أسهم دبي ترتد في بداية التعاملات .. وبورصة عمان تتماسك والكويتية تواصل التراجع

التراجع الجزئي مستمر في بورصة بيروت بانتظار حسم الملفات المؤجلة في الحوار

TT

بيروت: علي زين الدين > الأسهم الاماراتية: استعادت اسهم دبي امس بصورة طفيفة عند الإغلاق بعد ان قفز المؤشر القياسي للسوق في الدقائق الاولى من التعاملات لنحو 50 نقطة الى نحو 642 نقطة إلا ان عمليات جني أرباح ادت الى انخفاض المؤشر بصورة تدريجية ليغلق على نحو 600 نقطة منخفضا نحو 2%. وتركز التداول بصورة رئيسية على سهم اعمار الذي يعتبر محرك السوق الذي بلغ مجموع التداولات عليه 1.5 مليار درهم من اصل 2.1 مليار درهم الحجم الاجمالي للتداولات في سوق دبي امس. وارتفع سعر السهم عند الاغلاق بنسبة 1.92 % على 15.85 درهم، بينما كان ادنى سعر تعاملات عليه في بداية التعاملات قد وصل الى 14.7 درهم.

وقال محللون ان البداية القوية للسوق خففت من خوف المستثمرين بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها الاسهم الاماراتية اول من امس.

وقال محمد علي ياسين، مدير عام شركة الامارات للاسهم والسندات ان اغلاق سهم اعمار على سعر 15.8 درهم يعني أن العوامل النفسية للمستثمرين لم تتعاف بعد.

وأوضح ان «اعمار» الذي يعد السهم القيادي للسوق يحتاج للوصول الى مستويات سعرية مطمئنة للتغلب على صدمة الهبوط. وقال «آمل ان يبقى سعر اعمار في تعاملات الغد (اليوم) في نطاق 15 ـ 16 درهما لأنه اذا هبط عن ذلك سيؤدي الى فوضى في السوق». وقال ياسين ان احجام التداول الكبيرة امس كانت نتيجة لتدخل مؤسساتي ومن جانب كبار المستثمرين الذي اعتبروا الاسعار الحالية للاسهم مغرية وتحمل جدوى اقتصادية. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.54% ليغلق على مستوى 5.130.63 نقطة وتم تداول ما يقارب 260 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.48 مليار درهم من خلال 15.478 صفقة. وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.70% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.71% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.13% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 1.75%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

من جهته، اعتبر سيف فكري مدير الوساطة في البنك الاستثماري «اي ف جي ـ هيرميس» ان ما تمر به اسواق الامارات والخليج حاليا هو تصحيح وصل الى مرحلة التذبذب المؤثر مشيرا الى ان الصعود غير العقلاني للاسواق يتبعه حتما هبوط غير عقلاني كالذي نشهده حاليا. كما اعتبر ان الارتداد الذي شهدته اسهم بورصة دبي امس كان نتيجة لوجود مستثمرين ينظرون للسوق من وجهة نظر مختلفة، إلا ان هذا لا يعني الانتهاء من مرحلة والدخول في مرحلة جديدة بل ان السوق لا تزال في مرحلة تصحيح لا أحد يعرف متى تنتهي.

الا ان محللين آخرين اعتبروا ان السوق هي في اتجاه تصاعدي وأن الارتداد الذي حدث امس مؤشر على ذلك.

وقال حمود عبد الله الياسي مدير الامارات للخدمات المالية «السوق تأثرت بالانباء عن التدخل الحكومي سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وهو ما أدى الى انتعاش التعاملات والطلبات». واعتبر ان هبوط السوق كان بسبب ضغوط البيع بهدف جني الأرباح. وعقدت وزيرة الاقتصاد الاماراتية الشيخة لبنى القاسمي امس اجتماعا في دبي مع المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع وكل من مدير سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية للتباحث في الوضع الحالي لأسواق الأوراق المالية بالدولة. وعلى صعيد التداولات، جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.59 مليار درهم موزعة على اكثر من 100 مليون سهم من خلال 4.466 صفقة. واحتل سهم «أمـلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 177 مليون درهم موزعة على 28.60 مليون سهم من خلال 2.193 صفقة.

وحقق سهم «الإسمنت الوطنية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 60.15 درهم مرتفعا بنسبة 13.49% من خلال تداول 23.300 سهم بقيمة 1.40 مليون درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الإمارات الدولي« الذي ارتفع بنسبة 7.04 % ليغلق على مستوى 47.9 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 43.650 سهم بقيمة 2.09 مليون درهم.

