الأسهم السعودية: مؤشر السوق يتنازل عن رقمه التاريخي وأسهم المضاربة تتحسن مؤقتا

البورصة الكويتية تعوض خسائرها .. وسوق عمان تتراجع مع زيادة حجم التداول

TT

الدار البيضاء: لحسن مقنع القاهرة: صلاح صبح الكويت: «الشرق الاوسط» > الأسهم السعودية : تباطأ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية «تاسي» أمس، بفعل تراجع طفيف شهدته بعض الأسهم القيادية، فيما شهدت أسعار أسهم المضاربة والشركات الصغيرة تحسنا طفيفا، لاسيما في قطاعي الزراعة والخدمات، لكن هذا التحسن الذي تظهر المعطيات أنه تحسن مؤقت لم يكن ذا جدوى بالنسبة لحركة المؤشر العام.

وانتهت تعاملات السوق أمس، بتنازل المؤشر العام عن رقمه التاريخي بهبوطه الطفيف 21.53 نقطة، أو ما يعادل 0.11 في المائة إلى 19047.97 نقطة، خلال جلسة تداولات يتيمة هي آخر تعاملات الأسبوع، وآخر فترة يتم فيها التعامل بأوامر البيع والشراء بأجزاء الريال (25 هللة، 50 هللة، و75 هللة).

ويأتي التراجع الطفيف الذي شهده المؤشر، نتيجة حاجة السوق لصنع قاعدة سعرية قبل أن يكسر المؤشر نقطة المقاومة المقبلة، وهي نقطة 19500 نقطة، فضلا عن وجود رغبة لدى بعض المتعاملين في جني بعض الأرباح المحققة في أسهم قيادية، قبل الوصول إلى هبوط يمكن أن يحدث بفعل صعوبة كسر نقطة المقاومة المقبلة.

وقاد التصحيح في الأسهم القيادية إلى انتعاش جيد في أسهم المضاربة التي سجل البعض منها أسعارا صاعدة إلى أكثر من 6 في المائة قياسا بإغلاق تعاملات اليوم الأسبق.

وبات من الواضح أن مسار السوق الذي توقع خبراء متخصصون في تعاملاته أن يكون تصاعديا خلال الفترة المقبلة، سيكون خلال الأيام المقبلة ضبابيا غير واضح أمام حديثي العهد باستثمارات الأسهم ومضارباتها، وهم السواد الأعظم من المتعاملين بالأسهم السعودية، الأمر الذي من شأنه إبقاؤهم في دائرة الارتباك التي دخلوها في النصف الأخير من تعاملات الأسبوع المنتهية جلساته أمس.

ويأتي ذلك على الرغم من أن يوسف قسطنطيني المدير التنفيذي لمركز خبراء البورصة في الرياض، أكد أن أمام السوق السعودية مزيدا من فرص الصعود على الرغم من ارتفاع كافة المؤشرات في الوقت الراهن، وذلك اعتمادا على عدد من مبررات الصعود، حسب رأيه.

وهو الرأي الذي يتفق معه أيمن السمان المتخصص في تحليل تعاملات السوق، فهو يعتقد أن تعاملات الأسهم تكشف بشكل واضح وجود توجه لرفع أسعار الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهم «سابك» الذي لم يتحرك كثيرا على مدى ثلاثة أشهر ماضية، ما يقود في نهايته إلى رفع المؤشر وكسر المزيد من الأرقام التاريخية التي يتم تسجليها بين فترة وأخرى.

ولا يذهب بعيدا عن التوقعات نفسها تركي فدعق المتخصص في الاستشارات المالية، وذلك بعد أن جهر باستبعاده حدوث انتكاسات سعرية على المدى القريب، مشيرا إلى أن السوق أقرب إلى الاستمرار في المسار التصاعدي. يشار إلى أن استبعاد حدوث انتكاسات سعرية لا يعني عدم إمكانية حدوث حالات تذبذب أو حدوث ارتداد بسبب صعوبة كسر نقاط المقاومة المقبلة التي أولها نقطة الـ 19500، وهي النقاط التي ستمتحن المؤشر بما يمنع كسرها بسهولة.

ويعتقد الدكتور ياسين الجفري وهو محلل مالي ومتابع دقيق لتحركات سوق الأسهم، أن مبررات الصعود التي ترتكز عليها السوق في حالات الارتفاع لا تزال موجودة، مشددا على أن هذه المبررات أصبحت معززة أكثر من أي وقت مضى.

