أعلن الدكتور دريد درغام، مدير عام المصرف التجاري السوري، أن المصرف حقق أرباحا صافية عام 2005 وصلت إلى 10 مليارات ليرة من دون حساب فروقات القطع، مقابل 5 مليارات ليرة عام 2004، وهذا من دون حساب فروقات القطع التي يعتقد أنها تضاعفت هذا العام أيضاً. كما نمت ودائع المصرف لتصل إلى 8 مليارات دولار.
وأضاف درغام في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن التسهيلات الواسعة التي قدمها المصرف لزبائنه أدت الى زيادة الودائع والأرباح وتحول عدد كبير من رجال الأعمال لتخديم نشاطاتهم مصرفياً وللحصول على التمويل والتسهيلات الائتمانية اللازمة عبر المصرف السوري بدلاً من مصارف لبنان.
ويحتل المصرف حالياً المرتبة الرابعة عربياً من حيث الموجودات التي تبلغ 20 مليار دولار، منها 10 مليارات دولار سيولة نقدية.
ويعود هذا النمو في الأرباح كما يبدو إلى الخطط التي اعتمدها المصرف لتطوير خدماته وتوسيع دائرة التسهيلات التي يقدمها والتي سنشمل المصدرين قريباً. وأكد درغام أن المصرف ينوي توسيع دائرة تسهيلاته للفعاليات الاقتصادية من ناحية تمويل المستوردات والصادرات في إطار الصيرفة الإلكترونية، والمساهمة في مشاريع استثمارية داخل سورية تشمل استثمارات بنكية ومشاريع استراتيجية كالاسمنت والأسمدة وغيرها.
وأوضح درغام أن المصرف يتمتع بالثقة العالية على الصعيد العالمي، إذ لم يسجل عليه أية ممارسات مصرفية خاطئة حتى الآن. ولا بد من الذكر أن هذه النتائج الايجابية لأكبر مصرف في سورية تترافق مع محاولات تطوير نفسه بما يتلاءم مع التطورات المصرفية العالمية.