السعودية تؤكد مقاطعة تل أبيب من الدرجة الأولى وتستمر في حظر التعامل مع الشركات الإسرائيلية

TT

أكدت السعودية وعلى لسان أحد مسؤولي وزارة التجارة والصناعة أنها مستمرة في تطبيق قرارات المقاطعة العربية التجارية لإسرائيل من الدرجة الأولى، بينما ألغت المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة فقط مع قرار القمة الخليجية قبل عشر سنوات وليس تماشيا مع مسألة انضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية.

وذكر بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء السعودية لدحض ما سماه البيان بالمزاعم التي دأبت على نشرها بعض وسائل الإعلام والتي تزعم ان السعودية ألغت المقاطعة من الدرجة الأولى مع إسرائيل.

وأشار البيان الى أن اتفاقية انضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية تعطيها الحق في التعامل التجاري العالمي مع كافة الدول الأعضاء في المنظمة طبقا لمواد ونصوص الاتفاقية وقوانين المنظمة.

و أكد مسؤول لـ«الشرق الأوسط» استمرار السعودية في تطبيق قرارات مكتب مقاطعة إسرائيل من الدرجة الأولى وفق قرارات جامعة الدول العربية، إضافة إلى استمرار إدراج عدد من الشركات على القوائم السوداء بعد التأكد من تواطئها مع تل أبيب بمحاولة تصدير سلع إسرائيلية للسعودية على أنها سلع صنعت خارج إسرائيل.

وأكدت السلطات السعودية على كافة الجهات الحكومية بضرورة أخذ الحيطة والحذر في كافة المنافذ الحدودية والتأكد من عدم استغلال بعض الفجوات بتسريب السلع الإسرائيلية. وشددت السلطات السعودية على ضرورة التأكد من مطابقة شهادات المنشأ مع البضائع المستوردة، خاصة لبعض السلع.

يذكر أن السعودية أدرجت نحو 190 شركة عالمية في القائمة السوداء قبل 3 أعوام بعد ثبوت تورطها بتصدير سلع إسرائيلية إلى السعودية، لاتهامها بمساهمة رأس المال الإسرائيلي فيها واستيراد مواد إسرائيلية وإعادة تصديرها للدول العربية، إضافة إلى إعادة تصدير المنتجات الإسرائيلية إلى الدول العربية.