«باركر الرشيد» تبدأ تصنيع 4 حفارات بترول لتنفيذ عمليات مع «أرامكو» في شرق السعودية

نائب رئيس شركة الرشيد: ارتفاع أسعار النفط خلق ضغطا على معدات الحفر والاستكشاف

TT

قالت شركة باركر دريلنغ أمس الأربعاء إنها كونت شركة مشتركة مع شركة عبد الله رشيد الرشيد السعودية ستتولى تنفيذ أربعة عقود للحفر مع شركة أرامكو السعودية. ويبلغ أجل كل عقد من العقود الأربعة ثلاث سنوات مع إمكانية تمديده عاما.

وللتعليق على هذا الخطوة تحدثت «الشرق الأوسط» مع فهد المعيبد، نائب الرئيس لمجموعة شركات عبد الله بن رشيد الرشيد، حيث قال إن الرشيد دخلت في شراكة مع «باركر دريلنغ» لتكوين شركة مملوكة مناصفة بينهما تم الترخيص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار في السعودية تحت اسم «باركر الرشيد المحدودة»، موضحا أن عقد التأجير يستمر لثلاث سنوات تبدأ بعد 7 أشهر من الآن، حيث أن هذه النوعية من الحفارات غير متوافرة في السوق وهي حفارات تختص في الحفر على اليابسة، وأن عملية التصنيع بدأت فعليا حيث سيتم تصنيع أجزاء منها في الخارج وبالخصوص القطع الفولاذية في بريطانيا والصين، فيما سيتم تصنيع أجزاء أخرى منها في السعودية.

وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع الحفارات في السعودية، موضحا أن شركة الرشيد المملوكة لرجل الأعمال عبد الله بن رشيد الرشيد ترتبط بعلاقة قوية مع شركة أرامكو عبر سلسلة عقود في مجالات البترول والغاز، فيما تعد هذه المرة الأولى التي تعمل فيها «شركة باركر دريلنغ» الأميركية في السعودية حيث تتخذ من مدينة هيوستن بولاية تكساس مركزا لها وهي شركة متخصصة في مجال الحفر في المناطق المغمورة في خليج المكسيك وتنشط في مجال تأجير خدمات الحفر عالميا بعمالة يصل عددها إلى 3 آلاف. وكان فهد المعيبد قد قال إن السوق يشهد طلبا متزايدا على حفارات قطاع البترول وذلك نتيجة لاندفاع الشركات في عمليات التنقيب مع تسجيل أسعار النفط مستويات قياسية تجعل العديد من الحقول الصعبة وذات التكلفة العالية مجدية.

وذكر بيان صادر عن شركة باركر دريلنغ بثته على موقعها على شبكة الانترنت أن الحفار الأول بين الأربع سيصل لموقع العمل في الربع الثالث من العام الحالي على أن يتم إيصال بقية الحفارات خلال الربع الأخير من عام 2006. فيما ذكرت الشركة أن تكلفة تمويل هذه الصفحة تبلغ 20 مليون دولار يتم تمويلها مناصفة بين الشركتين، فيما أشارت إلى توقع تحقيق العقد عوائد مقبولة.