> الاسهم الكويتية : اختتم سوق الأوراق المالية الكويتي الأسبوع بارتفاع 67 نقطة بعد التراجعات التي شهدها بداية الأسبوع متأثرا بالتطورات السياسية التي انتهت الأحد الماضي بأداء الأمير الجديد للقسم الدستوري أمام البرلمان. وقد ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) 67.30 نقطة عند نهاية تعاملات الأسبوع ليستقر عند مستوى 11923 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 177.6 مليون سهم بقيمة 107.1 مليون دينار كويتي تقريبا بإتمام صفقات عددها 7656 صفقة نقدية.

وحقق قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة حوالي 72 مليون سهم بقيمة قدرها 36.9 مليون دينار كويتي موزعة على 2297 صفقة نقدية. وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة بلغت حوالي 47.4 مليون سهم بقيمة بلغت 29.2 مليون دينار كويتي تقريبا بعدد 2219 صفقة نقدية ويأتي قطاع العقارات في المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة حوالي 33.7 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 17.7 مليون دينار كويتي موزعة على 1757 صفقة نقدية.

> الأسهم الإماراتية : ارتفعت التداولات الإجمالية في سوق الأسهم الاماراتية الأسبوع الماضي بنسبة قاربت 15% الى 10.215 مليار درهم، وارتفع معدل التداول اليومي بنسبة 37.4% إلى 2.043 مليار، إلا أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع انخفضت بنسبة 2.6% الى 804.17 مليار درهم.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد حتى يوم الإثنين استمرارا للتراجع القوي على معظم الأسهم وخاصة في سوق دبي المالي حيث تراجع المؤشر العام للسوق حتى نهاية عمل ذلك اليوم بأكثر من 13% لتصل أسعار بعض الأسهم الى ما كانت عليه في شهر أغسطس (آب) الماضي، وهو الأمر الذي شجع العديد من كبار المستثمرين لضخ سيولة في السوق وخاصة على أسهم شركة إعمار العقارية الذي ارتفع سعرها من 18.95 درهم في أدنى أسعاره الى سعر 21.7 درهم في أعلاها يوم امس قبل أن يغلق على سعر 21 درهما نهاية ذلك اليوم. واستطاع السوق أن يستعيد بعض ما فقده من انخفاضات إلا أن المؤشر العام لأسواق الإمارات ما زال منخفضا 4.9% منذ بداية العام الحالي.

وتركزت ما نسبته 80.4% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 19.6% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات بنسبة 83.1% من إجمالي التداولات في الأسواق، وما نسبته 13.3% في قطاع البنوك وما نسبته 3.6% في قطاع التأمين.

وتواصل خلال الاسبوع الاعلان عن نتائج الشركات حيث حقق بنك رأس الخيمة الوطني أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 185.2 مليون درهم بارتفاع نسبته 43.4% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما تم اقتراح توزيع 30% أسهم منحة على المساهمين. كما أعلن بنك أبوظبي الوطني عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 2.580 مليار درهم بارتفاع نسبته 127% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات عن تحقيق صافي أرباح للعام 2005 بلغت 4.256 مليار درهم بارتفاع نسبته 24.5% مقارنة مع أرباح عام 2004. كذلك حقق البنك التجاري الدولي (مصر) أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 610.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 20.6% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأقر مجلس إدارة بنك مصرف أبوظبي الإسلامي زيادة رأس مال البنك من مليار درهم إلى ثلاثة مليارات درهم عن طريق اكتتاب خاص للمساهمين بقيمة اسمية للسهم 10 دراهم دون علاوة اصدار. كذلك حققت الشركة الوطنية للتأمينات العامة أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 108.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 170% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما من المقترح توزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من رأس المال على المساهمين و 40% أسهم منحة وكذلك تجزئة القيمة الأسمية للسهم من 10 دراهم إلى درهم واحد. كما أعلنت الشركة العربية للخدمات اللوجستية «أرامكس» عن أرباحها الأولية للعام 2005 بلغت 50.3 مليون درهم. كما حققت شركة دبي للتأمين أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 59.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 129.3% مقارنة مع أرباح عام 2004. وحققت شركة التأمين المتحدة أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 59.6 مليون درهم بارتفاع نسبته 173.1% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما سيتم توزيع أرباح نقدية بنسبة 25% من رأس المال على المساهمين. وأعلنت شركة الخزنة للتأمين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 25 مليون درهم بانخفاض نسبته 31.3% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما سيتم توزيع نسبة 7% أرباحا نقدية من رأس المال على المساهمين. كما أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للمواد الغذائية «فودكو» عن اقتراح توزيع 20% أسهم منحة و 30% أرباحا نقدية من رأس المال على المساهمين عن العام 2005 كما حققت شركة سيراميك رأس الخيمة أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 140.6 مليون درهم بارتفاع نسبته 8.2% مقارنة مع أرباح عام 2004. كما حققت شركة إسمنت رأس الخيمة أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 119.7 مليون درهم بارتفاع نسبته 23.5% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما سيتم توزيع 10% أسهم منحة على المساهمين. كذلك قررت شركة دبي للأستثمار تمديد فترة الاكتتاب في إصدار أسهم الحقوق حتى 9/02/2006. وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 14.5% إلى 10.2 مليار درهم موزعة على 66.557 صفقة وبعدد 904 ملايين سهم، وارتفعت أسعار 8 أسهم مقابل انخفاض 60 سهما من أصل 68 سهما شركة متداولة.

