عمان : محمد علاونة الكويت:«الشرق الاوسط» القاهرة: صلاح صبح > الأسهم السعودية: استطاعت سوق الأسهم السعودية أمس استعادة حيويتها في تداولاتها بفضل انتعاش قطاع الإسمنت، ليقفل مؤشر سوق الأسهم السعودية عند 16640.96 نقطة، معوضا 192.40 نقطة من مجمل خسائره السابقة التي تلاحقت تباعا بعد تخطي المؤشر العام 17 ألف نقطة، وتمثل مكاسب أمس 1.1 في المائة من حجم المؤشر. جاء ذلك مع تداول 62.8 مليون سهم، تبلغ قيمتها الإجمالية 26.4 مليار ريال، نفذت عبر 280.4 ألف صفقة. وقال يوسف الرحيمي المحلل المالي بشركة طريق الأرباح أن الأنباء المعلنة عن مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لا تزال تلقي بآثارها على قطاعي البنوك والإسمنت ولاسيما مع توقع أن يستفيد هذا القطاع من المشروع بقوة، مفيدا بأن عودة «سابك» تمثل إضافة قوية لصعود مؤشر السوق وتحديدا مع عودة بعض شرائح المتداولين مما يعني الإقبال على هذا السهم. وأفاد الرحيمي بأن التوجه العام خلال الفترة المقبلة سينصب على شركات المحفزات لأنها تتمتع بعامل الأمان في هذا التوقيت من العام، وسط استبعاد حدوث تراجعات قوية في السوق عموما في حين ستقل حركة التداول على بعض الأسهم الخفيفة أو أسهم المضاربة أو الأسهم غير ذات العوائد لأن مستوى الخطورة يكون مرتفعا في هذه الفترة.
وأبان الرحيمي حيال حركة السوق المنضبطة في الصعود والهبوط بعد توقعات بتراجع حاد خلال الأيام الماضية، أن الأيام الماضية شهدت هبوطا يمكن وصفه بــ«الحاد» ولكن جاء بطريقة هادئة وغير مقلقة للمتداولين، لأنه جاء بشكل متوازن مع دوران السيولة في أكثر من قطاع وتوزع التراجعات على بعض الأسهم، مشيرا إلى أن هيئة سوق المال تعاملت مع طبيعة الفترة بشكل محترف ويدعو إلى الاحترام، جاء مع توازن إعلاناتها وموافقتها على رفع رؤوس الأموال في توقيت لحفظ انضباطية السوق من أي تراجعات قوية جدا في هذا التوقيت. وسيطر على التداولات سهم «كهرباء السعودية» بكمية تداول فاقت 20 مليون سهم، وسجل السهم تراجعا بواقع 2.2 في المائة، إلى 141.75 ريال. وتفاعلت أسهم «المصافي» مع الإعلان الذي أصدرته الشركة البارحة لتتصدر مع «عسير» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، بتحقيقهما نسبة الصعود القصوى 10 في المائة. وعلى صعيد أخبار السوق، تلقت الشركة العربية للأنابيب «أنابيب» خطابا من شركة التصنيع وخدمات الطاقة يفيد بأن مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة أوصى بزيادة رأس مال شركة التصنيع وخدمات الطاقة ليصل إلى ملياري ريال من خلال إصدار أسهم إضافية بالقيمة الاسمية للشركاء الحاليين كل حسب مشاركته وأن العمل قائم مع أحد المكاتب الاستشارية لإنهاء الإجراءات لدى الجهات الرسمية للحصول على الموافقة، وتبلغ حصة أنابيب من هذه الزيادة في حال إقرارها 1.6 مليون سهم تبلغ قيمتها الاسمية 82.5 مليون ريال، بواقع 50 ريالا للسهم. وأوضحت الشركة بأن المشاركة الأصلية لشركة أنابيب تبلغ 30 مليون ريال، تمثل 600 ألف سهم مدفوعة بالكامل ليكون كامل مشاركة شركة أنابيب في حال إقرار زيادة رأس المال 2.2 مليون سهم بقيمة 112.5 مليون ريال.
