«آ.بي.موللر» الدنماركية تتفاوض مع الحكومة المصرية لبناء وتشغيل الرصيف الثاني لميناء شرق بورسعيد

TT

تجري المجموعة العالمية الدنماركية «آ.بي.موللر ـ ميرسك للشحن والنقل» حالياً مفاوضات مكثفة مع الحكومة المصرية لبناء الرصيف الثاني لميناء شرق بورسعيد بطول 1700 متر وكذلك محطة الحاويات بالميناء.

وقال وزير النقل المصري محمد منصور لـ«الشرق الأوسط» إن جملة الاستثمارات التي ستضخها «موللر» في المشروع ستتجاوز 1.2 مليار جنيه (206 ملايين دولار) للوصول بطاقة الحاويات من مليون حاوية سنوياً إلى 4.5 مليون حاوية في المرحلة الثانية، وأشار منصور قائلا «ميرسك من أكبر شركات تداول الحاويات وإدارة الموانئ في العالم وهم الذين يشغلون الرصيف الأول بالميناء بطول 1200 متر»، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه التقى عددا من ممثلي الشركات العربية العاملة في الموانئ بهدف إقامة مشروعات استثمارية في ميناء دمياط.

وقالت مصادر بقطاع النقل البحري المصري إن «آ.بي.موللر ميرسك» ستقوم ببناء الرصيف وكذلك محطة الحاويات باستثمارات خاصة من موللر دون تحميل هيئة الموانئ الحكومية المصرية أية أعباء مالية مقابل حصول المستثمرين على نسبة من عوائد الميناء ومشاركة الحكومة في الأرباح.

وقالت المصادر إن الرصيف سيتكلف من 600 إلى 700 مليون جنيه ومحطة الحاويات في حدود 500 مليون جنيه ويجري حالياً التفاوض مع المجموعة العالمية حول نسب المشاركة والبنوك التي سيقوم موللر بضخ التمويل منها ومدة إدارة الميناء ونوع البنى الأساسية التي ستقوم موللر بتنفيذها داخل الميناء، وتقوم مجموعة «موللر» التي يمتلكها رجل الأعمال الدنماركي «آ.بي.موللر» بإدارة الرصيف الأول للميناء بطول 1200 متر عبر شركة قناة السويس للحاويات بنظام P.O.T لمدة 30 عاماً بعدها يؤول رأسمال الشركة 55 مليون دولار لمصر وتبلغ حصة مصر 25% من ملكية الشركة.

وكانت أسهم المجموعة العالمية قد هبطت في البورصات العالمية بسبب حملة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الأمر الذي دعا مالك المجموعة التي تدفع ضرائب سنوية للحكومة بنحو 4 مليارات دولار إلى طلب سرعة إيجاد حل للأزمة مع العالم الإسلامي واستنكار الرسوم المسيئة التي نشرتها إحدى الصحف الدنماركية.