سوق دبي تغلق على هبوط بعد موجة لعمليات جني للأرباح والمؤشر ينخفض 0.2%

ارتفاع طفيف لبورصة عمان وسط طلب على الأسهم الصغيرة

TT

القاهرة: صلاح صبح المنامة: سلمان الدوسري > الأسهم الإماراتية: اغلقت اسهم دبي امس منخفضة بنسبة طفيفة مع عمليات بيع للأسهم بهدف جني الارباح التي تجمعت خلال الايام القليلة الماضية مما أدى لهبوط اسعار 14سهما وارتفاع سبعة منها.

وبدأت موجة بيع في الساعة الأولى من بدء التعاملات في بورصة دبي ليصل المؤشر القياسي الى 715 نقطة تقريبا من افتتاح على 733 نقطة، الا انه عاد وتماسك بعد ذلك ليستقر حتى اغلق منخفضا بنسبة 0.2% الى 722.8 نقطة. وتركزت التداولات على الاسلامية للتأمين الذي ارتفع 8% وأملاك الذي ارتفع ايضا 3.8%. وتجاوزت قيمة التعاملات في دبي 3.3 مليار درهم. أما اسهم ابوظبي فقد صعدت امس مرتفعة اكثر من نصف نقطة مئوية ليصل المؤشر القياسي لسوق ابوظبي للاوراق المالية الى 4648.8 نقطة بفضل انتعاش التعاملات على اسهم الفنادق والأسهم الصناعية.

وشهدت اسهم دانة غاز ورأس الخيمة العقارية وطاقة وآبار تداولات نشطة فيما بلغت القيمة الاجمالية للتعاملات اكثر من 470 مليون درهم. وسجلت 25 شركة ارتفاعا في اسعارها بقيادة رأس الخيمة العقارية الذي قفز امس نحو 9%. واعتبر محللون ان عمليات جني الأرباح كانت متوقعة بعد ان وصلت الاسعار الى مستويات مغرية للبيع مع تجدد اهتمام المستثمرين وخاصة الأفراد بدخول السوق بعد ان استقرت بصورة متواصلة خلال الفترة الماضية دون حدوث هزات كبيرة. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.40% ليغلق على مستوى 5978.63 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 420 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.82 مليار درهم من خلال 21661 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.47% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.89% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.39% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.12%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «أملاك» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.36 مليار درهم موزعة على 130 مليون سهم من خلال 6726 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 947 مليون درهم موزعة على 49.47 مليون سهم من خلال 2459 صفقة. وحقق سهم «رأس الخيمة الوطني» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 10.6 درهم مرتفعا بنسبة 8.94% من خلال تداول 2000 سهم بقيمة 21200 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإسلامية العربية للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 8.38% ليغلق على مستوى 5.95 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 80.36 مليون سهم.

وسجل سهم «فودكو» أكثر انخفاضا سعريا في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 9.67 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.34% من خلال تداول 16832 سهما تلاه سهم «البنك التجاري الدولي» الذي انخفض بنسبة 5% ليغلق على مستوى 8.55 درهم من خلال تداول 2000 سهم بقيمة 17100 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.59% وبلغ إجمالي قيمة التداول 135.93 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 22 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 62 شركة. > الأسهم الأردنية: ارتفعت الاسهم الاردنية وبشكل طفيف لليوم الثالث على التوالي ليغلق المؤشر القياسي العام للاسعار عند 7201 نقطة بزيادة نسبتها 0.26 في المائة.

وأبدى وسطاء ارتياحهم لاحتفاظ المؤشر بمستوى 7 آلاف نقطة وهو الحاجز النفسي للسوق الاردنية، لكنهم شكوا من شح السيولة الذي ما زال يخيم هلى تعاملات الاسهم، خصوصا في قطاع البنوك الذي لم يتجاز حجم تداول أمس وأمس الاول مجتمعين 12 مليون دينار.

وبرر الوسيط اسعد الديسي ذلك بالقول «الطلب حاليا على اسهم صغيرة ومتوسطة وهنالك احجام عن الاسهم الممتازة وذات السعر المرتفع وهي تتركز في قطاع البنوك. ولم يتجاوز حجم التداول على سهم البنك العربي «القيادي» امس أكثر من 3.2 مليون دينار في تعاملات وصفها المستثمرون بـ «الهزيلة».

