كشف عواد بن صالح العواد وكيل محافظة الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، عن أن الهيئة العامة للاستثمار تعتزم افتتاح 7 مكاتب تمثيلية خارجية بالاتفاق مع سفارات السعودية في تلك الدول، حيث سيتم افتتاح أول مكتب للهيئة في سنغافورة، ثم لندن، وواشنطن، وباريس، وطوكيو، وهونغ كونغ خلال العام الجاري.
وأضاف العواد خلال تدشينه مكتب هيئة الاستثمار في الصالة الدولية في مطار الملك خالد، إن الهيئة ستلعب دور في تسهيل عملية حصول المستثمرين ورجال الأعمال على تأشيرات داخل المطارات السعودية، حيث توجد لجنة مختصة للبت في هذا الموضوع، وذلك بالتعاون مع الحجوزات ووزارة الخارجية. وأضاف أن الهيئة ستعمل على فتح 7 مكاتب في مطارات السعودية، موزعة على مكتبين في كل من مطار الملك خالد في الرياض، ومكتبين في مطار الملك فهد بالدمام، ومكتبين في مطار الملك عبد العزيز في جدة، بالإضافة إلى مكتب في مطار المدينة المنورة.
وشدد على إن الخطوة في افتتاح المكتب لم تكن متأخرة، حيث سعت الهيئة في التعاون مع جميع الجهات المتواجدة في المطار لتسهيل تقديم كافة الخدمات التابعة للهيئة. وكان عواد بن صالح العواد وكيل محافظة الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، افتتح أول مكتب في السعودية لخدمة المستثمرين ورجال الأعمال في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وسيقوم المكتب بتوفير الخدمات الخاصة بالمستثمرين عند قدومهم إلى السعودية أو خلال زيارتهم لها، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم من خدمات التذاكر والحجوزات والتنقل، إضافة إلى بعض الخدمات الخاصة التي يحتاجها المستثمر.
وقد تم تجهيز المكتب لاستقبال طلبات التراخيص من المستثمرين، كما أن المكتب سوف يساعد المستثمرين على إنهاء الإجراءات المطلوبة ويقدم التسهيلات التي يحتاجها رجال الأعمال السعوديين والأجانب، مع تزويد رجال الأعمال بالمطبوعات والمواد الإعلامية التي توضح أنظمة وإجراءات الاستثمار في المملكة والحوافز التي يتم تقديمها للمشاريع الأجنبية والمشتركة والمحلية، وقد تم تخصيص خط خدمة لإنهاء معاملات الجوازات عند القدوم.
ويأتي افتتاح مكاتب لخدمة المستثمرين في المطارات ضمن العديد من الخطوات الهادفة إلى تقديم التسهيلات اللازمة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمشتركة، ومن ذلك الانتهاء من تجهيز مكاتب للهيئة في القنصليات وممثليات المملكة في عدد من العواصم العالمية، وتعيين ممثلي للهيئة في هذه المكاتب.
وذلك في سباق البرنامج الشامل لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة، الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشمل 17 اتفاقية لتحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة وقعتها الهيئة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتقوم بمتابعة البرنامج الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية، وأدى التعاون الإيجابي من تلك الجهات، إلى التطبيق العملي لـ 65 في المائة من البنود الواردة الاتفاقيات حتى الآن.
كشف سعد بن إبراهيم الطاسان مير عام مطار الملك خالد لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة المطار تتناقش مع المستثمر في قطاع الأسواق في المطار لجذب أسماء لمطاعم عالمية معروفة لفتح فروع لها في المطار.
وبيّن الطاسان ذلك خلال تدشين ادارة المطار والهيئة العامة للاستثمار فرع الهيئة في مطار الملك خالد إن المستثمر يسعى جاهداً لجذب تلك المطاعم والمقاهي العالمية، والتي سيتم قريبا الكشف عن أسمائها. وأوضح أن مدة العقد مع المستثمر تصل إلى ست سنوات، مشيرا إلى أنه في حال انتهائه مع المستثمر سيكون هناك تحرراً في قطاع الأسواق بشكل أكبر بعد أن تقرر هيئة الطيران المدني آلية الاستثمار في هذا القطاع وتعديل النظام السابق.
وتابع الطاسان أن النظام السابق يلزم بطرح مناقصة الاستثمار في المزاد، لكن في الخطوة المقبلة تكون هناك حرية في الاختيار كون هيئة الطيران المدني أصبحت هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية ومسؤولية في مصروفاتها وإيراداتها، وبالتالي فإن الهيئة ستنمي استثماراتها بخيارات نوعية، وسيكون هناك تحرير للاستثمارات، بالإضافة الى تشجيع لخطوط طيران جديدة لاستخدام مطارات السعودية.
وأضاف مدير عام مطار الملك خالد أن اختيار دراسات إنشاء الأسواق الحرة وصلت إلى المرحلة الاستشارية وتوجد مناقشات حول دراسة السوق وآليتي التنفيذ وتصميم الأسواق، وان تلك الدراسات تهدف لإيجاد الأسواق الحرة في جميع مطارات السعودية.