي، بطول 70 كم، ومن المتوقع أن يتم التشغيل في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2009.

وتحدث المدير العام لشركة سكة حديد طهران محسن هاشمي، عن تجربة بلاده في المترو، وبين أن الحكومة الإيرانية تشجع أن يكون في المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة نظام السكة الخفيف.

وقال ان إيران تعمل على تطوير خطوط السكك الحديدية في مدنها الرئيسية، حيث سيتم تطوير 213 كم من السكك الحديدية باستثمار يقدر بحوالي 16 مليار دولار، خلال الخمس السنوات القادمة.