وبلغ اجمالي تدولات قطاع البنوك خلال الأسبوع الماضي 1.353 مليار درهم بانخفاض نسبته 46.2%، وعلى قطاع الخدمات 8.492 مليار درهم بارتفاع نسبته48.1%، وعلى قطاع التأمين 369 مليون درهم بانخفاض نسبته 44.9%. > الأسهم الأردنية : ارتفع حجم التداول في بورصة عمان أمس فوق المعدل اليومي وبلغ 93.5 مليون دينار بعد تداول 16.5 مليون سهم، نفذت من خلال 14690 عقداً، وسط اقبال ملحوظ على اسهم الخدمات والتي غالبا ما تشهد نشاطا مع بدء الشركات اعلان نتائجها المالية.

وشهدت اسهم البنك العربي وبنك الاسكان والمستثمرون المتحدون عمليات شراء ملحوظة بعد اعلان البنك العربي عن نتائج ايجابية ووجود مؤشرات جيدة لشركة «المستثمرون»، لكن بنك الاسكان شهد اقبالا نتيجة انخفاض سعر السهم دون الحد المسموح به في يوم واحد رغم اعلان البنك امس الاول عن عزمه رفع راس المال.

وتعرض المستثمرون في سهم الوطنية للدواجن لخسائر ملموسة مع تراجع الطلب في السوق المحلية على الدواجن بسبب مخاوف «انفلونزا الطيور» على الرغم من اعلان الحكومة الاردنية لاكثر من مرة خلو الاردن من المرض.

وقاد قطاع الخدمات تعاملات امس بحجم 43 مليون دينار تلاه قطاع الصناعة ولاول مرة حجم تداول 28 مليون دينار. وقال وسطاء ان الاسهم الصناعية اصبحت مغرية للشراء بعد التراجع المستمر الذي شهده القطاع الذي يعني من انخفاض حجم صادرات الشركات الصناعية للعراق، خصوصا الادوية والسجائر نتيجة الانفلات الأمني.

وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 8591 نقطة، وبنسبة 0.27% متاثرا بتراجع اسهم مختارة ابرزها البنك العربي والاتصالات الاردنية. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 134 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 50 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 72 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي المجموعة العربية الاردنية للتأمين بنسبة 5%، المركز العربي للصناعات الدوائية بنسبة 5.00%، النسر العربي للتأمين بنسبة 5%، المحفظة الوطنية للاوراق المالية بنسبة 4.95%، والأردنية لإنتاج الأدوية بنسبة 4.86%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الوطنية للدواجن بنسبة 5%، بنك الاسكان للتجارة والتمويل بنسبة 4.98%، الاتحاد العربي الدولي للتأمين بنسبة 4.86%، الاراضي المقدسة للتأمين بنسبة 4.85%، والجنوب لصناعة الفلاتر بنسبة 4.76%.

