مؤتمر في الجزائر يبحث تأثير «الجات» على صناعة الدواء العربية

TT

يناقش المؤتمر الرابع والعشرون لاتحاد الصيادلة العرب الذي سيعقد في الجزائر خلال الفترة من 15 وحتى 17 ابريل (نيسان) الجاري أكثر من 130 بحثا علميا تتعلق بصناعات الدواء العربية واثر اتفاقية «الجات» عليها بالسوق العربية الدوائية المشتركة وكيفية تحقيقها.

وتشارك في المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وفود من كل الدول العربية اعضاء الاتحاد، بالاضافة الى مندوبين عن المنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف واتحاد الصيادلة الدولي واتحادي الصيادلة في آسيا وافريقيا وعدد من الخبراء والباحثين. وسوف يشهد المؤتمر عدداً من الندوات، منها الندوة الرئيسية للمؤتمر التي تحمل شعار المؤتمر «مستقبل مهنة الصيدلة في القرن الجديد»، بالاضافة الى العديد من الندوات منها «الصناعة الدوائية العربية وأثر اتفاقية الجات عليها» وندوة «السوق العربية الدوائية المشتركة وكيفية الوصول الى تحقيقها» وندوة «التحاليل البيولوجية والرقابة الدوائية» وندوة «الصيدلة السريرية ـ الاكلينكية» وندوة «النباتات والاعشاب الطبيعة في الوطن العربي والاستفادة منها في الصناعة الدوائية العربية» وندوة «مستقبل التعليم الصيدلي في القرن الجديد» وندوة أخرى عن «السموم وحماية البيئة العربية» بالاضافة الى ندوة تشمل ابحاثاً علمية متفرقة في شتى العلوم الصيدلية كما سيعقد على هامش المؤتمر معرض دوائي عالمي يعرض احدث ما تنتجه المصانع في الوطن العربي.

وسيعقب المؤتمر اجتماع الدورة 21 للمجلس الأعلى للاتحاد الذي سيقرر فيها السياسة العامة للاتحاد في المرحلة المقبلة التي ستكون السوق العربية الدوائية وتأكيد الآلية التي انبثقت من اتحاد الصيادلة العرب لتحقيق السوق الدوائية العربية وهي الشركة العربية الافريقية لتسويق الأدوية والمعدات الطبية «افارمكس» والمركز العربي ـ الافريقي للمعلومات الدوائية الذي سيضع قاعدة من المعلومات الدوائية والصحية أمام كل الجهات المسؤولة في الوطن العربي والقارة الافريقية لتمكنه من مواجهة الآثار السلبية المترتبة على تنفيذ اتفاقية «الجات» عام .2004 وقال الدكتور ابراهيم، نقيب الصيادلة العرب، انه سيتم انتخاب مكتب تنفيذي للاتحاد ليقود المرحلة المقبلة من مسيرة الاتحاد في القرن الجديد، محاولا ترجمة هذه القرارات الى واقع عملي.