إنتقلت شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية والكيماوية من الخسائر عام 1999 الى الأرباح في نهاية العام المالي الماضي، وحققت ربحاً صافياً 65 ألف دينار مقابل خسائر مقدارها 0.64 مليون دينار. وقد أقرت الجمعية العمومية للشركة في اجتماع عادي انعقد أمس الثلاثاء برئاسة حلمي اللوزي، وحضور مساهمين يحملون أسهماً تمثل 73% من رأس المال المصرح والمكتتب به البالغ 9.5 مليون دينار.
وقال اللوزي إن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تخطي الظروف الصعبة التي شهدتها الشركة في ظل الركود الاقتصادي المستحكم في المنطقة وكذلك الوقت الطويل الذي تتطلبه عمليات تسجيل الشركة ومستحضراتها في الأسواق الخارجية، مشيراً الى بلوغ الشركة مرحلة التوازن بين المصروفات والمبيعات، وتوقع ان تحرز الشركة المزيد من الأرباح خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح اللوزي أن الشركة نجحت في تسجيل عشرات المنتجات في دول عربية في مقدمتها الأردن واليمن والسودان والعراق وليبيا والسعودية والإمارات وعُمان وتونس والكويت والجزائر، حيث بلغ عدد المستحضرات المسجلة 22 مستحضراً طبياً و97 تحت التسجيل، مشيراً الى أن إجمالي مبيعات الشركة ارتفعت من 0.89 مليون دينار عام 1999 الى 2.12 مليون دينار في نهاية العام الماضي بزيادة مقدارها 137%.
وقال ان نمو المبيعات انعكس إيجابياً على الأرباح الإجمالية التي ارتفعت الى1.07 مليون دينار، وقد ارتفعت القيمة الدفترية للسهم الواحد لتصبح 0.89 دينار، مؤكداً ان القيمة الحقيقية للسهم تفوق ذلك لوجود مصاريف رأسمالية، ودراسات. وتشير أرقام الميزانية العامة كما هي في 31/12/2000 الى أن مجموع الموجودات بلغ 10.4 مليون دينار بإرتفاع مقداره 0.4 مليون دينار عن العام قبل الماضي، كما ارتفعت حقوق المساهمين الى 8.49 مليون دينار، مقارنة مع 8.42 مليون دينار عام 1999.
تأسست الشركة عام 1993، وباشرت العمل في نفس العام، ومن غاياتها صناعة الأدوية البشرية والبيطرية والزراعية، وصناعة المواد الكيماوية وإنشاء وإقامة الأعمال الاستثمارية المساندة.