الرئيس بشار الأسد يشارك الأمير الوليد بن طلال الافتتاح الرسمي لأكبر فندق في سورية

TT

من المقرر أن يشارك الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مجموعة المملكة القابضة بافتتاح فندق «فورسيزنز» رسمياً غدا الأربعاء، وذلك بحضور عدد من رجال الأعمال والشخصيات المعروفة عربياً وعالمياً.

ويأتي الافتتاح الرسمي بعد عدة أشهر على التشغيل التجريبي والذي حقق نتائج ممتازة من حيث الإقبال والإشغالات في الفندق التي تجاوزت 80%.

ويحتوي فورسيزنز دمشق على 297 غرفة و66 جناحاً ويقع وسط دمشق عند بداية طريق دمشق بيروت ويشرف على نهر بردى ومجموعة من المتاحف السورية العريقة.

وبلغت تكاليف إنشاء هذا الفندق الذي يعتبر حالياً أكبر فندق في سورية وأكبر كتلة معمارية في دمشق ما يقارب الـ 100 مليون دولار، وتساهم وزارة السياحة ومحافظة دمشق بـ 35 % من المشروع عبر تقديمها الأرض.

وكانت مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية التي تتخذ من دبي مقراً لها قد أعلنت أخيرا أنها بصدد زيادة حصتها في فندق فورسيزنز دمشق من 35.75% إلى 49.5 من خلال اتفاق مع شركة ماف تراست المعروفة سابقاً باسم ماجد الفطيم، وقالت المجموعة إنها اتفقت على إصدار ما قيمته 15 مليون دولار من أسهمها بسعر الطرح الأولي لها في مقابل حصة ماف تراست البالغة 13.5 % وهي مساهمة غير مباشرة في الشركة السورية السعودية للاستثمارات السياحية التي تمتلك فندق فورسينزنز وموفنبيك بزيادة أرباحها عام 2006 من جراء زيادة حصتها في فورسيزنز دمشق.

يذكر أن الاستثمارات السعودية تأتي في مقدمة الاستثمارات الخارجية في سورية عددياً، إذ يبلغ عدد المشاريع السياحية والخدمية التي تساهم فيها الاستثمارات السعودية نحو 40 مشروعاً وهناك 6 استثمارات قيد الإنجاز حالياً من فنادق ومجمعات سياحية ومطاعم وغيرها، وتعتبر سورية مقصداًَ رئيسياً للزوار والسياح السعوديين، وحقق عام 2005 زيادة في عددهم بمقدار 15 %.

وتشهد سورية حركة استثمار واسعة في قطاع السياحة الذي ما زال يملك إمكانيات كبيرة لقدوم استثمارات ضخمة إليه وفي كافة المناطق السورية، وفي هذا الإطار تستعد وزارة السياحة السورية لإقامة سوق الاستثمار السياحي، حيث سيتم طرح عشرات المشاريع أمام رؤوس الأموال المحلية والعربية والأجنبية.