«مصرف الراجحي» يطلق شعاره الجديد ويبدأ أول نشاطه العالمي عبر بوابة ماليزيا

عبد الله الراجحي: بدأنا بأولى خطوات تأسيس شركة وساطة مالية في الرياض

TT

كشف عبد الله بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عن حصول المصرف على ترخيص لافتتاح فرع له في ماليزيا لبدء نشاطه المصرفي خارج السعودية والتوجه للعالمية، متوقعاً أن يفتتح المصرف فرعه الجديد في ماليزيا الربع الثاني من هذا العالم، في الوقت الذي أكد أن المصرف سيسعى لافتتاح عدد من الفروع له في ماليزيا خلال الفترة المقبلة.

وبين الراجحي الذي كان يتحدث أمس في مؤتمر صحافي لإطلاق مصرف الراجحي شعاره الجديد انه تم حالياً الشروع بخطوات تأسيس شركة وساطة مالية في السوق السعودية، مضيفاً أن إطلاق الشعار الجديد لمصرف الراجحي يأتي ضمن توجه المصرف للانطلاق نحو الأسواق العالمية، كمصرف سعودي إسلامي عبر اقتناص الفرص الجيدة بعد دراستها.

وقال الراجحي إن «مصرف الراجحي» من حيث المبدأ لا يمانع الدخول في شركات إستراتيجية مع مصارف عالمية، مشيراً إلى أن لكل بنك طريقته الخاصة في التعامل مع البنوك الأجنبية وتحديد الشريك المناسب له وفق تطلعات المصرف، في الوقت الذي تعلب فيه المصارف السعودية دوراً كبيراً في عمليات تمويل المشاريع الصناعية والتي تزداد سنوياً.

وذكر الراجحي أن لدى «مصرف الراجحي» توجها جديدا للتوسع في نظام الحوالات وخدمة العملاء وتحقيق نتائح جيدة مع تقديم الخدمة الممتازة والسرعة في تقديم الخدمة والتي تمتاز بها خدمة الحوالات في كافة أنحاء العالم، مؤكداً استمرار «الراجحي» في تحقيق المراكز المتقدمة في تقديم خدمة الحوالات السريعة في كافة أنحاء العالم، مضيفاً أن المصرف يسعى حالياً لإضافة العديد من الخدمات الاستثمارية لعملائه ومنها خدمات الإفراد أو الشركات وتقديم الاستشارات المالية للعملاء عبر إدارة مستقلة يستعد المصرف لتجهزيها لخدمة مثل هؤلاء العملاء.

وبين الراجحي أن إطلاق الشعار الجديد لمصرف الراجحي يأتي كون «مصرف الراجحي» البنك الإسلامي الأكبر في العالم، منذ تأسيسها كشركة مساهمة سعودية عام1987، والذي يمتلك حوالي 600 فرع رجالي ونسائي ومراكز التحويل.

وبين الراجحي أن العالم بأكمله يشهد تطوراً متسارعاً يطال مختلف مجالات الحياة والعمل. والتطور يحمل في طياته عناصر في غاية الأهمية، خصوصاً في المجال المصرفي والاستثماري، توصل إليها الإنسان لتسهيل حياته اليومية ولرفد أعماله بما يساهم في إنمائها يوماً بعد يوم، ليضف بقوله «من هنا رأينا الحاجة إلى تغيير في شكل شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» دون المساس بالمضمون أبداً. فالقيم التي بني عليها هذا الصرح باقية في أذهاننا ووجداننا وماثلة في سلوكنا اليومي وتعاملاتنا المصرفية في ما بيننا ومع عملائنا. أما التغيير ففي الإسم لنصبح «مصرف الراجحي»، المصرف الذي يستمد من أصالته قوة ومن تطور خدماته وتقنياته قراراً ليقدم الأفضل دائماً لعملائه.

يذكر أن مصرف الراجحي بدأ النشاط المصرفي والتجاري لمصرف الراجحي منذ حوالي 50 سنة، وبحلول عام 1978 تم دمج مؤسسات الراجحي المستقلة لتشكل «شركة الراجحي للصرافة والتجارة». وفي عام 1987 تم تحويل الشركة لشركة مساهمة وفقاً لأمر ملكي رسمي حملت اسم «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار». والجدير بالذكر أن «مصرف الراجحي» يعد أحد الأسماء العريقة في مجال العمل المصرفي والاستثماري في السعودية التي كان لها دور فاعل في نمو الخدمات المصرفية في المملكة وتلبية حاجات مواطنيها والمقيمين فيها، وكذلك المساهمة في دفع حركة البناء والتطور في المملكة العربية السعودية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء. ويعتبر مصرف الراجحي من أكبرالشركات المساهمة في المملكة برأسمال إجمالي 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار) كما أنه أحد أكبر المصارف السعودية لجهة عدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي إذ تتضمن شبكته 1400 جهاز صراف داخل المملكة. كذلك فإن مصرف الراجحي يعتبر صاحب الحظ الأوفر من حيث عدد نقاط البيع في المملكة من خلال أكثر من 8000 نقطة بيع منتشرة في كافة أرجاء المملكة، وفوق ذلك كله، فإن مصرف الراجحي يمتلك الحصة الأكبر من السوق السعودي.