وسجل سهم «اتصالات قطر» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 175 درهما مسجلا خسارة بنسبة 9.79% من خلال تداول 540 سهما بقيمة 94.500 درهم. تلاه سهم «إسمنت الخليج» الذي انخفض بنسبة 8.44% ليغلق على مستوى 10.85 درهم من خلال تداول 2.65 مليون سهم بقيمة 28.68 مليون درهم. منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 24.99% وبلغ إجمالي قيمة التداول 97.14 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 11 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 72 شركة.

ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 38.3% ليستقر على مستوى 5.165 نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني تراجعاً بنسبة 22.13% ليستقر على 5.755 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 25.81% ليغلق على مستوى 4.547 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة ـ 37.54% ليغلق على مستوى 653 نقطة.

> الاسهم الكويتية: استمر مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تراجعه الذي بدأه الاحد الماضي ليفقد مع اقفال امس ما مقداره 118 نقطة ليستقر عند مستوى 9939 نقطة. ويقترب المؤشر بهذا المستوى من اقفال 12 سبتمبر الماضي وبلوغه مستوى 9950.98 نقطة خلال فترة تسجيله الارقام التصاعدية القياسية في العام الماضي. وبالرغم من تراجعه اليوم إلا ان المؤشر صحح عند نهاية اقفاله ما فقده في بداية التعاملات الصباحية وحتى الظهيرة، اذ افتتحت عمليات التداول الصباحية بخسارة بلغت 129.8 نقطة ثم واصلت الخسائر حتى الساعة 11.25 صباحا ليفقد ما قيمته 146.4 نقطة غير انه صحح عند نهاية الاقفال من وتيرة هبوطه ليفقد فقط مامقداره 118 نقطة فقط. أما بالنسبة لجميع مؤشرات القطاعات الاقتصادية فقد تراجعت باستثناء مؤشر قطاع البنوك الذي ارتفع بمقدار 160.7 نقطة، في حين سجل مؤشر قطاع الاستثمار ادنى مستوى من بين القطاع الخاسرة ليفقد ما مقداره 283.2 نقطة. وقاد بنك الخليج قطاع البنوك الى ارتفاعات كبيرة في اسعاره ليسجل سهمه اعلى مستوى له امس ليقفل عند مستوى دينار و300 فلس. وسجل سهم شركة انجازات التنمية العقارية اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع الى ما نسبته 8.8 في المائة فيما سجل سهم بنك الخليج ارتفاعا بلغت نسبته 8 في المائة. وفي ذاته سجل سهم الشركة الدولية للمنتجعات ادنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليفقد ما نسبته 15 في المائة. > الاسهم الاردنية: تماسكت الأسهم الأردنية أمس بعد أن هوت في النصف ساعة الأولى من التداول ليرتد المؤشر القياسي العام ويقلص خسائره الى 1.13 في المائة ليغلق عند 7180.3 نقطة مقارنة مع 7262 نقطة مستوى إغلاقه أمس الأول. وقال مدير مكتب وساطة اسعد الديسي إن انخفاض حجم التعامل أمس إلى مستوى 39.7 مليون دينار، قلل من خسائر البورصة.

وأوضح ان هنالك حالة ترقب تخيم على المتعاملين الذين لفت أنظارهم الانخفاض الحاد الذي تشهده الأسواق العربية والذين اعتبروا خسائرهم أقل بكثير. واعتبر الديسي ما يحدث في بورصة عمان صحي، معتبرا عمليات البيع العشوائية غير مبررة، مستشهدا بنتائج الشركات الايجابية والأرباح المحققة عن العام الماضي والتي ارتفعت لمستوى 1.5 مليار دينار.

ولم يخف الديسي مسألة الحالة النفسية التي تؤثر بها المستثمرون، خصوصا صغار المتعاملين الذين يعتقدون بأن مسألة التراجع ستشمل كافة الأسواق العربية.

واختلف المحلل الاقتصادي الدكتور هاني الخليلي مع الديسي بالقول «إن ما يحدث في بورصة عمان يشبه الجنون». المستثمرون فقدوا الثقة بالأسهم، خصوصا صغار المتعاملين الأكثر تضررا.

وأضاف الخليلي الذي يملك عدة شركات مدرجة أسهمها في السوق، إن مستوى المضاربة اتسع ليشمل اتفاقا خفيا بين صناع السوق الكبار ومحافظ استثمارية كبرى لضخ سيولة لرفع أسعار أسهم لمستويات خيالية ومن ثم بيعها لتحقيق ارباح مجزية والخاسر الأكبر يكون صغار المستثمرين.

