حريق ينشب بمصنع «إسمنت ينبع» السعودية يتسبب في تعطيل خط إنتاجها أمس

لم تكشف عن الأسباب ولا حجم الخسائر

TT

نفت شركة إسمنت ينبع السعودية وقوع أضرار كبيرة يمكن الإشارة إليها، قد تكون حدت من حركة إنتاجها أو سير أعمالها خلال الفترة الماضية، إذ بادرت الشركة عبر موقع «تداول» أمس بالإعلان عما حدث بعد شائعات أشارت إلى أن المصنع قد تعرض لحريق عطل إنتاجها وتوقف تماما. وأوضحت الشركة أن فجر أول من أمس الثلاثاء وقع حريق في الخط الرابع، مشيرة إلى أمر طبيعي في أية منشأة صناعية ضخمة تتسع أفق مصانعها وتعدد مسارات خطوط إنتاجها وتتنوع آلاتها المختلفة. وقالت الشركة عبر «تداول» إن الإنتاج توقف في الخط الرابع فقط وإنها تقوم حاليا بعمل التحريات لتحديد الأسباب من قبل الفنيين، مضيفة بأنه عند الانتهاء ستتمكن من معرفة الأضرار التي لحقت به. وأكدت الشركة أن الإنتاج سار وأن حركة التصنيع قائمة عندما أشارت إلى أن بقية الخطوط الثلاثة الأخرى تعمل بكامل طاقتها، مضيفة بالكشف عن أن لديها احتياطيا قويا لمنتجاتها لاسيما من الكلنكر. ورفضت الشركة الإفصاح عن أية معلومات بخلاف ما نصت عليه وتم نشره في موقع «تداول»، حيث رفض المسؤولون في الشركة الإفصاح لـ«الشرق الأوسط» عن أي شيء إلا بطرق رسمية وعبر خطابات إدارية، مكتفين القول إنهم يسعون للبحث عن جميع مسببات الحريق بعدها يتم حصر الأضرار الناجمة. وعادت الشركة من جديد لتؤكد بشدة بأنها باعت 10 آلاف طن حيث تم تسليمها يوم الثلاثاء (يوم وقوع الحريق) ضمن عمليات بيعها لمنتجاتها، لافتة إلى أن تسليم الشركة من الإسمنت يتم بصورة طبيعية ومعتادة جدا.

وتماشت الشركة مع انتعاشة القطاع الإسمنتي في البلاد والذي يعيش طفرة مع تنامي العمران وكذلك تواصل مشاريع التنمية في التعليم والصحة، تضاف لذلك الحركة العقارية الكبرى، وكذلك المشاريع الاقتصادية العملاقة، وكان من آخرها مشروع مدينة الأمير عبد الله الاقتصادية بمدينة رابغ غرب السعودية، التي يتوقع أن تكون نقطة دعم قوية جدا للقطاع وسط ما أعلنته الحكومة السعودية خلال العام الماضي من دعمها لصندوق التنمية والصندوق العقاري لدعم مشروعات الإسكان الفردي بمليارات الدولارات.