وبلغ حجم التداول الإجمالي 52.4 مليون دينار بعد تداول 16.6 مليون سهم، نفذت من خلال 14335 عقداً.

ويشير الديسي ان زيادة عدد الاسهم المتداولة وسط تراجع حجم التداول الاجمالي يشير الى ان الاسهم الصغيرة اصبحت مغرية للشراء وخصوصا من صغار المتعاملين الذين يبحثون عن ارباح محدودة.

واضاف الى ان الحركة التصحيحية الحادة التي شهدتها السوق بداية العام الحالي قللت من حدة المضاربة وقلصت من حجمها في ظل الخسائر التي تكبدها متوسطي المستثمرين فالصغار خرجوا من السوق والكبار احتفظوا باسهمهم ولم يبيعوا، حسب تعبيره. واعتبر المحلل الاقتصادي المحامي غسان معمر ان الاغراءات التي منحتها الاسهم الاردنية لصغار المتعاملين كانت بمثابة المصيدة التي كبدتهم رؤوس أموالهم.

ويلفت معمر الى ان القناعة التي كانت لدى صغار المتعاملين خلقت حالة من الاندفاع غير المدروس وسط ضخ مستثمرين كبار لعشرات الملايين في السوق المالي لتعزيز هذه القناعة لدى صغار المستثمرين مما رفع أسعار الأسهم بشكل مضخم وغير حقيقي. واشار الى ان الربح الاخير كان للكبار ملقيا باللوم علىالثقافة الاقتصادية الضعيفة لدى المواطنين والذين معظمهم لا يعون تفاصيل الاستثمار في الأسهم.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 139 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 51 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و71 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي الأردنية لصناعات الصوف الصخري بنسبة 4.93 في المائة، الاردنية للاستثمار والنقل السياحي / الفا بنسبة 4.91 في المائة، الكابلات الأردنية الحديثة بنسبة 4.89 في المائة، البنك الاهلي الاردني بنسبة 4.88 في المائة، ومجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة بنسبة 4.88 في المائة.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الجنوب لصناعة الفلاتر بنسبة 5.04 في المائة، الاتحاد العربي الدولي للتأمين بنسبة 5.03 في المائة، الاردنية لصناعة الأنابيب بنسبة 5 في المائة، تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 4.97 في المائة، والعربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 4.93 في المائة.

> الأسهم اللبنانية: حركت اسهم شركة سوليدير جزئيا النشاط المحدود في بورصة بيروت قبيل اعلان نتائجها المالية للعام 2005 الماضي، لكن الركود ظل طاغيا على الحجم الاجمالي للعمليات الذي لم يتجاوز 5.6 مليون دولار.

وافاد وسطاء في البورصة «ان التحفظ هو السمة الغالبة على توجهات حملة الاسهم في بورصة بيروت بيعا وشراء، مع تسجيل شبه غياب تام لأي مبادرات استثمارية من قبل مستثمرين خارجيين على غرار المبادرات التي تكثفت في الشهر الاخير من السنة الماضية والشهر الاول من السنة الجارية، ودفعت بالاسهم كافة الى تسجيل مستويات قياسية.

وسجلت اسعار جميع الاسهم المتداولة في نهاية شهر مارس (اذار) الماضي تقدما طفيفا قياسا بما كانت عليه في نهاية فبراير (شباط) الماضي، لكنها عجزت عن بلوغ الحدود القياسية التي سجلتها في الشهر الاول. وفي اول يوم عمل من شهر ابريل (نيسان) امس، ارتفعت اسهم شركة سوليدير، وهي مركز الثقل في البورصة (حوالي 60 في المائة) ارتفاعا بنسبة 2.29 في المائة و3.18 في المائة للفئتين «أ» و«ب» على التوالي، لتقفل عند 22.29 دولارا و22.35 دولارا مع تداول نحو 155 الف سهم من الفئتين.

