تفتتح اليوم في مدينة ينبع الصناعية (غرب السعودية) وحتى بعد غد، أعمال الملتقى الاستثماري الأول لتنمية منطقة المدينة المنورة بمشاركة عدد من مسؤولي الدولة وكبار تنفيذيي الشركات السعودية والأجنبية.
ويشكل الملتقى إحدى الفرص لتفعيل مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية لمناطق السعودية، وله فائدة في استقطاب جميع الاستثمارات المحلية والأجنبية بالاضافة الى تطوير وتوسعة مجال مشاركة الكيانات القائمة.
وتأتي أهمية المتلقى في توقيته الذي يأتي ضمن توجهات سعودية على كافة الأصعدة لجذب رساميل أجنبية وعودة الأموال السعودية المستثمرة في الخارج، لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني لما فيه مصلحة الوطن والمستثمر.
وأكد المهندس محمد الجويسر مدير عام الهيئة الملكية في ينبع الذي يتولى رئاسة اللجنة التنظمية للمتلقى، أن هذا التجمع يأتي حرصا من أمير المنطقة على عقد الندوات واللقاءات التخصصية لما لها من نتائج ايجابية تخدم التنمية في المنطقة. وقال انه تم تشكيل هيئة تنظيمة برئاسة الهيئة وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة لتنظيم أعمال الملتقى ليخرج بالشكل المطلوب، مشيرا الى الدور الذي يلعبه الأمير سعود بن عبد الله رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في انجاح فعاليات الملتقى.
ووفقا للمهندس الجويسر فان الملتقى سيناقش عدة محاور منها تحليل اطار وخطط التنمية في منطقة المدينة المنورة وتنمية صناعة البترول والغاز الطبيعي والتنمية الصناعية، كذلك يتطرق الحدث الى أهمية حركة النقل والمواصلات وتأثير التوجهات التجارية الحديثة على التنمية وجذب الاستثمارات للمنطقة، بالاضافة إلى أهمية التمويل في دعم الحركة التنموية.
وتنظم السعودية من وقت لآخر، مناسبات اقتصادية مهمة كانت في ما مضى أقل كثافة مما هي عليه الآن. وتعد التجمعات والمؤتمرات ذات الأهمية الاقتصادية مسايرة للتوجه العام نحو استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال سن التشريعات الجديدة والبحث عن أفضل الوسائل لجذب أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في السعودية، مع تذليل كل الصعوبات التي تحول دون وصول المستثمرين نحو مبتغاهم.
المتحدثون الامير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
الأمير فهد العبد الله مساعد وزير الطيران والدفاع لشؤون الطيران المدني.
الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة.
الأمير سعود بن عبد الله رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
المهندس على النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية.
ناصر السلوم وزير المواصلات.
الدكتور عبد العزيز المانع وزير الدولة ورئىس المؤسسة العامة للموانئ.
اسامة فقيه وزير التجارة.
الدكتور علي الخلف رئىس رئاسة الطيران المدني. المهندس عبد العزيز الحصين أمين منطقة المدينة المنورة.
الدكتور صالح الهذلول وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن. الدكتور عبد الرحمن السحيباني المستشار في الديوان الملكي والمسؤول التنفيذي لفريق التفاوض مع الشركات العالمية للبترول.
المهندس عبد الله جمعة رئىس شركة أرامكو السعودية.
المهندس محمد الماضي نائب رئىس شركة سابك والعضو المنتدب. الدكتور عبد الله الدباغ رئيس شركة معادن. الدكتور طلال الشاعر رئيس مجلس ادارة شركة كريستل. أسامة كردي أمين عام مجلس الغرف التجارية السعودية. الدكتور جبارة الصريصري نائب وزير المالية والاقتصاد الوطني. أحمد بن بطي أحمد مساعد العضو المنتدب لهيئة شؤون منطقة جبل علي.
دانيل نيلسون رئيس شركة أكسون موبيل العربية السعودية. كاسي أولسون نائب رئيس شركة أوكسيدنتال الشرق الأوسط. الدكتور ناجي أبو عاد مستشار الشرق الأوسط لشركة ابور فتري. كوشي أوكاوا مدير عام شركة سوموتومو اليابانية.
وين فرانك مدير مشروع مجموعة شركات بامونز للنقل. عمران ايسا من شركة بكتيل لخدمات الطيران. السير ألن مونرو نائب رئيس غرفة التجارة العربية البريطانية. بالاضافة الى متحدثين وممثلين عن البنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية والبنك السعودي الأمريكي وبنك الرياض.
المحاور الرئيسية مستقبل التنمية الصناعية خاصة قطاع البترول والغاز الطبيعي والطاقة، المياه، الاتصالات، التعدين، النقل والمواصلات، انشاء شبكة سكك الحديد، زيادة الحركة التشغيلية للموانئ، تأثير التوجيهات الحديثة للتجارة على التنمية وانشاء منطقة تجارة حرة لدعم تنمية شركاء الاستثمار، الطريق الاسرع لجذب الاستثمارات والتخصيص وآليات التمويل لدعم التنمية.