سورية توسع قاعدة الاستثمار السياحي

TT

تطلق وزارة السياحة السورية 80 موقعاً للاستثمار السياحي وذلك إطار سوق الاستثمار السياحي الثاني الذي يعقد في 26 نيسان الحالي.

ويأتي هذا السوق في إطار سعي الحكومة السورية لتوسيع قاعدة الاستثمار السياحي وتنويعها وسد النقص الحاصل في المنشآت السياحية وتخديم المناطق السياحية وخاصة التي تعاني من نقص في المنشآت مثل الساحل ودرعا والمحافظات الشرقية.

ومن أهم المواقع التي سيتم طرحها خلال انعقاد فعاليات السوق الذي سبق أن حقق نجاحا ًملحوظاً في دورته الأولى العام الماضي في جذب العديد من المستثمرين وخاصة من الخليج العربي.

إذاً، أهم المواقع هي موقع في الساحل شمال اللاذقية بمساحة 700 دونم لإقامة مشروع تنمية سياحية يتيح مشروعات تطوير السياحية الكبرى استثماره والاستفادة منه في إقامة فنادق ومجمعات تجارية تتجاوز تكاليفها الـ 150 مليون دولار.

ومشروع لإقامة تل فريك بين منطقتي كسب ورأس البسيط شمال اللاذقية بكلفة 60 مليون دولار، مع الإشارة إلى هاتين المنطقتين تعتبران من أهم مناطق الاصطياف في سورية وتتمتعان في المناظر الطبيعية الخلابة أيضاً سيكون هناك طرح لإقامة جزيرة اصطناعية قبالة منطقة عمريت الأثرية في محافظة طرطوس عبر ردم واستثمار 100 دونم وعلمت الشرق الأوسط أن هناك مجموعة من المستثمرين الخليجيين يدرسون إقامة مجموعة جزر صناعة على مبدأ ما هو قائم في مدينة دبي.

ومن المشاريع اللافتة التي سيتم طرحها خلال السوق، مشروع إقامة قرية سياحية في مدينة تدمر الأثرية على مساحة 100دونم في المنطقة المطلة على الحديقة الأثرية.

ويذهب السوق أيضاً للترويج للمشاريع الصحية عبر طرح إقامة مجموعة من المنتجعات العلاجية في مدينة درعا حيث المياه الكبريتية ومن بينها مشروع منتجع للسياحة العلاجية في موقع اليادودة قرب مدينة درعا جنوب سورية.

كل ذلك إلى جانب مواقع مختلفة لإقامة فنادق بتصنيفات مختلفة وعلمت «الشرق الأوسط» في هذا السياق أن مباحثات تجري بين وزارة السياحة ومجموعة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال لإقامة فنادق في سورية ضمن سلسلة موفنبيك.

هذا وكانت بيانات وزارة الساحة السورية أشارات إلى أن إجمالي الاستثمارات السياسية التي دخلت الخدمة عام 2004 و2005 بلغت قيمتها ما يصل إلى 156 مليار ليرة. كما حققت سورية عائدات في السياحة عام 2005 وصلت إلى 115 مليار ليرة نسبية زيادة 4% من عام 2004.