واوضح أن الخسارة التي تعرضت لها الأسهم الأردنية الأكبر بين الأسواق العربية عند حساب الحدين الأعلى والأدنى للارتفاع والانخفاض في يوم واحد والبالغ 5 في المائة عكس أسواق أخرى والتي تتجاوز 10 في المائة.

وبذلك حسب الخليلي، فان الانخفاض في الأسهم الأردنية تجاوز 12 في المائة منذ بداية العام الحالي، وهو ما تؤكده الأرقام الرسمية الصادرة عن البورصة.

لكن رئيس جمعية معتمدي المهن في السوق، جواد الخاروف، يرى أن ما يحدث في البورصة بعيد عن الواقع الذي يعكس نتائج ايجابية للشركات.

وانتقد المتعاملين الذين يرغبون في المضاربة لأجل المضاربة فقط دون رجوعهم للمؤشرات التاريخية وعدم اعتمادهم على أسس علمية التي تظهر واقع تحركات السوق.

ودعا صغار المستثمرين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والأنباء غير الصحيحة والتي غالبا ما تكون مضلله في بناء المراكز والمحافظ.

ولاحظت «الشرق الأوسط» حالة الترقب التي خيمت على المتعاملين في السوق والذي يصاحبه ذعر من المستقبل القريب، فعلى سبيل المثال أكد المتعامل خالد جودة أن ما خسره من أموال لم يثنه شراء الأسهم على الرغم من أن ما دفعه حديثا في محفظته الاستثمارية حديثا كان من قرض بنكي.

وقال على الرغم من خسارتي الفادحة، حققت في السابق مكاسب كبيرة، تعلمت الكثير من تجربتي السابقة. لكن جودة ابدى مخاوف من ما يحدث في الأسواق الخليجية بالقول «إنهم هنا يعتقدون أن ما يحدث في الخليج سيتكرر في الأردن». وفي تعاملات هزيلة أمس تم تداول 8.9 مليون سهم نفذت من خلال 9254 عقدا.

وتقاسم قطاعا البنوك والخدمات أمس حجم التداول الإجمالي فبلغ حجم تداول الأول 17 مليون دينار، بينما بلغ حجم تداول قطاع الخدمات 18 مليون دينار، في وقت تجاهل فيه المستثمرون قطاعات التأمين والصناعة اللذين يعانيان من تراجع ملموس منذ بداية العام الحالي.

وهو ما يعكس زيادة حدة المضاربة التي أشار إليها مسؤول بنك مروان كامل الذي يتعامل بالأسهم العالمية والعملات، مشيرا الى أن الأمر لا يختلف كثيرا. إنها مضاربة في كل الأحوال»، حسبما أفاد.

وأكد كامل ان من يملك أسهما ممتازة يستطيع أن يعوض خسائره وسيدعم أسهمه نتائج شركات تلك الأسهم.

واعتبر ما يحدث يحتاج مزيدا من الرقابة التعليمات المشددة التي تتيح لإدارة البورصة ملاحظة أي عملية مضاربة والتدخل في وقتها للحد من انتشارها.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 133 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 29 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و96 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

