السعودية: «سارا للاتصالات» تتحول إلى مساهمة مغلقة في خطوة لطرحها للاكتتاب

باحمدان: سنرفع رأسمال الشركة عبر الاندماج إلى 266.6 مليون دولار

TT

أعلن أمس المهندس كمال باحمدان رئيس مجلس إدارة شركة سارا للاتصالات عن عزم الشركة تحويلها إلى شركة مساهمة مقفلة مع نهاية العام الحالي، في خطوة تتيح لها بأن يتم طرح جزء منها للاكتتاب العام في الفترة المقبلة.

وبين باحمدان في مؤتمر صحافي عقده أمس أن الشركة تخطط لرفع رأسمالها إلى مليار ريال (266.6 مليون دولار) في يونيو (حزيران) المقبل، وذلك عبر الدخول في تحالفات واندماجات مع شركات متخصصة في تقنية الاتصالات، مشيراً إلى وجود عدد من المفاوضات مع عدد من الشركات للدخول في عمليات اندماج وصلت لمراحل متقدمة والتي يتوقع ان يعلن عنها في وقت لاحق.

وقال إن هناك عددا من الشركات المحلية التي أبدت رغبتها للاندماج مع سارا للاتصالات إلا أن مجلس الإدارة ما زال يدرس تلك العروض في الوقت الذي ما تزال فيه المفاوضات قائمة، مشيراً إلى أن عمليات الاندماج ستعمل على تعزيز القدرة على تغطية السوق المحلي، إضافة إلى نمو تلك الشركات المندمجة، مما يؤهلها للمنافسة وتقديم خدمة أفضل للعملاء.

وذكر باحمدان أن المجموعة ارتأت البدء في دمج وتحول بعض الشركات التابعة لها والتي منها سارا للاتصالات إلى شركة مساهمة مقفلة حتى تصل إلى بناء منظومة اقتصادية قوية ذات حجم كبير.

واوضح باحمدان أن تعاملات الشركة مع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص بلغت 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) ولديها العديد من المشاريع التي تعمل على طرحها خلال الفترة المقبلة والتي منها حلول الأعمال وخدمات الاتصالات وبيع الهواتف الجوالة، مشيراً إلى أن المجموعة تضم نحو 400 موظف اغلبهم من الشباب السعودي.

وأبان باحمدان أن الشركة تمتلك العديد من قنوات البيع المختلفة، مما يجعلها شركة متكاملة تضم أربع شركات في قطاع خدمات وصناعة الاتصالات التي تلبي احتياج السوق السعودي، في الوقت الذي ذكر فيه أن الشركة قد تدرس فكرة إنشاء مصنع لأجهزة الهواتف الجوالة متى ما رأت أن الجدوى الاقتصادية جيدة مع دراسة احتياج السوق المحلي.