وزير النقل السعودي: 2.1 مليار دولار خصصت لمشاريع الطرق والمواصلات

الأمير محمد بن فهد يدشن سفينة «الزامل 13» بكلفة 13.3 مليون دولار

TT

كشف الدكتور جباره بن عيد الصريصري وزير النقل السعودي ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانئ أن ميزانية العام الماضي المعتمدة للنقل وصلت الى ما يقارب 7 مليارات ريال (مليارا دولار)، كما أن ميزانية العام الجاري بلغت 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية حظيت بنسبة أكبر من الميزانية ففي العام الماضي خصص لمشاريع الطرق في المنطقة الشرقية ما يقارب المليار ريال وفي ميزانية هذا العام خصص لها 1.6 مليار ريال. وأكد الصريصري في كلمته التي القاها بمناسبة تدشين الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس الثلاثاء لسفينة الزامل 13 وأجهزة الكشف الاشعاعي بميناء الملك عبد العزيز بالدمام أن قرار السعودية الخاص بتخصيص المرافق العامة في الموانئ ليتولى القطاع الخاص بتولي ادارة وصيانة وتشغيل وتحديث المرافق العامة، مشيراً إلى أن القرار ساهم في ابرام اكثر من خمسة وعشرين عقدا اسندت من خلالها مرافق الموانئ من محطات للحاويات ومحطات للبضائع والخدمات العامة والخدمات البحرية. واضاف بعد مرور ست سنوات على هذه التجربة زادت الايرادات وانخفضت المصروفات وارتفعت الانتاجية واستفاد القطاع الخاص، مشيراً إلى أن تدشين سفينة الزامل هو إحدى ثمار برنامج الخصخصه واسناد عمليات التشغيل والتطوير في الموانئ للقطاع الخاص.

من جانبه قال زامل الزامل رئيس شركة الزامل للصيانة والتشغيل في كلمته التي القاها نيابة عن مجموعة شركات الزامل أن سفينة الزامل 13 تحتوي على محطة لتوليد الكهرباء بما يقارب 7500 كيلو واط، تقوم بتشغيل أجهزة الدفع والتوجيه المختلفة في السفينة بدلا من استخدام الطرق الميكانيكية التقليدية. وقال إن تكلفة بناء السفينة بلغ 50 مليون ريال (13.3 مليون دولار) مضيفاً بان فترة تصنيع كل سفينة استغرق 12 شهرا، وأكد الزامل أن هناك عقودا مبرمة لتصدير السفن للإمارات والكويت وعدد من الدول الخليجية. وأبان بأن شركة أرامكو تقدمت بطلب توفير تسع سفن من سفن الزامل التي تم تصنيعها في المملكة بعد ما اطلعت على ما تتمتع به من تقنية وتطور في اجهزتها وطريقة أدائها مضيفاً بان هذه السفن تقوم بسحب العبارات والحفارات ومكافحة الحرائق وتحمل معدات الكهرباء وتحمل المياه.

مشيرا في الوقت ذاته الى أن صناعة هذه السفن ستوفر عددا كبيرا من الوظائف للسعوديين بعد أن كانت تصنع في السابق خارج المملكة وهو ما يحرم الشباب السعودي من وجود فرص وظيفية.