رئيس مجلس إدارة «السعودية للأبحاث والتسويق»: نعمل على تحقيق هامش ربحي جيد ومركز مالي قوي

الأمير فيصل بن سلمان أكد أن سعر السهم متروك لقوى العرض والطلب في السوق

TT

وعد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق باتباع الشفافية في القوائم المالية الخاصة بالمجموعة، والسعي الدؤوب إلى تحقيق الزيادة في النمو والربحية خلال الفترة المقبلة.

وأكد الأمير فيصل أن المجموعة حققت نجاحات كبيرة خلال الأربعة عقود الماضية، نظراً لنمو الشركات التي تتبع لها، إضافة إلى مطبوعاتها الـ15 التي توزع في كافة الأسواق العربية.

وقال الأمير فيصل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الأول في قاعة المملكة، إن سوق الإعلام في السعودية يعتبر من الأسواق التي تشهد منافسة حادة بين كثير من المطبوعات، مشيرا إلى تعدد وسائل الإعلام وما طرأ على هذه الوسائل من تغيير، تحفز مطبوعات المجموعة إلى السعي الحثيث للتجديد بين حين وآخر.

وأوضح الأمير فيصل أن دخل المجموعة تعدى المليار ريال سنويا، مؤكدا أن القائمين عليها ينظرون دائما إلى النمو والربحية، وليس للنمو فقط على حساب الربحية، مشيرا إلى أن المجموعة لا تسعى إلى دخل كبير مع هامش ربح منخفض.

وأشار رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» إلى أن استراتيجية المجموعة تكمن في إضفاء القيمة المضافة على السهم، وخلق قيمة مالية جيدة للمستثمر، مؤكدا عزم المجموعة على خلق استثمارات قوية.

وأضاف «نسعى إلى إيجاد قوائم مالية صحية وجيدة ومنظمة، أما سعر السهم فهذه أمور ليست تحت السيطرة، وتتحكم فيها قوى العرض والطلب، ولا ننظر لها بشكل رئيسي، واعتقد أن المستثمرين في المجموعة لا بد أن يكونوا مستثمرين استراتيجيين، ونحن لا نستطيع أن نمنع المضاربين ولكن هدفنا الرئيسي هو دخول المستثمر لكي يجني الأرباح على المديين المتوسط والبعيد».

وقدم الأمير فيصل عرضاً عن نشاطات المجموعة والشركات التي تتبع لها، وما تقدمه كل شركة، إضافة إلى المطبوعات التي تقدمها المجموعة، ونشاطات التوزيع والنشر. وأفاد أن المجموعة تضم أربع شركات رئيسية، من أهمها الشركة السعودية للأبحاث والنشر التي تملك المطبوعات، ويتبع لها كافة العاملين في مجال الصحافة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المطبوعات تعتبر أكبر مركز تكلفة للمجموعة، وأن لديها هامش ربح جيد.

وأضاف أن الشركة السعودية للتوزيع تقوم بخدمات مساندة للشركة السعودية للأبحاث والنشر، حيث تقوم بتوزيع مطبوعات الشركة ومطبوعات أخرى منافسة لمطبوعات المجموعة. وبيّن الأمير فيصل أن شركة المدينة المنورة للطباعة تعتبر أكبر شركة طباعة في المنطقة العربية، وتعمل على طباعة جميع مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ومطبوعات أخرى منافسة لمطبوعات المجموعة.

من جهة أخرى، أكد عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق استطاعت من خلال مسيرتها أن تحقق بفضل القائمين عليها سلسلة من الإنجازات في مجال الإعلام والطباعة والنشر، لتكون بذلك المجموعة الرائدة في العالم العربي.

وأضاف العيسى أن الجميع لاحظ مدى التقدم الذي استطاعت أن تحرزه المجموعة سواء من حيث الإيرادات أو تنويع مصادر الدخل إضافة إلى جهودها لتعزيز انتشارها خارج حدود السعودية.

من جهته أوضح الدكتور عزام الدخيّل نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أن المجموعة تحرص على إيجاد نظم متطورة داخلها، مؤكدا أن المجموعة لديها خطط تطويرية تسعى من خلالها إلى تنفيذ مجموعة من المهام التي تؤدي بالتالي إلى تفوق المجموعة.

وقدم محمد الرويتع مدير عام التسويق في المجموعة شرحا عن خطط الشركة التسويقية، وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية، تمثلت في تضاعف أرباح المجموعة وبالتالي زيادة رأسمال المجموعة.

واستعرض أمين غريّب المدير المالي في المجموعة أرباح المجموعة، إضافة إلى القوائم المالية التي أكد أنها مؤشر حقيقي للإنجازات التي حققتها المجموعة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تلك الإنجازات ساهمت بشكل كبير في تصاعد نمو المجموعة بشكل كبير.