الوليد بن طلال: بدأت أمس فعليا بالشراء في شركات قيادية ضمن خطة الـ 2.6 مليار دولار

قال لـ الشرق الاوسط إنه يستثمر 40% من ثروته في الأسهم السعودية

TT

قال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة إنه بدأ فعليا اليوم (أمس الأربعاء) في تنفيذ خطة لضخ 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) وأنه قام شخصيا ومجموعته بشراء أسهم في عدد من الشركات القيادية والتي تحقق عوائد ربحية جيدة.

وكشف الأمير الوليد في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» حول تفاصيل الخطة التي كشف عنها لقناة العربية أن خطته أن يضخ هو ومجموعته 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) لشراء أسهم في الشركات القيادية وذلك بعد بلوغ أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء.

وقال الأمير الوليد إنه يضخ منذ سنوات طويلة 40 في المائة من استثماراته على مستوى العالم في سوق الأسهم السعودية وهي نسبة لما قبل ضخ المليارات العشرة الجديدة، وفي حين أشار إلى أن استثماراته الحالية تتركز في ثلاث شركات رئيسية هي شركة التصنيع الوطنية التي يعد أكبر مستثمر منفرد بها بأكثر من 10 في المائة من رأسمالها، كما يعد أكبر مستثمر في شركة صافولا ومجموعة صافولا المالية بالإضافة إلى شركات أخرى يدخل في ملكيتها مثل شركة المراعي عبر حصة كبيرة عبر مجموعة صافولا.

وعما إذا كانت خطته الاستثمارية الجديدة ستشمل حتى تلك الشركات التي يدخل فيها سابقا قال الأمير الوليد إنه يدرس خياراته بين الشركات القيادية في قطاعات البنوك، والاسمنت، وشركات التصنيع الكبرى، والاتصالات وأن ذلك قد يشمل حتى الشركات التي يساهم فيها فعليا أو غيرها من الشركات التي يقتنع بجدوى الاستثمار فيها على المدى الطويل. وفي تعليق على تصريحات وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم العساف قالت نخبة من ممثلي القطاع الخاص السعودي أمس إن المجلس الاقتصادي الأعلى بحث السماح للمقيمين من غير السعوديين للاستثمار بشكل مباشر في سوق الأسهم وعدم قصره على صناديق الاستثمار. يشار إلى أن للأمير الوليد الذي تقدر ثروته بحوالي 23.7 مليار دولار، وشركة المملكة القابضة يدخل في حصص في محافظ استثماريه متنوعة وإستراتيجية لشركات معروفة جدا حول العالم، وفي عدة قطاعات من ضمنها البنوك المحلية والعالمية، الإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية والاتصالات، وتكمن الاستثمارات الرئيسية في كل من مجموعة سيتي جروب ومنتجعات فيرمونت، وفنادق ومنتجعات فور سيزونز، وفنادق ومنتجعات موفينبيك، وفندق جورج الخامس في باريس.