من جانبه، أعلن الدكتور عبد الرؤوف مناع عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة صافولا أنه تم الحصول على موافقة هيئة السوق المالية لبدء الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية وذلك ابتداء من يوم الاثنين المقبل، الذي يستمر حتى نهاية عمل يوم الأربعاء 4 يناير (كانون الثاني) العام المقبل. إلى ذلك، قالت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي نتيجة استفسار عدد من المساهمين حول علاقة المجموعة بالقضية القائمة بين طرفين من مساهميها، أحدهما شركة المصافي العربية السعودية، بأنها ليست طرفا في القضية، والتي تخص عملية بيع أسهم عند زيادة رأس مال الشركة في عام 2003. من ناحيتها، نشرت شركة مكة للإنشاء والتعمير نشر القوائم المالية للربع الثاني لعامها المالي الحالي محققة صافي ربح قدره 102 مليون ريال، تمثل 3.5 ريال للسهم الواحد. أما مجلس إدارة شركة المراعي فدعا المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية المقرر عقدها بقاعة الأمير سلمان فندق شيراتون الرياض يوم الأحـد 25 المقبل في تمام الساعة السابعة مساء للنظر في جدول الأعمال المتضمن الموافقة على رفع رأسمال الشركة.
> الأسهم الاماراتية: انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصات الاسهم الاماراتية امس متأثرة بعمليات بيع لجني الارباح كما خسر سهم «اعمار» القيادي نحو 1% من قيمته بعد اغلاق سوق دبي المالي بعد تداولات ضخمة وصلت قيمتها الى 1.1 مليار درهم.
فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع وأغلق على مستوى 6.886.40 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 190 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.23 مليار درهم من خلال 12.915 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.12% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.41% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.33% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.69%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.16 مليار درهم موزعة على 46.44 مليون سهم من خلال 2.732 صفقة. واحتل سهم «صروح العقارية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ نحو 320 مليون درهم موزعة على 48.36 مليون سهم من خلال 1.611 صفقة. وحقق سهم «الاستشارات المالية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 30.7 درهم مرتفعا بنسبة 4.07% من خلال تداول 79.478 سهم بقيمة 2.44 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإسلامية العربية للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 3.03 % ليغلق على مستوى 6.12 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 20.25 مليون سهم بقيمة 0.12 مليار درهم. وسجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.55 درهم مسجلا خسارة بنسبة 5.62% من خلال تداول 2.800 سهم بقيمة 21.140 درهم تلاه سهم «اسمنت الفجيرة» الذي انخفض بنسبة 3.91% ليغلق على مستوى 5.65 درهم من خلال تداول 22.000 سهم بقيمة 0.12 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 111.79% وبلغ إجمالي قيمة التداول 497.73 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 65 من أصل 88 وعدد الشركات المتراجعة 16 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 133.65% ليستقر على مستوى 6.306 نقطة، في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 111.38% ليستقر على 5.673 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 105.95% ليغلق على مستوى 7.286 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 4.56% ليغلق على مستوى 1.046 نقطة.
> الأسهم البحرينية: واصلت الأسهم البحرينية تذبذبها بين ارتفاع وانخفاض محدود وأغلقت أمس على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 3 نقاط بتغيير بلغ 0.12% في الوقت الذي يأمل المتعاملون في عدم كسر المؤشر لحاجز 2200 نقطه والذي يتجه إليه المؤشر تدريجيا منذ أسبوعين تقريبا ولم يعد يفصله عنه إلى حوالي 19 نقطة. ويعتبر المتعاملون أن 2200 نقطة هو حاجز نفسي أكثر منه فنيا بالإضافة إلى الدعم الفني الذي تشكله هذه النقطة التي توقف المؤشر طويلا قبل كسرها صعودا.
