بورصة دبي العالمية تستهدف جذب الشركات السعودية

المدير التنفيذي للعمليات: نسعى لجذب 1.3 تريليون دولار خارج منطقة الخليج

TT

شرعت بورصة دبي العالمية في التسويق لنفسها كوجهة مالية في منطقة الخليج والدول العربية والشرق الأوسط، وسط تركيز على السعودية لدعم انطلاقتها العالمية وسد الفجوة في مجال التعاملات المالية في البورصات العالمية بين الشرق والغرب بوجود أكثر من 1.2 مليار نسمة، يحتاجون إلى خدمات التداول في بورصات عالمية مختلفة.

وأكد ناصر الشعالي، المدير التنفيذي للعمليات في بورصة دبي العالمية، أنهم يجرون محادثات جادة لشركات في السعودية لم يكشف عن هويتها مكتفيا بالقول إن عددها 5 شركات وغير مدرجة في سوق الأسهم السعودية ويجري تداول أنشطتها إقليميا، مشيرا إلى اهتمامهم برفع أعداد الشركات في البورصة الجديدة التي تعمل بها الآن شركتان هما شركة «المملكة» من السعودية، وشركة «إنفست كوم» اللبنانية، إذ يتم التداول عليها بنحو مليار دولار بواقع 740 مليون دولار للأخيرة، و400 مليون دولار للمملكة. ولفت الشعالي في زيارة قام بها في الرياض أمس، إلى أن البورصة افتتحت في أواخر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي لتمثل الأولى من نوعها في المنطقة لتداول الأسهم والسندات والمشتقات المالية وصناديق الاستثمار الإسلامية، مستهدفة جميع المؤسسات التي تقوم بإصدار هذه المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وشبه القارة الهندية، مفصحا عن توقعه انضمام شركة واحدة على الأقل كل شهر من أنحاء مختلفة من المنطقة في بورصة دبي العالمية خلال هذا العام. وبين الشعالي أن الجهود التي تبذلها البورصة تأتي وسط ارتفاع حجم الأموال الخليجية التي تدار خارج المنطقة والتي تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار يستحوذ السعوديون على نسبة كبيرة جدا منها، مشيرا إلى أن مشروع البورصة يمكنه جذب نسبة جيدة منها إلى المنطقة مرة أخرى وفي ذات الوقت تعمل في المجالات المالية المختلفة بالقرب من المستثمرين. وزاد الشعالي بأن البورصة ستعمل على تطوير سوق المنتجات المدرجة بما في ذلك الأسهم العادية والسندات والعقود الآجلة وعقود الخيارات، وترويج المنتجات الإسلامية بما يسمح بإيجاد المحافظ الاستثمارية التي تمثل أحد الخيارات المتاحة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في محفظة متوازنة.