> الأسهم المغربية: تسارعت في الأسبوع الأخير وتيرة ارتفاع الأسهم المغربية بشكل أقلق المراقبين الذين كانوا يترقبون هدوءا نسبيا في السوق المغربية منذ بداية السنة الجديدة بعد الصعود الذي عرفته خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية. فقد بلغت نسبة ارتفاع المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» خلال الأسبوع الأخير 9.11%، وهذا رغم كونه أسبوعا مبتورا بسبب عطلة فاتح محرم. وبذلك بلغت نسبة أرباح «مازي» منذ بداية السنة الجديدة 23.53%. وأرجع محللون ماليون هذا الصعود إلى تدفق الاستثمارات العربية، في الوقت الذي تعاني فيه السوق المغربية من قلة الورق وارتفاع السيولة النقدية. وفيما عبر محللون ماليون عن تخوفهم من حدوث انقلاب مفاجئ في السوق، معتبرين أن الارتفاع الحالي للاسعار تحت ضغط الطلب الخارجي غير مبرر، يرى آخرون أن بورصة الدار البيضاء لا يزال أمامها هامش ارتفاع مهم. ويرى محللو مصرف «التجاري وفا بنك» أن قيمة بورصة الدار البيضاء لا تزال ضمن حدود معقولة مقارنة مع البورصات الصاعدة، ولا تزال أسهم بعض الشركات المغربية تتوفر على هامش كبير للارتفاع، كما أن تطور سوق الأسهم المغربية خلال السنة الماضية كان معتدلا مقارنة مع البورصات المنافسة، وهذا ما يفسر جاذبيتها للمستثمرين.

وعرف الأسبوع الأخير زيادة في حجم المعاملات في سوق التجزئة، والتي بلغت في المتوسط 550 مليون درهم (60 مليون دولار) في اليوم، بزيادة 18% مقارنة مع المتوسط اليومي للأسبوع السابق. ونشطت المعاملات على الخصوص حول أسهم «اتصالات المغرب» التي مثلت 18% من رقم معاملات سوق التجزئة، متبوعة بأسهم مجموعة «أونا» التي مثلت 16% من حجم معاملات سوق التجزئة، ثم مصرف «التجاري وفا بنك» بحصة 8.2%، فشركة «سامير» لتكرير النفط بنحو 7.1% من معاملات السوق.

وعرف الاسبوع ارتفاع أسعار أسهم 37 شركة واستقرار أسعار أسهم 11 شركة وانخفاض أسعار أسهم 7 شركات. وسجلت شركات النفط والغاز أقوى ارتفاعات الأسبوع، إذ ارتفعت أسهم شركة أفريقيا غاز بنسبة 21.73%، وأسهم «سامير» بنسبة 21.50%. وارتفعت أسهم الشركات الثلاثة الأكثر نشاطا في السوق بنسبة 13.6% بالنسبة لأسهم مصرف «التجاري وفا بنك» و7.08% بالنسبة لأسهم مجموعة «أونا» و3.19% بالنسبة لأسهم «اتصالات المغرب».

فيما انخفضت أسهم «زليجة» بنسبة 5.87%، وأسهم «مناجم» بنسبة 5.68%، و«تسليف» بنسبة 4.90% خلال الأسبوع.

وانطلقت خلال الأسبوع الماضي عملية إعادة تمويل مصرف «القرض العقاري والسياحي» عبر عملية تخفيض ثم زيادة رأسمال المصرف، والتي انعكست على قيمة سهم البنك الذي تمت إعادة تقييمه في السوق وفق المعطيات الجديدة، وأصبح سهم المصرف يتداول بسعر 250.7 درهم (27.8 دولار) للسهم مع نهاية الاسبوع مقابل 85 درهما (9.4 دولار) للسهم قبل إعادة تقييمه في بداية الاسبوع.

وأعلن «صندوق الإيداع والتدبير» عن تأسيس شركة قابضة أودع فيها حصصه البالغة 57.55% من مصرف القرض العقاري والسياحي. وأضاف الصندوق أنه توصل خلال الأسبوع الأخير إلى بيع 35% من رأسمال الشركة الجديدة لمجموعة «السنجاب» المصرفية الفرنسية بقيمة 1.6 مليار درهم (178 مليون دولار). ومن خلال هذه العملية أصبحت مجموعة «السنجاب» (كيسديبارن) المصرفية الفرنسية تراقب بصورة غير مباشرة حصة 20% من مصرف «القرض العقاري والسياحي» المغربي.

