البنك الإسلامي: نحاول جذب المستثمر الأجنبي في المناخ المناسب

الدول الأعضاء في البنك تستحوذ على 2% من حجم التدفق العالمي

TT

كشف الدكتور عبد الرحمن طه، المدير العام للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، أن نسبة التدفق الاستثماري إلى الدول الـ56 الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية وصلت إلى 2 في المائة من حجم التدفقات الاستثمارية في العالم، وأرجع انخفاض نسبة التدفقات إلى عدم وجود مناخ استثماري مناسب في الدول الأعضاء.

وقال طه «نحاول نحن في المؤسسة مساعدة الدول الأعضاء من خلال تحسين مناخها الاستثماري لكي نستطيع جذب اكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية»، وأضاف «لقد تعاونا مع مؤسسة ضمان الاستثمار وهي من اكبر المؤسسات الدولية التابعة للبنك الدوليلكي تساعدنا في تقديم خدمات للدول الأعضاء في مجال الاستثمار»، وزاد أنه «يجب أن يكون مستوى الشركة من أفضل المستويات، ولكي ننجز ذلك لا بد أن تكون لدينا اتفاقيات وشراكات في صناعات التأمين والاستثمار». وأوضح طه أن حجم التغطية التأمينية في المؤسسة «سوف يصل في السنوات الخمس القادمة إلى 8 مليار دولار، وفي هذه السنة إلى 600 مليون دولار، وبلغ عدد الشركات التي تتعامل المؤسسة معها 80 شركة من الدول الأعضاء، وعما قريب سوف تفتح المجال أمام الشركات الأجنبية للاستثمار في البلدان الإسلامية من خلال توفير التأمين للشركات الأجنبية ضد المخاطر القطرية لكي يتم جذب الاستثمار من الخارج وتشجيع تصدير صادراتنا إلى الخارج». وأبان طه أن الشركة وقعت ثلاث اتفاقيات؛ الأولى مع شركة اميانتيت السعودية والعقد عبارة عن تأمين لضمان صادراتها، وأهميتها تكمن في ضمان الصادرات للشركة ودخولها أسواق التصدير وتوسعها في دخول أسواق عالمية والمخاطر هو الهدف من عملية التأمين التي توفرها المؤسسة، وأشار الى أن تكلفة العقد مفتوحة بحسب كمية الصادرات، والاتفاقية الثانية خاصة بتجديد اتفاقية إعادة التأمين مع شركة ادريديس ري ومقرها بلجيكا والتي تعد اكبر شركة متخصصة في ضمان الائتمان وضمان المخاطر القطرية المرتبطة بالاستثمار وإعادة التأمين وتأمين الشركات المتعاقدة مع المؤسسة الإسلامية في مجال التصدير. والاتفاقية الثالثة كانت مع شركة كوفاس الفرنسية ثالث اكبر شركة في المجال الفني وتوجد بيننا شراكة استراتيجية في هذا المجال، وتقدم الشركة دعما فنيا وتوفر التدريب لموظفي المؤسسة وهو مجال معقد يحتاج إلى الكثير من الدراسة والعمل».

يأتي ذلك خلال احتفال المؤسسة بمرور 10 سنوات على تأسيسها، بمقر البنك الإسلامي في جدة، بحضور حمد السياري، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المصدرين، والمستثمرين، والبنوك، ووكالات ضمان الصادرات بالدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، هذا إضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية مثل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي (MIGA)، والشركة الفرنسية لتأمين الصادرات (كوفاس)، وشركة «أتراديوس» الدولية من هولندا.