ولم تشهد الاسهم المصرفية تداولات مهمة على جانبي العرض والطلب، باستثناء اسهم بنك بيبلوس التي سجلت تداول نحو 286 الف سهم فارتفعت الاسهم العادية بنسبة 4 في المائة لتقفل على 2.85 دولار، والاسهم التفضيلية بنسبة 1.59 في المائة لتقفل على 2.6 دولار. فيما استعادت ايصالات الايداع العمومية لبنك لبنان والمهجر عتبة 80 دولارا بارتفاع نسبته 1.9 في المائة، وترددت الايصالات المشابهة لبنك عوده دون مستوى 69 دولارا بتقدم طفيف نسبته 0.5 في المائة.

وبلغت القيمة السوقية الاجمالية للبورصة امس نحو 7.244 مليار دولار بتقدم قيمته نحو 163 مليون دولار معظمه يعود لارتفاع اسهم سوليدير.

> الأسهم الكويتية: عاودت سوق الكويت المالية الارتفاع خلال جلسة يوم امس بعد استراحة جنى خلالها المستثمرون بعض الارباح، خاصة مع وصول مكررات ربحية الشركات الى مستويات منخفضة جدا مع الانخفاض الاخير الذي طال السوق خلال الفترة الماضية، الامر الذي رفع من جاذبية السوق الكويتية، وقد قاد قطاعي العقارات والصناعة الارتفاع بواقع 144.80 نقطة وبنسبة 1.42% مقفلا عند مستوى 10329.50 نقطة، وقام المستثمرون بتداول 252.40 مليون سهم بواقع 100.91 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 8066 صفقة.

> الأسهم البحرينية: استمر في المنامة الارتفاع الذي تشهده السوق خلال جلسة يوم أمس بدفع من سهم بيت التمويل الخليجي الذي سيتم ادراجه في اسواق الامارات، حيث تمكن مؤشر السوق البحرينية من الارتفاع بواقع 16.80 نقطة أو ما نسبته 0.78% ليقفل عند مستوى 2169.46 نقطة، بعد تداول 778.8 الف سهم بقيمة 484 ألف دينار، حيث ارتفع قطاع التأمين بواقع 25.66 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 22.67 نقطة. > الأسهم المصرية: أنهى مؤشر هيرمس القياسي الأكثر تعبيراً عن الأسهم المصرية جلسة أمس الثلاثاء بدون تغير يذكر مسجلا 58241 نقطة، وهو نفس المستوى الذي سجله في إقفال أول من أمس الاثنين.

ويكشف ثبات المؤشر حال الأسهم التي لم تطرأ على أسعارها تغيرات تذكر بعدما فضلت التحرك في نطاقات سعرية تضيق يوماً بعد يوم، وسط تعاملات بطيئة ومحدودة للغاية لم تزد على 542 مليون جنيه (نحو 94.6 مليون دولار).

وقال خالد الطيب، رئيس قسم البحوث في بايونيرز للأوراق المالية، إن السوق يبحث عن محفزات بعدما فضلت القوى الشرائية التريث حالما يجد جديد. ولاحظ الطيب أن السوق يبحث حالياً عمن يقوده نحو الارتفاع، ولم يمل أن يحاول ذلك في عدد من قطاعات السوق كان آخرها أمس قطاع المنسوجات الذي شهد نشاطاً لا بأس به في الدقائق الأخيرة لجلسة التداول.

وقاد سهم النيل لحليج الأقطان قطاع المنسوجات نحو نشاط مفاجئ أمس وارتفع نحو 9% إلى 6.8 جنيه، فيما ظل سهما «العربية للحليج» و«بولفارا» عند نفس مستوياتهما السعرية، ولكنهما شهدا نشاطاً ملحوظاً في التداول.

وعاد نجم سهم «الإعلامي» للسطوع مرة أخرى لليوم الثاني هذا الأسبوع بعدما خفت نسبياً في جلسة أول من أمس وحصل على لقب الأعلى سعراً بنسبة 11.2% مسجلاً عند الإقفال 10.6 جنيه.

وذكر حسام أبو شملة من «ديناميك سيكيورتيز» أن هذا الارتفاع ليست له أسباب معلنة تبرره، وخاصة أن إدارة الشركة نفت الشائعات التي ترددت في السوق حول وجود عرض لشراء حصة من أسهمها. وتوقع الوسيط طارق جنة أن يسير السوق على نفس الوتيرة من التعاملات الضعيفة والتحرك العرضي لفترة قد تستمر أسابيع قبل أن يعاود نشاطه مرة أخرى.