وخلال تعاملات يوم أمس في سوق البحرين للأوراق المالية، تداول 791.7 ألف سهم، وبقيمة إجمالية قدرها 348.6 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 95 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت نسبته 74% من القيمة الإجمالية للتداول.
وكان في مقدمة الشركات المتداولة، من حيث القيمة، البنك الأهلي المتحد التي بلغت قيمة تعاملاتها 200.5 ألف دينار أي ما نسبته 58 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 561.9 ألف سهم، وجاءت في المركز الثاني شركة «ناس» بقيمة قدرها ألف 45.7 دينار أي ما نسبته 13% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 92.5 ألف وقد تم يوم أمس تداول أسهم 11 شركات، ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، بينما انخفضت أسعار شركة واحدة فقط، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.
> الأسهم الكويتية: انهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ معوضا بعضا من خسائره التي مني بها في بداية الأسبوع، حيث اتسمت التداولات بعمليات الشراء المدروس على أسهم «منتقاة» وتركزت التداولات على قطاعات العقار والاستثمار والخدمات.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قد ارتفع في نهاية تعاملات الأسبوع بمقدار 60.9 نقطة ليستقر عند مستوى 11398.5 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 187 مليون سهم بقيمة 123 مليون دينار كويتي موزعة على 10328 صفقة. واحتل قطاع العقار المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة حيث تم تداول 68.3 مليون سهم بقيمة 35.9 مليون دينار كويتي.
وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية من حيث كمية الأسهم المتداولة بتداول 56.6 مليون سهم بقيمة 33.7 مليون دينار كويتي. أما قطاع الخدمات فقد جاء في المرتبة الثالثة لكمية الأسهم المتداولة حيث تم تداول 28.7 مليون سهم بقيمة 26.7 مليون دينار كويتي. وجاءت شركة برقان لحفر الآبار في المرتبة الأولى بالنسبة للشركات الأكثر صعودا بنسبة صعود قدرت بـ 8 في المائة مقارنة بيوم أمس وبلغ سعر سهمها دينار و240 فلسا كويتيا.
أما الشركة الأهلية للتأمين فقد جاءت في المرتبة الأولى من بين الشركات الأكثر نزولا بنسبة نزول قدرت بـ 12 في المائة وبلغ سعر سهمها 690 فلسا.
أما الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية فقد احتلت المرتبة الأولى بالنسبة لعدد الصفقات من خلال 775 صفقة نقدية واحتلت المرتبة الأولى أيضا بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة 20.9 مليون سهم وبلغ سعر سهمها 590 فلسا.
الأسهم الاردنية : تراجعت الاسهم الاردنية أمس بعد مكاسب يومين متتاليين وسط شح في السيولة وانتظار المتعاملين لمؤشرات اولية حول نتائج أعمال الشركات للعام 2005 .
وقال وسطاء في السوق إن السوق تتعرض لتذبذب يحتاج لايام لامتصاص آليات جديدة طبقتها هيئة الاوراق المالية أخيرا والمتعلقة بإلزام الشركات طرح اسهم الزيادة للاكتاب الخاص والعام بمدة لا تتجاوز 15 يوما مما خلق ترقبا لكيفية بناء مراكز جديدة.
واعتبر آخرون ان قرار المركزي الاردني برفع اسعار الفائدة للمرة الرابعة عشر قلل من السيولة وزاد من حدة ترقب المستثمرين حول ما يشاع من انباء عن اعتزام الاحتياطي الفيدرالي الاميركي بخفض الفائدة مع حلول عام 2006 نتيجة السيطرة على التضخم وهو ما سيتبعه المركزي الاردني انذاك كون الدينار مربوطا بالدولار.
وتراجع حجم التداول الإجمالي أمس الى ما دون المعدل اليومي وبلغ 42.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 9.6 مليون سهم، نفذت من خلال 9721 عقداً.
وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا امس إلى 8244 نقطة، بانخفاض نسبته 1.52%. وتعرض المستثمرون في قطاع البنوك لخسائر متفاوتة بعد تراجع مؤشر القطاع وانخفاض سعر سهم البنك العربي القيادي وتبعه 12 بنكا أغلقت اسعار اسهمها على انخفاض.
وتراجعت مؤشرات كل من قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين لتظهر 92 شركة تراجعا في اسعار اسهمها من اصل 136 سهما تم تداولها وارتفاع اسعار اسهم 35 شركة.
وقال وسيط ان مكاسب اليومين الماضيين دفعت بالعديد الى البيع للحصول على سيولة مع وجود مطالبات من قبل مكاتب الوساطة لالتزامات المتعاملين استعدادا لحسابات نهاية الشهر الحالي وهو يصادف نهاية السنة المالية. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي التأمين العامة العربية بنسبة 5.00%، العرب للتأمين على الحياة والحوادث بنسبة 4.99%، النقليات السياحة الاردنية «جت» بنسبة 4.97%، الكابلات الأردنية الحديثة بنسبة 4.94%، والثقة للاستثمارات الاردنية بنسبة 4.91%.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الصناعات والكبريت الأردنية (جيمكو) بنسبة 5.00%، المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار بنسبة 5.00%، الدولية لصناعات السيليكا بنسبة 4.96%، العالمية للوساطة والأسواق المالية بنسبة 4.96%، وبندار للتجارة والإستثمار بنسبة 4.96%.
> الأسهم المصرية: استمر الأداء «الباهت» للبورصة المصرية أمس لليوم الثالث على التوالي من دون صعود يحقق آمال حائزي الأسهم، ودون هبوط أيضا يلبي مطامع أصحاب الأموال الساعين للشراء بأقل سعر ممكن.
ورغم ارتفاع حجم التداول نسبيا ووصوله إلى معدلاته الطبيعية مسجلا 963 مليون جنيه (167.7 مليون دولار)، إلا أن توجهات السوق ما زالت ضبابية، ولا يمكن التنبؤ بها، فهناك مؤشرات تؤكد استمرار الهبوط خلال الأيام المتبقية من العام ومع بدء موسم إجازات الكريسماس ورأس السنة الميلادية و«تفعيل» ميزانيات صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية، إلا أن هناك مؤشرات أخرى تؤكد وجود سيولة ضخمة في السوق تبحث عن استثمار وتتحين فرصة «ترييحة» إضافية في الأسعار لتقتنص الأسهم وتصعد بها مرة أخرى لمستوياتها القياسية.
وصعد مؤشر هيرمس القياسي أمس بنسبة 0.8 في المائة، مسجلا 52746 نقطة، ولم يكن هذا الارتفاع معبرا عن أداء السوق، وإنما جاء بفعل ارتفاع سهم أوراسكوم تليكوم الذي يبلغ وزنه النسبي نحو ثلث المؤشر.
وتعرض سهم «النساجون الشرقيون» لموجة من جني الأرباح أمس وتراجع من 98.6 جنيه إلى 96.4 جنيه بعدما أعلنت الشركة ان عددا من مؤسسيها (عائلة فريد خميس) باعت 12% من أسهم الشركة لمؤسسات مالية محلية وعربية.
وأحرز سهم الأهلي سوستيه جنرال لقب الأعلى ارتفاعا مسجلا 29%، مرتفعا من 77.5 جنيه إلى 100 جنيه، مما اضطر إدارة البورصة لوقف التداول عليه حتى نهاية جلسة التداول بعد تخطيه النسبة المسموح بها، وأعلن «سوستيه» اعتزامه مضاعفة رأسماله مرة ونصف المرة عبر توزيع أسهم بالقيمة الاسمية «10 جنيهات» وذلك لتمويل استحواذه على عدد من البنوك الصغيرة، واستفاد سهم بنك مصر الدولي بارتفاع «سوستيه» مرتفعا 5 في المائة إلى 37.5 جنيه.