> الأسهم المصرية: ارتفعت الأسعار في البورصة المصرية بقوة في بداية تعاملات أمس وسط إقبال من المستثمرين على الشراء بعد التراجع الكبير الذي شهدته الأسهم في تعاملات أمس الأول والتي جعلت الأسعار عند مستويات جذابة للغاية. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي coae30 بنسبة 10 في المائة في الدقائق الأولى للتعاملات بزيادة قدرها 538 نقطة ليصل إلى 6465 نقطة بعد ان هبط خلال تعاملات أمس إلى 5380 نقطة. وأوقفت إدارة البورصة المصرية التعاملات على 11 سهما حتى نهاية جلسة التعاملات لتجاوزها نسب الارتفاع المسموح بها خلال جلسة واحدة البالغة 20 في المائة، كما تم إيقاف التداول على اسهم 8 شركات لمدة نصف ساعة لتجاوزها نسبة ارتفاع 12 في المائة. وشهدت السوق مع إعادة التداول على هذه الأسهم عمليات جني أرباح نسبية على بعض الأسهم، مما أدى إلى فقد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي نحو 3. 2 في المائة من مكاسبه التي حققها في بداية التداولات. وبلغ مؤشر كاس 30 مستوى 6348 نقطة بزيادة نسبتها 7.7 في المائة او ما يعادل 455 نقطة بعد تداول 14 مليون سهم قيمتها 536 مليون جنيه، تمت من خلال تنفيذ 11947 صفقة شراء وبيع، وكان المؤشر قد ارتفع بأكثر من 10 في المائة في بداية التعاملات. وقال الخبراء إن إعلان بعض الشركات عن شراء اسهم خزينة من خلال البورصة لدعم اسهمها مثل إعلان شركة هيرميس عن شراء 15 مليون سهم وشركة اوراسكوم تليكوم التي أعلنت عن شراء مليوني سهم، يعتبر أمرا إيجابيا للغاية للسوق ويؤكد ان إدارات هذه الشركات هي إدارات محترفة ويجب على بقية الشركات ان تحذو حذوهما، حيث ان هذا الإجراء لن يدعم أسهمها فقط بل سيدعم السوق بشكل عام ويعيد ثقة المستثمرين في الشركات. وتضمنت قائمة الأسهم التي تم إيقاف التداول عليها بالبورصة المصرية حتى نهاية جلسة تعاملات أمس لتجاوزها نسبة الارتفاع 20 في المائة، اسهم المجموعة المالية هيرميس، مدينة نصر للإسكان، الشمس للإسكان، البنك المصري الخليجي، العز للسيراميك والبورسلين ـ الجوهرة. كما تضمنت اسهم، مصر لصناعة الكيماويات، العربية وبوليفارا للغزل والنسيج، المتحدة للإسكان والتعمير، القاهرة للإسكان والتعمير، والنيل لحليج الأقطان، العربية لحليج الأقطان. وقفز سهم المجموعة المالية هيرميس بنسبة 33 في المائة إلى 65. 49 جنيه مقابل 33 جنيها امس، وارتفع سهم مدينة نصر للإسكان إلى 62. 83 جنيه مقابل 20. 64 عند إقفال أمس. وزاد سهم البنك المصري الخليجي بنسبة 45 في المائة ليصل إلى 29. 2 دولار مقابل 8. 1 دولار أمس، وسهم النيل لحليج الأقطان بنسبة 45 في المائة إلى 51. 5 جنيه مقابل 05. 3 جنيه أمس، وسهم العز للسيراميك بنسبة 40 في المائة إلى 16 جنيها. > الأسهم اللبنانية: مضت اسعار الاسهم والاوراق المالية المدرجة في بورصة بيروت في مسار التراجع الجزئي المستمر من مطلع الاسبوع الجاري، وسط تداولات متوسطة الحجم وظهور ميل لدى مؤسسات كبرى لحماية اسعار اسهمها.

ولوحظ في تداولات امس، ان السوق لم تتفاعل ايجابا مع التقدم المحقق في جلسات الحوار الوطني، مما يعكس، بحسب الخبراء، استمرار حال الترقب والحذر بانتظار بلورة النتائج الاهم المتصلة بموضوعي رئاسة الجمهورية وسلاح المقاومة اللذين تم تأجيل بتهما الى الاسبوع المقبل.

وسجلت اسعار اسهم شركة سوليدير (الشركة اللبنانية لاعادة اعمار وسط بيروت التجاري) تراجعا اضافيا بمتوسط 2 في المائة على الفئتين «أ» و«ب» ليقفل على 22.5 دولار مع تداول نحو 943 الف سهم، ومع تسجيل اوامر طلب كثيرة على الشراء عند مستوى 21.8 دولار، وهو الحد الادنى الذي بلغه السعر اثناء التداولات.

ويعتبر سهم سوليدير الاكثر تأثيرا في تحديد اتجاه البورصة كونه يمثل ما بين 55 و60 في المائة من القيمة السوقية الاجمالية للبورصة، كما انه مدرج في بورصة لندن (ايصالات ايداع عمومية) وبورصة الكويت مما يمنحه قوة تأثير اضافية.

وسجل امس ايضا تراجع اضافي في اسعار الاسهم والاوراق المصرفية، وهي اسهم قيادية ايضا، وكان البارز تراجع اسعار ايصالات الايداع العمومية المصدرة من بنك عودة (ثاني اكبر مصرف في لبنان) بنسبة 5.27 في المائة لتقفل على مستوى 70 دولارا، مع تداول نحو 155 الف سهم، فيما انخفضت اسعار الايصالات المماثلة المصدرة من بنك لبنان والمهجر (اكبر بنك لبناني) بنسبة 4.76 في المائة لتقفل على 80 دولارا لكن مع تداولات محدودة بلغت 13 الف سهم.