أعلنت مجموعة سامبا المالية عن استعدادها لقيادة اكتتاب أول مجموعة إعلامية عربية، وذلك بعد صدور موافقة هيئة السوق المالية على طرح ما نسبته 30 في المائه من رأسمال المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق البالغ 800 مليون ريال سعودي، للاكتتاب العام أمام الجمهور، وذلك خلال الفترة 8 ـ 17 أبريل (نيسان) 2006، حيث سيطرح 4.8 مليون سهم بقيمة 230 ريالاً للسهم الواحد، وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب 10 أسهم والحد الأعلى 10 آلاف سهم، فيما سيقتصر عدد البنوك المستلمة على 5 بنوك هي مجموعة سامبا المالية، السعودي الهولندي، والسعودي الفرنسي، والرياض، والأهلي التجاري.
وفي هذا الصدد قال عيسى العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية «يأتي تبنينا لعمليات الاكتتاب في أسهم الشركات رغبة في خدمة الاقتصاد الوطني، وفتح الباب أمام المستثمرين بجميع شرائحهم للاستفادة من الفرص الضخمة المتاحة في سوق المملكة، أمام المواطن السعودي الذي ارتفعت قناعته بأهمية الاستثمار، وإيماناً بأن هناك حاجة ملحة لتوفير قنوات استثمارية جديدة تستوعب الفائض النقدي لدى المستثمر وتوفر له بدائل استثمارية جيدة تأخذ في الاعتبار تطلعاته وتُنمّي رأسماله. ولقد سبق لـ«سامبا» أن حقق نجاحاً غير مسبوق في هذا المجال يحمل في طياته الكثير من الدلالات حيث أدرنا أضخم عمليات الاكتتاب في السوق السعودي ممثلة بـ«بنك البلاد» وشركة «ينساب»، التي سجلت أرقاما قياسية على كافة الأصعدة حيث اكتتب في «ينساب» أكثر من نصف سكان المملكة، فيما حظي الاكتتاب في «بنك البلاد» بإقبال منقطع النظير». واختتم العيسى تصريحه بالتأكيد على «أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تعتبر إحدى أضخم الشركات في قطاع التسويق والنشر ـ تتمتع بمركز مالي قوي وفرص نجاحها مؤكدة، وهي إضافة متميزة إلى سوق المال، كما نتوجه بالشكر إلى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ممثلة برئيسها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة على الثقة التي منحها لـ «سامبا» مؤكداً قدرة البنك على الإضطلاع بهذه العملية على النحو الذي يتطلع إليه الجميع وبما يخدم المجموعة والمستثمرين على حد سواء». يذكر أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تعد من الشركات الإعلامية الرائدة في العالم العربي، وتتمتع بمركز ريادي باعتبارها إحدى الجهات المتخصصة والعريقة في مجالات النشر، والوسائل الإعلامية، والإعلان، والتوزيع والطباعة، وتحظى بحضور واسع ونسبة كبيرة من القرّاء والجمهور نظراً لحجم مطبوعاتها الكبير والمتنوع.