كما انطلقت أمس في بورصة الدار البيضاء العملية العمومية لشراء مجمل أسهم شركة «كارنو المغرب» من طرف مجموعة «كراون يوروبيان» الأميركية وشركة «فيبار هولدنج» المغربية القابضة، وذلك بهدف سحب شركة «كارنو المغرب» من البورصة. وتعرض الشركتان شراء أسهم «كارنو المغرب» بسعر544 درهما (60.4 دولار) للسهم. > الاسهم البحرينية: عاودت الأسهم البحرينية أمس تداولاتها بعد إغلاقها ليوم واحد بسبب إجازة رأس السنة الهجرية، وأغلقت سوق البحرين للأوراق المالية على انخفاض طفيف عند مستوى 39. 2344 بانخفاض وقدره 62. 2 نقطة عن معدل الاقفال السابق وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع الاستثمار ومؤشر قطاع الخدمات وكذلك مؤشر قطاع الفنادق والسياحة.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس مليون و518 ألفا و431 سهما بقيمة إجمالية قدرها مليون و510 ألفا و501 دينارا بحرينيا تم تنفيذها من خلال 98 صفقة. وقد تركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 79 في المائة من القيمة الإجمالية للأسهم.

إلى ذلك قال تقرير صادر عن إدارة السوق إن مؤشر البحرين العام أقفل بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عند مستوى 2344.1 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 6.75% مقارنة بالشهر السابق، وتقدم مؤشر قطاع الخدمات كافة القطاعات، حيث سجل نموا بنسبة 10.85%، أما القيمة السوقية للسوق فقد ارتفعت بنهاية الشهر بنسبة 6.7% لتصل إلى 6. 99 مليار دينار، وقد ارتفعت بنهاية يناير 2006 أسهم 17 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات، أما قيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات المنفذ فقد ارتفعت بنسبة 140.0% و68.7% و6.6% لتصل إلى 25.6 مليون دينار و41.6 مليون سهم و1963 صفقة على التوالي، وتركز التداول على قطاع البنوك حيث تم تداول ما قيمته 15.5 مليون دينار، مستحوذا على 60.4% من قيمة إجمالي السهم المتداولة.

> الأسهم المصرية: انطبق مطلع الأغنية الشعبية الشهيرة «حبة فوق وحبة تحت» للمطرب أحمد عدوية على أداء الأسهم المصرية أمس، بعدما تعرضت لتذبذبات سعرية حادة صعوداً وهبوطاً، كانت محصلتها في النهاية التراجع. وانخفض مؤشر هيرمس القياسي أمس بنسبة 2 في المائة مسجلاً 67625 نقطة مقابل 68994 نقطة في اقفال أول من أمس «الأربعاء»، فيما بلغ حجم التداول نحو 2.4 مليار جنيه (419 مليون دولار).

وكانت أكبر الانخفاضات من نصيب الأسهم التي كانت قد ارتفعت بشكل مدهش على مدى أسابيع التداول الماضية، وعلى رأسها سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة الذي انخفض من 280 جنيهاً كأعلى سعر له أمس إلى 240 جنيهاً عند نهاية التعاملات، وإن كان قد أقفل عند 256.9 جنيه مقابل 279.3 جنيه، وذلك عقب اعلان قرارات الجمعية العامة للشركة أمس، وتقرر فيها زيادة رأسمال الشركة لتمويل توسعاتها الاقليمية على مرحلتين الأولى بقيمة عادلة للسهم تبلغ 115 جنيهاً يتم سدادها بالدولار والثانية بالقيمة الاسمية للسهم وتبلغ 5 جنيهات على أن تبدأ اجراءات المرحلة الثانية بعد انتهاء جميع اجراءات الأولى، وهو ما جاء محبطاً للمتعاملين الذين كانوا يتوقعون اتمام المرحلتين في مدى متزامن.

وسحب «هيرمس» معه أغلب أسهم السوق نحو الانخفاض، وتراجع سهم العربية لحليج الأقطان الذي يفضله المضاربون من 30.6 جنيه إلى 28.01 جنيه، واضطرت ادارة البورصة لوقف التداول على سهم «أوليمبك جروب» لتخطيه نسبة 10% انخفاضاً مسجلاً 55.6 جنيه ويأتي ذلك بعد أسبوع من الوثبات السعرية الرشيقة لأعلى. وبنفس الطريقة الدراماتيكية التي ارتفع بها سهم القابضة المصرية الكويتية (سهم دولاري) في السابق، هوى السهم أمس مقترباً من أقصى نسبة انخفاض مسموح بها (20%) وسجل 4.39 دولار مقابل 5.8 دولار أول من أمس. في ضوء نمط أداء السوق أمس بدأت تبرز توقعات بإمكانية تعرض السوق لحركة تصحيح انخفاضية قد تستغرق أكثر من يوم الأسبوع المقبل.