دبي تستضيف مؤتمراً يناقش مستقبل الدفع الإلكتروني ويكشف عن أحدث تقنيات القطاع

«فيزا» تمثل التجربة الأساسية في المؤتمر

TT

ينطلق في دبي مؤتمر «مستقبل الدفع الإلكتروني نهج فيزا 2010»، الذي سيفتتح أعماله في فندق «رويال ميراج» 7 مارس (آذار) الحالي، وسيتناول المؤتمر، الذي يستضيف أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال، مساهمة التقنيات الجديدة في توفير الراحة والأمان والكفاءة للمستهلكين والشركات والحكومات؛ إضافة إلى دور التقنيات الحالية والمستقبلية في توسيع نطاق حلول الدفع الإلكتروني في القطاعين الخاص والعام. وسيفتتح المؤتمر بتنظيم من فيزا إنترناشيونال المزود العالمي لحلول الدفع الإلكتروني، الدكتور خلفان بن خرباش، وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة، الذي أكد أن مشروع الحكومة الإلكترونية الذي قطع فيه شوطا كبيرا في تنفيذه، سيوفر أحدث التقنيات التي تعزز التواصل بين الوزارات والهيئات الحكومية وجمهور المراجعين، لافتا إلى أن مفهوم الحكومة الإلكترونية يقوم على أتمتة التعاملات المالية بين مختلف دوائر الحكومة وتسهيل التواصل الفعال بين الحكومة والقطاع الخاص.

وأبان خرباش بأن المشروع سيرسي ثقافة توحيد المعايير المستخدمة والالتزام بها في كافة الهيئات الاتحادية، مشيرا إلى تشكيل الحكومة الإلكترونية منصة موحدة تضمن التكامل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال التأكيد على معايير الشفافية والأداء». وسيعرض المؤتمر رؤية شاملة لمستقبل وسائل الدفع والبوابات الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيطلع المشاركون في المؤتمر أيضاً على العديد من التجارب الخاصة بحلول الدفع الإلكتروني المرتكزة على تقنية الرقاقة في القطاع الحكومي، مثل «بطاقة موسكو الاجتماعية»، وبطاقات وسائل النقل الجماعي في الصين، وبطاقة التأمين الصحي الوطنية في تايوان، وبطاقة الدخول الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية.

وقالت آن كوب، رئيسة فيزا انترناشيونال في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بأن هذا المؤتمر العالمي يلقي الضوء على أحدث حلول الدفع الإلكتروني، لقد غيرت التكنولوجيا الحديثة أسلوبنا في العيش والعمل والتجارة. وتعتمد الحكومات والمصارف حالياً التقنيات الحديثة لتسهيل إجراءات الدفع على المستهلكين وإتمامها بكفاءة أكبر. وتشير الدراسات إلى زيادة ملحوظة في ناتج الدخل المحلي للدول التي تعتمد أساليب الدفع الحديثة، وهناك العديد من الأمثلة الناجحة على فوائد تطبيق التقنيات الحديثة». وأضافت كوب: «تشهد منطقة الشرق الأوسط انتشارا متسارعا لأساليب وحلول الدفع الإلكتروني من قبل المشاريع التجارية والحكومات في المنطقة. ونعمل في فيزا على توفير الدعم اللازم لنجاح هذه المبادرات، بما في ذلك توفير النصائح والحلول الملائمة التي تتيح للمنطقة أن تتبوأ مكانة متقدمة في استخدام هذه التقنيات».

من جهته، أكد كامران صديقي مدير عام فيزا إنترناشيونال في الشرق الأوسط، دور فيزا الريادي في مجال التقنيات الحديثة، حيث سيوفر المؤتمر منصة للاطلاع على أفضل الممارسات في القطاع وتبادل التجارب والخبرات، كما سيمهد الطريق أمام المزيد من النمو للأسواق الناشئة، التي تعتبر التقنيات الحديثة بمثابة العمود الفقري في قطاع الدفع، حيث تتطلع فيزا دوماً إلى المستقبل وتسعى لتوفير طرق دفع تتسم بالراحة والكفاءة والأمان. وستدعو فيزا التجار والبنوك من كافة أنحاء المنطقة لحضور «المؤتمر الأول لحلول التجار» الذي سيقام في اليوم التالي 8 مارس، وسوف تستعرض فيزا مجموعة واسعة من التقنيات الخاصة بمنصات قبول الدفع وتسلط الضوء على أفضل الممارسات في القطاع التجاري، كما سيبحث متحدثون من فيزا والقطاع الفرص المتاحة لتطوير الأعمال والاستفادة من التجارب الحالية.

تعود ملكية فيزا إنترناشيونال إلى البنوك الأعضاء في شبكتها والبالغ عددهم 21 ألف بنك، وقد تجاوز عدد البطاقات الإلكترونية التي أصدرتها هذه البنوك عتبة المليار بطاقة حول العالم. وتصل قيمة المعاملات المالية عبر بطاقات فيزا إلى 3 تريليونات دولار سنوياً، إذ تحظى بطاقاتها بالقبول في أكثر من 150 بلدا.